صحف:
صحف: تداعيات التوتر بين الهند والصين ...
المهاتما غاندي رجل لكل زمان و مكان
محمد حسين أحمد
مومباي - اخبار الهند: لازالت تداعيات التوتر
بين الهند والصين مستمرة في الصحف الهندية الصادرة صباح هذا
اليوم في مدينة مومباي، عاصمة الهند المالية.
اما ضمن الاخبار المتفرقة التي اهتمت بها
الصحف الهندية خبر احتفال باراك اوباما العيد الهندوسي ديوالي
و قرار امريكي يصف الماهاتما غاندي رجل لكل زمان و مكان.
صحيفة "تايمز اوف انديا"
تحت عنوان " الهند حذرة ولكنها متمسكة بهدوئها حول تقارير
بشان السد الصيني" كتبت الصحيفة تقول:
"بالرغم من ان الحكومة الهندية غير واثقة من النوايا الصينية،
الا انها امتنعت عن اثارة تساؤلات حول انكار بكين ببناء سد على
نهر برهما بوترا وهذا السد من شأنه ان يترك آثارا سلبية على
البيئة في الولايات الهندية التي تقع في شمال شرقي الهند."
واضافت: "قالت وزارة الخارجية ردا على تقرير حديث يثير تساؤلات
حول انكار الصين: اتفقت الهند والصين في نوفمبر من عام 2006
لبناء آلية على مستوى الخبراء للبحث في القضايا المتعلقة
بالانهار الحدودية. وقد عقدت ثلاثة اجتماعات حتى الآن بهذا
الشان... ولقد انكر الجانب الصيني بشدة وجود اية خطة لبناء
مشروع ضخم لتحويل المياه على ضفة نهر برهما بوترا."
وتابعت: "الا ان الحكومة الهندية ستقصى الحقائق لمعرفة ما اذا
كانت ثمة تطورات تشير الى اي تغير في الوضع الذي اخبرتنا به
الحكومة الصينية."
وفي السياق ذاته نشرت هذ ه الجريدة
خبرا يبطل انكار الصين حول خطة صينية لبناء السد على نهر
برهما بوترا بعنوان "الصين قد تزيد نشاطاتها لبناء السد"
فكتبت:
"ثمة اشارات واضحة بان الصين وضعت خطط لبناء السدود عبر نهر
برهما بوترا قيد التنفيذ بشكل سريع. ففازت شركة "غيزهوبو
كوربوريشون" الصينية في ابريل من العام الحالي مناقصة بقيمة
1.14 مليار يوان لبناء مصنع توليد للطاقة الكهرومائية في
منطقة "زانغ مو" الاول ضمن المشارع الاربعة الاخرى التي تعتزم
الصين تنفيذها في "جياتشا" و"زونغدا" ، و "لينغدا" ، جياكسو و
"لانغزين"."
واضافت الصحيفة: "قال الناطق باسم حزب المؤتمر شكيل احمد معبرا
عن مخاوف البلاد: يتعين على الهند اثارة هذا الموضوع في
المحافل الدولية لبناء الرأي من حول العالم. في حين قال ارون
جيتلي، الناطق باسم حزب بهاراتيا جاناتا " هذا التصرف الصيني
ليس الا هجوما مركزا ضد الهند".
وتابعت: "فضلا عما سلف، تقوم الصين ايضا بتنفيذ مشروع كبير
للطاقة الكهرومائية ببناء سدود ضخمة في اقليم التبت حيث احتج
الآلاف من اهالي التبت ضد هذه المشاريع فاطلقت القوات التابعة
للامن العام الصيني و شرطة الشعب المسلحة النار على الجماهير
ما ادى الى مقتل ست نساء."
واكملت: "لقد سبق وان عبثت الصين بنهر "ميكونغ" مما ادى الى
مشكلة الترسبات في الدول مثل تايلندا و كمبوديا وغيرهما من
الدول المجاورة."
كما نشرت الصحيفة في ذات الصحفة تقريرا حول مشاعر اهالي
اروناتشال برديش تجاه ادعاءات الصين حول هذه الولاية بعنوان
"اروناتشال برديش تناشد دلهي بتنفيذ مشاريع الدفاع والبنى
التحتية" فكتبت:
" في الوقت الذي تخوض فيه بكين حرب كلامية مع الهند بشان ولاية
اروناتشال برديش ، تناشد الفئة السياسية في هذه الولاية
الحكومة المركزية باعطاء زخما قويا للاستعدادات الدفاعية و
تنفيذ مشاريع البنى التحتية على امتداد حدود الولاية ذات الـ
1080 كيلو مترا مع الصين. "
واضافت الصحيفة: " جاء رئيس وزراء حكومة اروناتشال برديش دورجي
كاندو على رأس وفد رفيع المستوى نيو الى نيو دلهي يوم الاثنين
لاقناع رئيس الوزراء الهندي د. مانموهان سينغ بضرورة تنفيذ
مشاريع الطرق على امتداد الحدود و بناء قائدة جوية في
الولاية."
