|
صحف:
الهند جسر بين العالمين
اخبار الهند:
الهند جسر بين العالمين ... فترة حكم التحالف
التقدمي الثانية ستكون أفضل أداء : رئيس الوزراء
الهندي ...آريا ساماج تفرض شروطا على طالبي زواج العشق
لاحضار آبائهم ... انهاء النزاع اثراء مستمري مجموعة
امباني بمبلغ 180 مليار روبية هندية ... ووزير النفط
الهندي يلمح لزيادة أسعار الوقود ... فهي من ضمن
العناوين التي اخترناها لتقديم عرض الصحف الهندية
الصادرة صباح يوم الثلاثاء.
جريدة "ايشيان ايج" - الإنجليزية – مومباي ايج
نشرت هذه الجريدة مقال للكاتب كي سي سينغ بعنوان " الهند جسر
بين العالمين " حيث استعرض الكاتب اداء حكومة الائتلاف
التقدمي المتحدة في فترتها الثانية برئاسة د. مانموهان
سينغ على صعيد علاقتها الخارجية. اشار الكاتب الى
التحول الذي طرأ في سياسة الهند مع العالم الخارجي
وخصوصا بعد انتهاء فترة الحرب الباردة ، منوها بان رئيس
الوزراء الهندي الرحل نارسيما راو بدأ عملية الانفتاح
و مضى اتل بيهاري واحبائي على نفس الدرب وها يسير
الرئيس الحالي على النهج نفسه رغم ما لدى الهند من ارث
"اسرة نهرو غاندي" والارتباط الشديد بحركة عدم
الانحياز ومبدأ عدم التقارب مع الولايات المتحدة
الأمريكية .
لقد واحهت حكومة الائتلاف التقدمي المتحد في فترتها
الاولى متاعب جمة بسبب اعتمادها على الحزب الشيوعي
الهندي الذي لم يخف يوما بغضه تجاه الولايات المتحدة
الأمريكية. ففي مثل هذه الظروف كان على سينغ العمل
بالصمت دون الجهر في تعاملاته مع الولايات المتحدة
الأمريكية و خصوصا في مسألة الاتفاق النووي المدني.
لاحظ الكاتب بانه في حين كان موضوع الاتفاق النووى
المدني مسيطرا في الفترة الاولى حلت باكستان محل ذلك
في الفترة الثانية حتى الآن. اما مع علاقة الهند
بالبلدان المجارة فاشار الكاتب الى التحسن الذي طرأ في
علاقة الهند مع بنغلاديش والى وجود معضلات سياسية في
علاقتها مع سيرلانكا في حين ظلت العلاقة راكدة مع
نيبال.
واما علاقة الهند بالصين، فزاد التعاون التجاري بين
البلدين على الرغم من فترات الصعود والهبوط في
المشادات الكلامية بينهما واخفاء كلا منهما مشاعر عدم الثقة تجاه
الآخر.
قارن الكاتب علاقة الهند مع الولايات المتحدة
الأمريكية في ظل الحكومتين الحالية و السابقة برئاسة
جورج دبليو بوش حيث كان يعتبر الاخير الهند حليفا
استراتيجيا لكبح جماح نفوذ الصين بينما يرى خلفه باراك
اوباما ضرورة التعامل مع الصين بصفتها قوة اقتصادية
عملاقة.
ونوه الكاتب بمحاولة وزير الخارجية الهندي لكسب ود
"طهران" مؤخرا للعب دور في قضية ملفها النووي فلعب ذلك
الدور كل من تركيا و البرازيل.
واما علاقة الهند مع باكستان ، فيرى الكاتب انه على
الرغم من "انجذاب" سينغ تجاه باكستان ، قد لا تحل
مشاكلها مع ذلك البلد حتى لو حلت مشكلة كشمير، حسب
رأيه، وذلك في ظل بروز قضية المياه وتنامي ما وصفه
الكاتب بـ " الوهابية - البشتونية " فيها .
وفي الختام ناشد الكتاب الهند بان تكون جسرا بين
العالمين – الثالث والمتقدم.
