صحف: اعتراض الصين على برنامج هندي لصاروخ طويل
المدى
بقلم : محمد حسين احمد
التوتر في العلاقة الهندية الصينية ، ورفض الحزب
المعارض الهندي الرئيسي موقف الصين حول النزاع الحدودي
بين البلدين، واعتزام المعاهد الهندية لادارة الاعمال
فتح فروعها في الخارج، وتسجيل الهند زيادة بنسبة 40%
في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة ودخول لاعبة
التنس الهندية في نصف النهائي لبطولة اليابان المفتوحة
كانت ضمن الموضوعات التي تصدرت الصفحات الاولى للصحف
الهندية الصادرة صباح يوم السبت في مدينة مومباي
الهندية.
صحيفة "تايمز اوف انديا"
تحت عنوان "الهند في حيرة حول اعتراض الصين على برنامج
صاروخ اغني الخامس للهند" كتبت الجريدة تقول:
"باتت الهند في حيرة شديدة حول اعتراض الصين على
برنامج صاروخ "اغني" الخامس الذي سيصل مداه الى 5000
كيلو متر والذي لم يتم اختباره بعد. ووصف احد
المسئولين الهنود هذا الاعتراض بالمفتعل."
ونقلت الجريدة على لسان المسئول: "لن تأتي مرحلة
استخدام هذا الصاروخ ذي المدى الطويل الا بعد ثلاث
سنوات من الآن ومن المتوقع ان يخضع هذا الصاروخ
للاختبار الاول بنهاية عام 2010 ثم يخضع لاربعة
اختبارات اخرى قبل ادخاله في منظومة الدفاع الهندية."
كما نشرت هذه الصحيفة تحت عنوان : المعاهد الهندية
لادارة الاعمال ستفتح فروعها في الخارج" فكتبت:
" سمحت الحكومة الهندية يوم الجمعة للمعاهد الهندية
لادارة الاعمال ذات السمعة الدولية بفتح فروعها في
خارج الهند فضلا عن منحها حرية الاختيار لاعضاء المجلس
والمدراء لها."
صحيفة " ذي اكنومكس تايمز" الانجليزية
وفي شان العلاقة الهندية الصينية ، نشرت الصحيفة خبرا
تحت عنوان "حزب بهاراتيا جاناتا يرفض موقف الصين،
قائلا انه مع الحكومة في القضية الحدودية" كتبت:
"في ظل المشادات الكلامية بين الهند والصين، حاول "زانغ
يان" سفير الصين للهند التواصل مع الحزب المعارض
الرئيسي بهاراتيا جاناتا الا ان الاخير اكد له دعم
الحزب لحكومة د. مان موهان سينغ."
اضافت: " زار السفير الصيني منزل راج ناث سينغ ، رئيس
حزب بهاراتيا جاناتا محاولا استغلال الانقسام بين حزب
بهاراتيا وحزب المؤتمر الذي يدير دفة الحكم في البلاد.
فاطلع السفير سينغ على موقف الصين من التطورات الاخيرة
التي ادت الى التوتر بين البلدين."
وتابعت الجريدة: "رفض سينغ حجج السفير الصيني واكد له
ان حزبه مع الحكومة الهندية. وفي هذا الاجتماع اثار
سينغ العديد من القضايا وابرزها قضية ختم الصين
تاشيرات الزيارة لاهالي جامو و كشمير على اوراق فضفاضة،
و محاولة الصين عرقلة اقتراض الهند من مصرف آسيا
للتنمية للمشاريع التنموية خصوصا في ولاية اروناتشال
برديش وكذلك انشطة الصين لتنفيذ مشاريع في جزء كشمير
الخاضع لسيطرة باكستان و قيامها ببناء السد على نهر
براهما بوترا."
