|
منوعات:
صحف: "هل بامكان الهند تسهيل الحوار بين الولايات
المتحدة الأمريكية وإيران؟
محمد حسين أحمد
العلاقات الهندية الايرانية، والتوتر بين الهند
والصين، وتعرض منازل الهنود في الولايات المتحدة
الامريكية للسرقة واتهام كاذب تعرض له لاعب كريكت من
ولاية جامو وكشمير كانت من ضمن بعض الموضوعات التي
اهتمت بها الصحف الهندية الصادرة صباح الثلاثاء.
جريدة " ايشيان ايج " ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة مقالا للكاتب شانكار روي تشودهري بعنوان
" هل بامكان الهند تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة
الأمريكية وإيران؟ " حيث تناول الكاتب في هذا المقال
موضوع التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية و إيران
حول برنامج الأخير النووي. ويرى الكاتب بانه في حين
تصمت كل من روسيا والصين حول هذا البرنامج توجد لدى
الهند مخاوف من امتلاك ايران للأسلحة النووية. ورغم
ذلك ، يوضح الكاتب انه لا يمكن للهند تجاهل علاقاتها
الاستراتيجية الطويلة المدى مع ايران.
ويشير الكاتب إلى نفوذ ايران في افغانستان حيث توجد
للهند ايضا مصالحها الخاصة وخصوصا في مناطق شمال غربي
افغانستان حيث يتحدث 50 % من شعب هذا البلد اللغة
الفارسية خاصة في مناطق مجاورة لمدينتي هيرات ومزار
شريف بالإضافة إلى طائفة الهزارا الشيعة.
ويلفت الكاتب النظر إلى انه لا يمكن ان تتطور العلاقة
الهندية الإيرانية مثل ما كان الحال مع روسيا في
الماضي أو مع الولايات المتحدة الأمريكية حاليا بسبب
خطاب ثورة إيران الإسلامية و مضمونها.
ذكر الكاتب ايضا ميل ايران تجاه باكستان أثناء حرب
1965م بين الهند و باكستان و كذلك موقفها في منظمة
المؤتمر الإسلامي . الا انه يلاحظ الكاتب بان ايران
تعرضت لصعوبات كدولة شيعية مع الجماعات السنية
المتطرفة في كل من افغانستان و باكستان ويعيد الكاتب
إلى الأذهان على الأخص حادث مجازر 11 من موظفي
القنصلية الإيرانية في مدينة مزار شريف في عام 1998م
وكذلك قيام المجموعة السنية بالهجوم على القوات
المسلحة الإيرانية والشخصيات السياسية و البنية
التحتية في الماضي. وهنا يرى الكاتب مصالح مشتركة بين
الهند وايران لمواجهة خطر المنظمات الجهادية مثل
القاعدة التي لها ايجندة خاصة ضد الشيعة.
ويستطرد الكاتب انه ليس لدى الهند طريق الوصول إلى
أفغانستان ومناطق آسيا الوسطي حيث انها محاطة بباكستان
من جهة و الصين من جهة اخرى فلا خيار للهند الا الوصول
إلى تلك المناطق عن طريق الخليج الفارسي، الكلام
للكاتب.
وقدر الكاتب تقديرا لقيام الهند بتطوير مينا تشا باهار
في خليج عمان وانشاء شبكة الطريق التي تربط مدينة
زارانج في افغانستان حيث تواجه عمال الهند مشاكل جمة
مع طالبان. ولم ينس الكاتب التطرق الى تاريخ العداء
بين الولايات المتحدة الأمريكية و ايران منذ ثورة
الأخيرة في عام 1979م ثم ازمة الرهائن الأمريكيين.
ويختتم الكاتب مقاله قائلا انه لا مناص للهند من
التعاون عن كثب مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية و
إيران وتفاءل ا ن قد يؤدى الحوار الأمريكي الإيراني في
جنيف إلى أعطاء دور للهند كمسهل بين البلدين.
جريدة "انديان اكسبرس" الانجليزية – مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول العلاقة الهندية الصينية بعنوان
"العالم واسع بما فيه الكفاية للهند والصين: وزير هندي
" فكتبت:
"قلل وزير الدولة للشئون الخارجية شاشي ثارور حدة
التوتر الذي يسود حاليا بين الهند والصين قائلا بان
البلدين يتقاسمان علاقة صحية وانه يجب عدم تكبير
الأشياء البسيطة وينبغى على كلا الطرفين العمل معا
لإنزال درجة الحرارة إلى الأسفل ووأضاف متحدثا
للصحافيين :" ليس ثمة سبب ما للعداء بين البلدين
الجارتين" .
جريدة "ذي تايمز اوف انديا " ــ الإنجليزية ــ
مومباي
تحت عنوان " اللصوص الأمريكيين يستهدفون منازل الهنود
لسرقة الذهب" كتبت الصحيفة تقول:
"اكتشف الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية اتجاها
مقلقا حيث يستهدف اللصوص الأمريكيون منازل الهنود
لسرقة الذهب الذي يضمن لهم مبلغا أفضل بفضل اسعار الذهب
المرتفعة حاليا بدلا من الأجهزة الالكترونية."
وتابعت: "بما انه يوجد ذهب من عيار 22 قيراطا أو اكثر
في معظم المنازل العائدة للهنود ، فبدأ اللصوص
باستهداف تلك المنازل بشكل كبير حسب الشرطة ."
جريدة "ذي فريس بريس جرنيل" الانجليزية – مومباي
تحت عنوان " شرطة مدينة بنغلور تتعرض لحرج شديد عقب
اعتقال لاعب كشميري بتهمة حيازة مادة متفجرة" كتبت
تقول:
"تقول تقارير بان انذار كاذب بحيازة مادة متفجرة اتهم
بها لاعب كريكت من ولاية جامو كشمير كان بسبب خطأ فني
في ماكينة الكشف للمتفجرات في ملعب تشيناسوامي الامر
الذي ترك شرطة مدينة بنغلور في موقف حرج شديد ازاء هذا
الخلل الفنى إذ تم ايقاف برويزرسول قبل يومين في مخفر
الشرطة لمدة ثماني ساعات بسبب ذلك .
جريدة " دي ان ايه " ــ الإنجليزية ــ مومباي
تحت عنوان "شاه نواز لم يحصل على تأشيرة زيارة
للولايات الامريكية المتحدة" كتبت الصحيفة تقول:
"فشل عضو البرلمان الهندي المسلم شاه نواز المنتمى إلى
حزب بهاراتيا جاناتا اليميني في الحصول على تأشيرة
زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحضور في دورة
للأمم المتحدة كجزء من وفد برلماني هندي. لقد تم منح
تأشيرات إلى أربعة اعضاء برلمانيين بمن فيهم عضو مسلم
آخر ضمن الجدول الزمنى المحدد ما أثار مسألة تعرض زوار
مسلمي الهند للولايات المتحدة إلى ما يسمى عملية تصنيف
المسافرين على أساس الدين. تجدر الإشارة إلى انه أثيرت
ضجة كبيرة في الاعلام الهندي عندما اوقف الممثل الهندي
شاه روخ خان قبل بضعة اشهر في احد المطارات الامريكية
بسبب اسمه المسلم حسبما ذكر في الإعلام حينئذ.
|
|
|