الهند تقدم مساعدة ولكن باكستان تترد في قبولها
تناولت الصحف الهندية الصادرة في نيو دلهي صباح اليوم
طائفة مختلفة من الأنباء منها ما تحمل العناوين
التالية: الهند تقدم مساعدة ولكن باكستان تترد في
قبولها، رحمن يغنى أغنية خاصة بألعاب الكومنولث،
انتهاء الأزمة بين الوكالات الأمنية الهندية و شركة
الهواتف بلاك بيري ، و السيرك يعود من جديد إلى
المدينة .
جريدة "تايمز اوف
انديا" - الانجليزية - نيو دلهي توقفت الصحيفة عند موضوع تقديم المساعدات لباكستان في
أعقاب الفيضانات التي اجتاحت معظم أنحاء باكستان حاليا
فعنونت " الهند تقدم مساعدة ولكن باكستان تترد في
قبولها" مبرزة بان المزيد من الفيضانات تهدد ان تغمر
مناطق شاسعة من باكستان، فثمة تردد في الحكومة
الباكستانية في قبول مساعدات هندية. قالت الهند يوم
الاثنين بأنها مستعدة لتقديم اكثر من 5 ملايين دولار
كمساعدة سبق وان اعلنت عنها سابقا. وبهذا الشأن قال
مصدر حكومي كبير في الحكومة الهندية "نحن نريد ان نقدم
اكثر من المبلغ المعلن عنه ولكن لم تتلق نيو دلهي أي
رد من حكومة زرداري لعرضها السابق".
جريدة "ذي هندو" – الإنجليزية - نيو دلهي
تحت عنوان " رحمن يغنى أغنية خاصة بألعاب الكومنولث"
كتبت الصحيفة بان مايسسترو الموسيقى الهندي الله راكها
رحمن الذي كلف بإعداد الأغنية الخاصة بالعاب الكومنولث
التي تبدأ فعالياتها بعد حوالي خمسة أسابيع في نيودلهي،
سيغنى جزء من هذه الأغنية بعنوان " سواغتم" أي "اهلا و
سهلا". ويقول رحمن بان موضوع هذه الأغنية هو تشجيع
اللاعبين الهنود على بذل أقصى ما في وسعهم من جهود
للفوز في هذه الألعاب.
جريدة "هندوستان تايمز" - الإنجليزية – نيو
دلهي
تناولت الصحيفة على صدر صفحتها استجابة شركة الهواتف
بلاك بيري لمطالب الوكالات الأمنية الهندية تحت عنوان"
انتهاء الازمة بين الوكالات الامنية الهندية و شركة
الهواتف بلاك بيري " وقالت انه من المرجح ان تستمر
شركة بلا ك بيرى في أعمالها في الهند بعد انتهاء
المهلة وهي 31 أغسطس التي حددتها الحكومة الهندية وذلك
بعد ان اتفقت شركة ريسرتش اند موشن (RIM) وهي صانعة "بلاك
بيرى" على توفير وصول يدوي الى خدمة ميسنجر بلاك بيرى
اعتبارا من الأول من سبتمبر وهذا ما سيؤدى إلى وصول
آلي من سبتمبر حسبما قال مصدر حكومي يوم الاثنين. وفي
المرحلة الاولى تطلب الوكالات الأمنية الهندية من
(RIM) المعلومات عن مشتركي بلاك بيري الا انه بعد ان
تصير عمليات الوصول آليا ستكون ثمة سرية تامة حول
المعلومات التي اخترقتها الوكالات .
جريدة "ذي اكنومك تايمز" - الإنجليزية – نيو
دلهي
خصصت الصحيفة صفحتها الاخيرة كاملة لنشر تقرير حول
صناعة السيرك في الهند للكاتب سروتيجيب كي كي بعنوان "السيرك
يعود من جديد الى المدينة". تحدث الكاتب عن افتتاح
أكاديمية لأعمال السيرك في مدينة تالاسيري مؤخرا. يقول
الكاتب بأنه يرجع تاريخ السيرك في الهند لعام 1880
حينما أسس فيشنو بانت تشاتري وهو مدرب الخيول اول سيرك
في الهند باسم "غريت انديان سركس" مشيرا الى لقاء
تشاتري اثناء تواجد سيركه في مدينة تالاسيري في كيرالا
مع كونهي كانان ، مدرب العاب الجمباز في احدى المدارس
التبشيرية في المدينة. وأدى هذا اللقاء الى فتح اول
مدرسة لأعمال السيرك في تلك المدينة. لقد نال احد طلاب
كونهي كانان شهرة عالمية في اعمال السيرك والبهلوانية
فنال إعجاب كل من هيتلر الذي وصفه بـ "الشيطان القافز
من ا لهند" و مسوليني.
كانت صناعة السيرك مزدهرة في الهند حتى السبعينيات من
القرن الماضي حيث لم تكن وسائل الترفية المتعددة متاحة
كما هي الحال الآن. وكان فنانوالسيرك آنذاك يعيشون وضع
اقتصادي افضل مقارنة بالناس العاديين ويتمتعون بمكانة
اجتماعية ممتازة في مجتمع كيرالا بالهند حيث كان معظم
اصحاب السيرك وفنانيها ينتمون الى هذه الولاية. وذكر
الكاتب ولع رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو
بالسيرك حيث في عام 1963م اختار نهرو شانكاران وهو
صاحب سيركي جمبو و جيمني و 11 من فريقه ليمثل الهند في
لقاء سيرك دولي في روسيا. فأصدر جواز سفر دبلوماسي لكل
عضو من اعضاء الوفد الـ 12 وتناولوا هؤلاء جميعا الشاي
مع رئيس الوزراء الهندي في منزله قبل المغادرة الى
روسيا. واختتم الكاتب التقرير بقوله بان العاملين في
الأكاديمية يعرفون بانه لن تعود حقبة السيرك الذهبية
الا انهم سيبذلون ما في وسعهم من جهود في تالاسيرى حيث
ان في اصطلاح السيرك يجب ان يستمر العرض.
|