صحيفة "دي ان ايه"
وايضا في موضوع العلاقة الهندية الصينية ، نشرت
الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم مقالا للكاتبة
سيما غوها بعنوان "بعد المشاحنات الكلامية، تسعى الهند
لاخماد النيران " وما جاء في هذا المقال هو ان البلدين
الهند والصين يسعيان الى وقف المشادات الكلامية ويتطلع
الرئيسان الهندي والصيني الى اللقاء بينهما في تايلندا
على هامش قمة منظمة "آسيان" المزمع عقده في 23 – 24 من
الشهر الجاري لتاكيد التزامهما بالتوصل الى حل سلمي
لقضية الحدود بين البلدين.
وقالت الكاتبة برغم من المشاحنات الاخيرة عقب زيارة
رئيس الوزراء الهندي د. مانموهان سينغ الى ولاية
اروناتشال برديش ، لا يريد اي من البلدين اي انحراف عن
التفهم السياسي تم التوصل اليه على المستوى الرفيع.
وترى الكاتبة بانه برغم من سعى نيو دلهي لتهدئة الوضع
مع الصين، ستكون سياستها الجديدة تجاه الصين رد الصاع
صاعين.
ونقلت الكاتبة عن بيان صادر يوم الجمعة من وزارة
الخارجية الهندية يقول ان المراقبين المستقلين اكدو
بانه ليس ثمة اي دليل على قيام الصين ببناء سد على نهر
براهمابوترا. وجاء في نفس البيان على لسان مسئول كبير
بالوزارة لم يكشف عن اسمه بانه ليس لدى الهند اي
اعتراض على اقامة مشاريع في جانبهم (الصين) من النهر
طالما انها لا تحول مجرى مياه هذا النهر.
ونسبت الكاتبة الى المسئولين الحكوميين في الهند قولهم
بان موقف الصين حول اروناتشال برديش كان متسقا عبر
الزمن واشاروا الى ان بكين اعترضت حينما سار وفد
اروناتشال برديش مع العلم الهندي في افتتاح العاب آسيا
في نيو دلهي وكذلك في عام 1986 حينما نالت اروناتشال
برديش وضع الولاية. وبالتالي جاء تعليق الهند حول
انشطة الصين في الجزء الكشميري الخاضع لسيطرة باكستان
واشاروا الى انه في حال تنازع الصين الهند حول اروناتشال
برديش فلا يسعها الا ان تفعل نفس الشيء حول وجود الصين
في الجزء الكشميري الخاضع لسيطرة باكستان.
وفي الختام نقلت الكاتبة عن وكيلة الوزارة الخارجية
الهندية نيروباما راو قولها "ثمة العديد من ا لقضايا
التي يتعاون فيها البلدان مع بعضهما البعض ومنها محادثات جولة
الدوحة ، والتغير المناخي ، والتعاون في المحافل
الدولية، والمطالبة باصلاح النظام المالي العالمي عقب
الازمة المالية" مضيفة: " كما هنالك قضايا عدة توجد
بشأنها ارضية مشتركة لدى البلدين. وبالتالي يجب ان نرى
العلاقة بين البلدين في منظورها الواسع."
صحيفة "ايشيان ايج"
تحت عنوان "لاعبة التنس الهندية سانيا مرزا تدخل في
نصف النهائي لبطولة اليابان المفتوحة للتنس " كتبت
الجريدة تقول:
"دخلت سانيا مرزا نصف النهائي لبطولة اليابان المفتوحة
يوم الجمعة بعد تغلبها على منافستها الفرنسية ماريون
برتولي فكانت النتيجة 6 – 4، 2 – 0 لصالح اللاعبة
الهندية."
صحيفة "دي ان ايه"
نشرت الصحيفة في قسمها الاقتصادي خبرا بعنوان "الهند
سجلت زيادة بنسبة 40% في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية
المباشرة " فكتبت:
"شهدت الهند زيادة تقدر بـ 40.37 في المائة في اجتذاب
الاستثمارات الاجنبية المباشرة في شهر اغسطس عما كانت
عليه في نفس الفترة من العام المنصرم حسب الارقام
الصادرة من المصرف الهندي المركزي."
|