الهند تأسف لفقدان الأرواح نتيجة لهجوم إسرائيلي
على قافلة إنسانية
إعداد : محمد حسين أحمد
مومباي - اخبار الهند هجوم إسرائيلي على قافلة
إنسانية أفردت الصحف الأردية التي يقرأها
المسلمون في الهند مساحات واسعة على صدر صفحاتها لخبر
هجوم إسرائيلي على قافلة سفن تحمل إمدادات انسانية
لأهالي قطاع غزة فكانت بعض العناوين الرئيسية في هذه
الصحف الصادرة صباح يوم الثلاثاء كالتالي:
هجوم إسرائيلي على حاملي الراية الإنسانية – ادانات
دولية شديدة اللهجة (انقلاب ).
جريدة "انقلاب" – الأردية – مومباي
كتبت "انقلاب" وهي صحيفة واسعة الانتشار في أوساط
المسلمين في ولاية ماهاراشترا وعاصمتها مومباي: "هاجمت
إسرائيل على "قافلة الحرية" التي كانت تحمل إمدادات
إنسانية لأهالي قطاع غزة متحدية القوانين الدولية
والأعراف الإنسانية و منتهكة لحقوق الإنسان. كانت هذه
القافلة تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 750 متطوعا
من 40 دولة. أدى هذا الهجوم الى مصرع اكثر من 20 شخصا.
تعرض هذا الهجوم الى ادانات واسعة من البلدان حول
العالم الا ان الرئيس الامريكي لم يدن هذا الهجوم بل
اكتفى باجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي لمعرفة "ظروف الحادث" التي ادت الى هذا
الهجوم."
"اعتداء إسرائيلي على قافلة بحرية تحمل مساعدات
إنسانية لأهالي قطاع غزة- 20 قتلى" (صحيفة راشتريا
ساهارا)،
"هجوم إسرائيلي على أسطول إمدادات لأهالي قطاع غزة -
مصرع 20 " (صحيفة اردو تايمز).
اما الصحف الانجليزية الصادرة من مومباي هي الأخرى
اهتمت بهذا الخبر. نشرت (ايشيان ايج) هذا الخبر بعنوان
"ادانة دولية ضد هجوم اسرائيلي على سفن مساعدات
إنسانية - مقتل 10" كتبت هذه الصحيفة "اقتحمت قوات
البحرية الاسرائيلية على سفينة تركية تحمل مساعدات
انسانية كانت متجهة الى قطاع غزة يوم الاثنين مما ادى
الى مقتل 10 من ناشطي حقوق الإنسان." وذكرت الصحيفة
التفاصيل الخاصة بهذا الهجوم وما اثاره من ردود افعال
من حول العالم.
وفي نفس الصحيفة نقرأ خبرا بعنوان " الهند تأسف
لفقدان الأرواح" كتبت الصحيفة : "استنكرت الهند فقدان
مأساوي للأرواح وفقا لما تحدثت عنه تقارير حول مقتل و
جرح الناس على متن سفن تحمل إمدادات لقطاع غزة. وأصدرت
وزارة الخارجة الهندية بيانا ما نصه "ليس ثمة مبرر
لهذا الاستخدام للقوة والذي ندينه بشدة" وأضاف البيان
"نقدم تعازينا الى اسر الضحايا. وانه من اعتقادنا
الراسخ بان السلام والامن الدائمين لن يتحققا في
المنطقة الا من خلال الحوار وليس من خلال استخدام
القوة."
واما صحيفة دي ان ايه" فتناولت هذا الخبر في
المساحة المخصصة للأخبار الدولية بعنوان " إسرائيل
تهاجم قافلة إمدادات غزة، مصرع 19"
و صحيفة "ذي تايمز اوف انديا" فهي الأخرى أفردت
مساحة على صدر صفحتها للخبر بعنوان "غضب دولي لهجوم
إسرائيلي على سفن مساعدات انسانية" كما افردت هذه
الصحيفة نصف صفحة أخرى للأخبار و التقارير حول هذا
الحادث على صفحاتها الدولية فعنوانت "اسرائيل قتلت 10
في هجوم على سفن امدادات انسانية" وكتبت: اقتحمت
القوات البحرية الإسرائيلية سفن تركية تحمل
مساعدات إنسانية متجهة الى قطاع غزة يوم الاثنين مما
ادى الى مقتل 10 من ناشطي حقوق الإنسان. فجر هذا
الهجوم ازمة دبلوماسية حادة عقد على أثرها اجتماع طارئ
لمجلس الأمن التابع للام المتحدة." واما عن العناويين
الاخرى التي نشرت بهذا الخبر في هذه الصحيفة فكانت هي:
"الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع اسرائيل في حين
تعبر دول العالم عن غضبها" ، "تظاهرات حول العالم ضد
الهجوم"، "كاتب دولي بين الناشطين" ، و"مصير محادثات
السلام بات في أدراج الرياح".
اخبار متفرقة
"ذي تايمز اوف انديا" - الإنجليزية – مومباي
تحت عنوان " مجموعة الاثنتين لآسيا" تناولت الصحيفة في
افتتاحيتها موضوع العلاقات الهندية الصينية. تقول
الصحيفة بان رئيسة جمهورية الهند السيدة/ براتيبا
باتيل دعت، والتي تزور الصين حاليا بزيارة رسمية، الى
تقوية التعاون الاقتصادي بين الهند والصين مشيرة الى
انه بعد سجل الهند معدل الانتاج المحلي الإجمالي بنسبة
8.6% للعام الحالي، ان تعاملها مع الصين وهما الدولتان
الأكثر نموا في العالم سيكون له اثرا ايجابيا على
التنمية الآسيوية والدولية. ورصدت الصحيفة بان التجارة
بين البلدين كانت بحدود 3 مليارات دولار في عام 2000
والتي وصلت الى حوالي 52 مليار دولار في عام 2008م.