وتابعت الجريدة: " افاد تاكان سونجوي، وهو عضو في البرلمان
الهندي من غرب اروناتشال برديش متحدثا للصحفيين بان مشاعر
الناس في الولاية غاضبة تجاه الصين مرد اعتراضها على زيارة
رئيس الوزراء الهندي للولاية مضيفا: "لم تكن لاروناتشال برديش
اية علاقة تاريخية او ثقافية بالصين" و تابع قائلا: ليس ثمة
شخص من اهالي هذه الولاية يؤيد مطالب الصين."
ومضت الصحيفة تقول: "صرح سونجوي بان الشباب في اروناتشال برديش
يرغبون في الالتحاق بالقوات المسلحة الهندية للدفاع عن ارض
الهند وطالب بتكوين لواء الكشاف في هذه الولاية. وتساءل
سونجوي قائلا: " لقد زار كل رئيس لجمهورية الهند و كل رئيس
للوزراء اروناتشال برديش حتى قبل نيلها وضع الولاية فما السبب
وراء اثارة الصين هذه الضجة الآن."
واوضح سونجوي حول هذه الضجة الصينية قائلا: "انها جزء من سياسة
التوسع والتعزيز التي تنتهجها الصين منذ ان احتلت التبت
احتلالا غير شرعي في عام 1959م."
واكملت الصحيفة: "رفض سونجوي بان تكون الزيارة المرتقبة لدالاي
لاما وهو المرشد الروحي للبوذيين في المنطقة هي التي اثارت
حفيظة الصين قائلا: "لقد سبق وان زار دالاي لاما اروناتشال
برديش ثلاث مرات في الماضي وانه في هذه المرة ايضا سيتحدث عن
الامور الروحية كالمعتاد."
وايضا في خبر ذي صلة بموضوع التوتر السائد بين الهند
والصين نشرت الصحيفة خبرا بعنوان "شعب اروناتشال برديش يرفض
اي انتماء لبكين" فكتبت:
"لقد قال شعب اروناتشال برديش بصوت واضح بان الولاية هي جزء
لا يتجزأ من ارض الهند. ففعل الشعب ذلك ديمقراطيا مسجلا 76%
من المشاركة في عملية التصويت في الانتخابات التشريعية التي
جرت في هذه الولاية يوم الثلاثاء."
واضافت : قال جورام بيغي ، مدير معهد الشمال شرقي الاقليمي
للعلوم والتكنولوجيا : "شعب اروناتشال برديش هم الهنود المحبين
للوطن وليس لنا اية علاقة بادعاءات الصين."
تابعت: "اجريت الانتخابات في اروناتشال برديش لاول مرة بمستوى
اللجان القروية في عام 1969. ولقد نالت هذه المنطقة وضع
الاقليم الاتحادي في عام 1972م فاصبحت ولاية كاملة في عام
1987م. واضاف بيغي "ان الناس العاديين لا يأبهون بادعاءات
الصين الا ان طائفة المفكرين في الولاية يشعرون بخيبة الامل
لعدم رد الهند الصاع صاعين للصين.
جريدة "فري بريس جرنل"
تحت عنوان " باراك اوباما يحتفل العيد الهندوسي ديوالي في
البيت الابيض" كتبت الصحيفة تقول:
"اضاء الرئيس الامريكي باراك اوباما سراج" ديوالي" ، وهو عيد
الانوار الهندوسي ، امس في البيت الابيض وهنأ الجميع بهذه
المناسبة فاصبح اول رئيس امريكي اشترك شخصيا في طقوس هذا
الاحتفال الهندوسي في تاريخ البيت الابيض."
صحيفة "دي ان ايه"
تحت عنوان "الماهاتما غاندي رجل لكل زمان ومكان" كتبت
الصحيفة:
"اصدر مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس بالاجماع قرارا يعترف
به مساهمات الماهاتما غاندي لترويج السلام العالمي من خلال
"فلسفة اللاعنف" ووصف اعضاء المجلس بان يكون غاندي رجلا لكل
زمان و مكان. وقالت عضوة المجلس الينا روز ليتنسين بان فلسفة
غاندي اثرت تاثيرا عميقا على الشخصيات الشهيرة حول العالم بمن
فيهم مارتن لوثر كينج جونير."
صحيفة "هندوستان تايمز"
تحت عنوان "رئيس الوزراء الهندي يضع عملية بيع حصص المؤسسات
الحكومية على المسار السريع" كتبت الصحيفة:
"قال رئيس الوزراء الهندي د. مانموهان سينغ يوم الخميس بان
الحكومة تعتزم فتح مجال لعملية بيع حسس المؤسسات الحكومية
مشجعة لها على تعبئة الاموال بواسطة ادراج نفسها على
البورصات."
ونقلت الجريدة عن سينغ قوله: "حكومتنا تشجع على عملية ادراج
المؤسسات الحكومية في اسواق الاسهم مضيفا: ان هذا التسجيل
سيساعد في رفع مستوى الادارة و تعبئة الاموال للمشاريع
التوسعية في المستقبل."
|
