|
صحف:
صحف: حملة باكستان العسكرية في منطقة وزيرستان
محمد حسين أحمد
مومباي - اخبار الهند:
اهتمت الصحف الهندية الصادرة صباح الاربعاء
العديد من الموضوعات المحلية والوطنية والدولية ومن
ضمنها
خدمة الحافلة بين شطري كشمير ، والنزاع بين الاخوين
امباني ، وحملة باكستان العسكرية في منطقة وزيرستان
وتبوء ست مدن هندية ضمن ثمانية اكبر الوجهات لخدمات
التعهيد في العالم.
جريدة "هندوستان تايمز" ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا ذا صلة بالعلاقات الهندية
الباكستانية عبر كشمير بعنوان "وصلة الحافلة تؤدى إلى
زواج عبر شطري كشمير" فكتبت :
" بعد اربع سنوات من خدمة الباص التي تسمى "قافلة
الأمن" بين شطري كشمير المنقسمين بين الهند و باكستان
والتي كان الهدف منها تعزيز الروابط بين سكان هذين
الجزئين، تم تحقيق هذا الهدف بالفعل... بعد إتمام زواج
اعجاز مير من ساكني مظفر آباد في جزء كشمير الخاضع
لحكم باكستان وكوثر جبين من مدينة سرينكر من كشمير."
تابعت الصحيفة: " لقد وقع الحب بين الاثنين في ديسمبر
من العام المنصرم عندما سافرت كوثر إلى مظفر آباد وهي
عاصمة جزء كشمير الخاضع لباكستان عبر خدمة الحافلة بين
الشطرين لزيارة اقاربها. فوقع الحب بالنظرة الأولى بين
الاثنين."
جريدة " ايشيان ايج " ــ الإنجليزية ــ مومباي ايج
نشرت الجريدة مقال للكاتب اندرانيل بانيرجي، متخصص في
الشؤون الدفاعية والأمنية في نيو دلهي حول الحملة
العسكرية الباكستانية في منطقة وزيرستان بعنوان : "وزيرستان:
الجيش الباكستاني ينسى الدروس المستفادة من
البريطانيين".
ينطلق الكاتب مما خلص اليه تقرير سري أعده البريطانيين
في عام 1921م بعد الحرب التي دامت 69 عاما في منطقة
وزيرستان إذ جاء في التقرير: عبر زمن تعاملاتنا مع
قبيلتي " وزير" و " محسود" وجدنا انهما تشكلان اكبر
مشكلة للحكم البريطاني في هذه المنطقة فهي لا زالت
تحتاج إلى ايجاد حل مناسب لها."
ويلقى المقال الضوء على حملة القوات الباكستانية
الراهنة التي بدأت منذ السبت الماضي وهي الحادية عشرة
منذ عام 2001 لإخضاع منطقة جنوب وزيرستان لسيادة
القانون. وتستهدف الحملة العسكرية الباكستانية تدمير "منظمة
حركة طالبان الباكستانية" التي تسعى لتطهير باكستان من
التأثيرات الأمريكية وتروم تطبيق الشريعة الإسلامية
عبر البلاد."
ويمضى الكاتب بان اكثرية اعضاء هذه المنظمة هم من
قبيلة "محسود" مشيرا إلى ما خلصت ا ليه القوات
البريطانية بانه لا يمكن التغلب على افراد هذه القبيلة
.
ويلفت الكاتب النظر إلى الحقيقة بان قبائل هذه المناطق
لم تقبل حكم الأباطرة الهنود والأفغان عبر التاريخ و
في كثير من الأحايين كانوا يهزمون جيوش المغول
المندفعة إلى الهند. فمن سجيتهم انهم لا يقبلون حكم
الغير على مناطقهم.
كما تطرق الكاتب في مقاله إلى فترة الحكم البريطاني
للهند إذ محاولة الجيش البريطاني لاخضاع هذه القبائل
إلى الحكم باءت بالفشل. و أبان الحكم السوفيتي
لأفغانستان كانت هذه المنطقة بمثابة قاعدة انطلاق
لمحاربة القوات الروسية.
ونقل الكاتب عن الجيش البريطاني بأن ابناء هذه القبائل
هم من أشجع وامهر المقاتلين في مناطقهم إذ إنهم لا
يدعون أي خطأ تكتيكي للعدو دون عقاب شديد. ولقد حاولت
القوات البريطانية استخدام العديد من الاستراتيجيات
خلال المعارك الطويلة مع هذه القبائل دون اية نتائج
ملموسة.
ونقل الكاتب عن المتخصصين في الشئون الدفاعية مثل د.
استيفين كوهين بان الجيش الباكستاني لا يفهم مبدأ
محاربة التمرد فهذا الجيش لا يعتبر هذا الهجوم الا
كمجرد " قتال ذي توتر خفيف".
وينقل الكاتب عن المحللين العسكريين قولهم بانه قد فقد
الجيش الباكستاني بين عامي 2004 - 2006 حوالي ثلاثة
آلاف من جنوده ، وفي نهاية المطاف اجبر الجيش على
الانسحاب.
واورد الكاتب ملاحظات العقيد (المتقاعد) يحيى آفندي
بان الجيش الباكستاني لم يدرب الا للحرب التقليدية ضد
الهند فانه غير مجهز إطلاقا للقتال غير التقليدي في
المناطق القبلية. فازيلت الدروس المستفادة من
البريطانيين في وزيرستان ومناطق اخرى من الحدود
الباكستانية الافغانية من ذاكرة هذا الجيش فتخدم منطقة
"وزيرستان" ككلية حربية جديدة للجيش الباكستاني."
ويختتم الكاتب مقاله بان الهجوم الجديد سيكوم بمثابة
تدريب غالي الثمن للجنود الباكستانيين."
جريدة "ذي تايمز اوف انديا " ــ الإنجليزية ــ
مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول النزاع القائم بين الاخوين
امباني حيث تنظر المحكمة الهندية ا لعليا في هذا
النزاع لتقاسم الغاز المستخرج من حوض كرشنا غودافاوري
بين شركتي الاخوين فباتت وزارة النفط الهندية هي
الاخرى طرفا في هذا النزاع العائلي فجاءت ملاحظة
المحكمة كعنوان للخبر "يجب عدم جر المساهمين في نزاع
الأخوين امباني: المحكمة" و نقرأ في العنوان الفرعي "المحكمة
تشبه القضية بالحرب بين بلدين".
كتبت الصحيفة: "اتهم الاخ الكبيرمن ا سرة امباني
الشهيرة اخاه الصغير انيل امباني بتقنع النزاع الخاص
بينهما إلى نزاع بين الشركتين. فجاء هذا الاتهام بعد
تشبيه هيئة المحكمة النزاع بحرب بين بلدين ليس
لشعبهما أي دخل فيها. وف ليست ثمة مشكلة بين الشركتين
العائدتين للاخوين المتحاربين بل المشكلة في الحقيقة
بين الأخوين."
جريدة " دي ان ايه " ــ الإنجليزية ــ مومباي
تحت عنوان "ست مدن هندية من ضمن ثمانية اكبر
المحاورالدولية لخدمات التعهيد" كتبت الصحيفة تقول:
"تعد كل من بنغلور، و دلهي، ومومباي، وتشيناي، و
حيدراباد ، وبوني ضمن ثمانية اكبر الوجهات الدولية
لخدمات التعهيد بحسب ما جاء في مسح "ثولون" لخمسين
ابرز الوجهات لخدمات التعهيد في العالم. وإما
المدينتان الاخريان فهما مانيلا و دبلن."
|
|
|