وتتنبأ السيدة باتيل بان التجارة بين البلدين ستبلغ
بنحو 60 مليار دولار هذا العام.
ولم تنس الصحيفة ذكر ما لدى البلدين من ملفات عالقة و
منها مسألة الحدود ، قضية ولاية اروناتشال برديش ودعم
الصين لبرنامج باكستان النووي. وبحسب رأي الصحيفة ان
التركيز بشكل اكبر على العلاقات التجارية وهي لا زالت
دون المستوى المنشود ، لن يعطى ثمارا اقتصادية جيدة
فحسب بل يساعد في تخفيف حدة القضايا السياسية العالقة
بين البلدين. وذكرت الصحيفة الانفتاح الصيني على السلع
الزراعية الهندية لأول مرة . ستفتح سفارة الهند جناحا
اقتصاديا لدفع العلاقات التجارية والتعاون الثنائي في
مجالات مثل البنى التحتية وكذلك في منتديات متعددة
الأطراف. وتقول الصحيفة بان الصين وافقت على معالجة
قضية الخلل في التوازن التجاري والذي بلغ الى 16 مليار
دولار لصالح الصين حاليا. ستفتح الصين ابوابها لقطاعات
هندية مثل صناعة الادوية وتكنولوجيا المعلومات
والهندسة.
وفي الختام قالت الصحيفة بان الهند والصين ، بصفتهما
اكثر الدول جذبا للاستثمارات ، ستستفيدان اكثر من
التحول الذي سيطرأ في ميزان القوة الدولية مذكرة
التعاون بين البلدان في القضايا ذات المصالح المشتركة
ومنها الاصلاح في قوانين النظام التجاري العالمي و امن
الطاقة و تغير المناخ. واختتمت الصحيفة بالإشارة الى
ان النية الحسنة التي أظهرتها الصين في دعم ترشيح
الهند لمعقد غير دائم في مجلس الامن لعام 2011 – 2012
وهذه الخطوة قد تترجم لاحقا الى دعمها لسعى الهند
للحصول على مقعد دائم.
كما نطالع في ذات الصحيفة تحت عنوان "الحيوانات تغادر الغابة بحثا
عن الغذاء والماء" ويقول الخبر بان الحيوانات التي
تقطن في حديقة سانجاي غاندي الوطنية في بوريالي ، إحدى
ضواحي مدينة مومباي حيث مسكن للحيوانات البرية هي
الأخرى تعاني من شدة الحرارة والرطوبة في مدينة مومباي
في الآونة الاخيرة. فشوهدت الحيوانات مثل الظبيان
والغزلان والقرود في الاحياء السكنية تاركة الغابات
للعثور على الماء والغذاء. وبحسب الصحيفة ليس الإنسان
الذي يعاني من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة والرطوبة
هذا العام بل تأثرت الحيوانات ايضا من هذا الارتفاع في
درجة الحرارة.
جريدة "دي أي ايه" - الإنجليزية – مومباي
تحت عنوان " وصول موسم الأمطار الى كيرالا وسيصل الى
مومباي في العاشر من يونيو" كتبت الصحيفة بان موسم
الامطار وصل الى ولاية كيرالا يوم الاثنين كما كان
متوقعا حسب دائرة ا لارصاد الجوية الهندية وسيصل الى
مدينة مومباي في العاشر من يونيو. شهدت مدينة بوني
هطول للامطار لمدة ساعة يوم الاثنين.
اقتصاد
جريدة "ذي اكنومك تايمز" - الإنجليزية – مومباي
تحت عنوان " قطاع الصناعة يساهم في ارتفاع الانتاج
المحلي الاجمالي بـنسبة 7.4% في العام المالي 2010م
وكتبت "ان الاقتصاد الهندي توسع بمعدل أكثر من المتوقع
بنسبة 7.5% في العام المالي 2009 – 2010 مدعوما
بالتنمية القوية التي شهدها قطاعا التصنيع والزراعة
الا ان الاقتصاد تواجه " الرياح المعاكسة العالمية" في
الوقت الذي يسعى فيه هذا الاقتصاد الى تحقيق التنمية
بمعدل 8.5% هذا العام.
جريدة "ايشيان ايج" - الإنجليزية – مومباي
تحت عنوان " محادثات بين الهند وايران تبدأ في يوليو "
نطالع في سياق الخبر بان الهند قد تستأنف الحوار مع
ايران في مجال الطاقة والاقتصاد بداية من الاسبوع الاول
من يوليو حينما يزور وزير المالية الايراني شمس الدين
حسيني الهند على رأس وفد للمشاركة في الاجتماع السادس
عشر للهيئة المشتركة الثنائية. ويرأس الوفد الهندي
وزير شئون الخارجية اس ام كرشنا."
خطاب ديني لمرشد روحي هندوسي
حينما تبدي رد فعلك ، ماذا يحدث؟ انك تندم فيما بعد
حيث ان ردود افعال تحدث في حالة انفعالية. اذا أتي احد
بكلام لا يعجبك، فان قلبك تملأ بانفعالات ، فان فعلت
شيئا في هذه الحالة ، فانك تندم فيما بعد. حينما ترتفع
وتيرة الانفعالات ، تلاشى العقلانية والتفكير السليم
لدى المرء. ... فأفعالك تنبع من العقل في حين ردود
أفعالك تصدر من انفعالاتك. (سري سري رافي شانكار)
|