جريدة "هندوستان تايمز" - الإنجليزية – مومباي
نشرت هذه الجريدة خبرا بعنوان " لا خطة للتقاعد – فترة
حكم التحالف التقدمي الثانية ستكون أفضل أداء: رئيس
الوزراء" فكتبت:
"توقع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ يوم الاثنين
بان سيسجل معدل النمو الاقتصادي بنسبة 10 في المائة في
منتصف فترة حكمه الحالي ، وأكد عزمه على تحسين
العلاقات مع باكستان ، قائلا ان اقامة علاقات افضل مع
جيرانها لازمة لتحقيق إمكانات الهند التنموية. واستبعد
سينغ تقاعده."
واضافت الجريدة: "قال سينغ البالغ من العمر 77 عاما
وبعد ست سنوات من توليه منصب رئيس الوزراء انه مستعد
لافساح الطريق للقادة الشباب مثل راهول غاندي سكرتير
حزب المؤتمر والذي يعتبر على نطاق واسع انه سيحل محل
سينغ بعد تقاعده، وأضاف انه سيكون اداء حكم التحالف
التقدمي المتحد أفضل بكثير في السنوات المقبلة."
"ذي تايمز اوف انديا" - الإنجليزية – مومباي
تحت عنوان "آريا ساماج تفرض شرطا على طالبي زواج
العشق احضار آبائهم" تناولت الصحيفة مسألة الزواج بين
ابناء " غوترا" (الاسرة الممتدة الى خمسة اجيال من
جانب كلا الأبوين) او بين اهالي نفس القرية حيث قتل
الكثير من الشباب والشابات في الآونة الأخيرة بسبب
مخالفة هذه "القوانين" وتسمى اعمال القتل هذه بـ"قتل
الشرف" والتي تنفذ خصوصا في قرى ولاية هاريانا في شمال
الهند نتيجة لصدور احكام القتل من "كهابس" او لجان
مكونة من عيان القرى.
كتبت الصحيفة انه يدلو " آريا ساماج" (أي "مجتمع
آريا") هو الآخر بدلوه في هذه القضية بعد ان كانت هذه
المعابد آخر لجو لطالبي الزواج في مثل هذه الحالات حيث
انها أصدرت تعليمات بضرورة إحضار العشاق آبائهم لكي
يتم مراسم الزواج تحت مظلتها.
كما نشرت هذه الجريدة خبرا اقتصاديا في النزاع
القائم بين الاخوين امباني حول مسألة تحديد اسعار
الغاز المستخرج من حوض كرشنا غودافاوري قبالة ساحل
ولاية اندهرابرديش بعنوان " انهاء النزاع اثراء مستمري
مجموعة امباني بمبلغ 180 مليار روبية هندية" فكتبت:
"اثراء قرار الاخوين امباني بتدفين نزاعهما بإلغاء
كافة الاتفاقيات غير التنافسية المبرمة في يناير 2006م
بشأن اسعار بيع الغاز المستخرج من حوض كرشنا غودافاري
مستثمري المجموعتين العائدتين للأخوين بمبلغ وقدره 180
مليار روبية وذلك خلال تعامل يوم واحد فقط على بورصة
مومباي للاسهم يوم الاثنين. يذكر ان المحكمة العليا قد
اصدرت حكمها اخيرا في هذا النزاع لصالح الاخ الاكبر
موكيش امباني."
جريدة "ذي هندو" – الإنجليزية - تشيناي
نشرت هذه الجريدة خبرا بعنوان " وزير النفط الهندي
يلمح الى زيادة اسعار الوقود" وكتبت:
"قال وزير البترول الهندي مورلي ديورا امس الاثنين
بانه سيتم اتخاذ قرار في اجتماع المجموعة الوزارية
المقرر عقده في السابع من يونيو في نيو دلهي."
أضافت الصحيفة : قال الوزير للصحفيين في مدينة تشيناي
عقب اجتماع للجنة الاستشارية البرلمانية عقد هناك "لقد
اقترح بعض الأعضاء رفع اسعار الوقود حيث ان شركات
النفط تتكبد خسائر فادحة ، وعلى الرغم من اننا لا نريد
زيادة اسعار الوقود الا انه لا يمكن ان نحقق رغبتنا اذ ان 80 % من النفط المستهلك في البلاد يأتي عن طريق
الاستيراد."
وتابعت الجريدة: "اضاف الوزير بان اعضاء البرلمان
يطالبون من الحكومة تقديم بعض الدعم لشركات النفط
لتغطية خسائرها."
|
|
|