صحف:تلميح وزير الداخلية الهندي باستئناف
الحوار مع الانفصاليين في ولاية جامو و كشمير
محمد حسين أحمد
كما كان متوقعا... هيمنت اخبار عملية التصويت التي
جرت امس الثلاثاء في الانتخابات التشريعية في ثلاث
ولايات هندية و هي ماهاراشترا و عاصمتها مومباي و
هاريانا و اروناتشال برديش على كافة الصحف الصادرة
صباح اليوم، اضافة الى طائفة من الاخبار المتفرقة ذات
الطابع المحلي منها رغبة الحكومة الهندية في اجراء
محادثات مع الانفصاليين الكشميريين في ولاية جاموو
كشمير واعتراض الصين على زيارة رئيس الوزراء الهندي
لولاية اروناتشال برديش الهندية و مناشدة راهول غاندي
بعدم ايلاء باكستان اهمية اكثر مما تستحق.
واما على الصعيد الاقتصادي ثمة خبر حول عدم مشاركة
شركتين حكومتين للاتصالات في محاولة مجموعة هندية
ماليزية للاستحواذ على حصة مقدارها 46% في شركة زين
للاتصالات الكويتية.
صحيفة "تايمز اوف انديا"
تحت عنوان " الائتلاف الحاكم في ولاية ماهاراشترا
سيفوز الانتخابات للمرة الثالثة: استطلاعات" كتبت
الصحيفة:
"نسبة عالية من المشاركة في عملية التصويت في
الانتخابات التشريعية في ثلاث ولايات وهي
ماهاراشترا(نسبة المشاركة 60%) و هاريانا (68%) و
اروناتشال برديش امس الثلاثاء تركت الخبراء في حالة من
الارباك لمعرفة مدلول هذه النسبة العالية الا انه حسب
استطلاعات للراي كان من الموكد ان يفوز الائتلاف
التقدمي المتحد بزعامة حزب المؤتمر في هذه الولايات."
واضافت :" اما بالنسبة لولاية ماهاراشترا ، لم تكن
ثلاثة استطلاعات للراي واضحة لصالح اي من المجموعات
المشاركة في هذه الانتخابات الا انها تضع مجموعة حزب
المؤتمر بزعامة سونيا غاندي و حزب المؤتمر الوطني
بزعامة شاراد بوارمتقدما على الاخرى وهذا يعنى ان
الائتلاف الحاكم سيستمرفي سدة الحكم للسنوات الخمس
المقبلة في هذه الولاية."
صحيفة "هندوستان تايمز"
تحت عنوان "وزير الداخلية يلمح لاستئناف الحوار مع
الانفصاليين في ولاية جامو و كشمير" كتبت الصحيفة:
"المح وزير الداخلية الهندي بي تشيدامبرام امس الى
استئناف الحوار مع الانفصاليين في ولاية جامو وكشمير
قائلا :"نيو دلهي مستعدة لاجراء محادثات مع كافة
الاطياف للعثور على حل للبعد السياسي من مسألة كشمير."
واضافت الجريدة: "اعطى الوزير اشارات واضحة دون تحديد
اية مجموعة او حزب اقليمي لاستئناف عملية الحوار موضحا
" تتمتع ولاية جامو و كشمير بهوية جغرافية وتاريخية
فريدية
سيتم النظر فيها عند ايجاد حل لهذه المشكلة."
وتابعت: "تستغرق زيارة الوزير الهندي لمدينة سرينكر
يومين حيث يتوقع ان يتحدث في اجتماع لرؤوساء التحرير
يوم الا ربعاء."
ونقلت الجريدة على لسان الوزير:" لقد جئت الى هنا بذهن
مفتوح ... ولا احمل اية امتعة من الماضى.. اريد ان
استمع الى اقتراحات من عدة مجموعات." كان الوزير يتحدث
امام حشد من نشطاء حزب المؤتمر في سرينكر عاصمة ولاية
جامو و كشمير."
واوضحت :"يرى المحللون السياسيون هذا البيان كعملية
اعداد الارض قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي في السابع
والعشرين من اكتوبر حيث يتوقع ان يوجه دعوة الى
الانفصاليين للدخول في الحوار مع الحكومة حول مسألة
كشيمر."
ونقلت الجريدة عن تشيدامبرام قوله:" ليست ثمة مشكلة في
العالم لا يمكن حلها فكانت هناك العديد من المشاكل
كمسألة جامو وكشمير عبر العالم وحتى انحاء مختلفة من
البلاد والتي تم حلها بنجاح مضيفا بانه يجب ان يكون
الحل مقبولا للجميع."
صحيفة "دي ان ايه"
نشرت الصحيفة خبرا يتعلق الممثل الهندي الكير اميتاب
باتشان بعنوان "كتاب ترانيم يمدح "امتاب باتشين" وزعت
في المكتبات " وكتبت:
"بعد نشر "ترانيم " تبجيلا للالو برساد و "نتيش كومار"
رئيس وزراء حكومة ولاية بيهار وزع كتاب ترانيم في مدح
الممثل الهندي الشهير اميتاب باتشان في مدينة باتنا
عاصمة ولاية بيهار حيث حررشاراد كومار سينغ وهو محامي
هذه الترانيم ذات الصبغة الدينية تبجيلا لاميتاب
باتشان."
وكما نشرت هذه الجريدة خبرا ذا صلة بالعلاقة الهندية
الباكستانية تحت عنوان " نحن نولى اهمية اكثر من
اللازم لباكستان: راهول غاندي" وكتبت الصحيفة:
"تطرق راهول غاندي نجل رئيسة حزب المؤتمر سونيا غاندي
في مدينة شيملا اثناء تخاطبه لجميعة الطلاب لعديد من
الموضوعات ومنها باكستان حيث قال "نحن نولى اهمية اكثر
من اللازم لباكستان حيث انها عبارة عن قطعة ارض صغيرة
وانه لا يجوز مقارنة الهند مع باكستان وحسبما اري انها
لا تستحق نصف ما نوليها من اهمية."
ونقلت الجريدة عن راهول قوله: " لقد تغير موقف العالم
تجاه باكستان فلم يكن هذا التغير وليد عمل يوم واحد بل
كان نتيجة لعملية طويلة المدى ولقد خلقت الهند
ضغطاعليها (باكستان) وها يحذو العالم بدوره حذونا في
ممارسة الضغوط عليها."
صحيفة "ايشيان ايج"
نشرت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم خبرا ذي صلة
بالعلاقة الهندية الصينية وحول النزاع الحدودي بين
البلدين الجارتين في ولاية ارونا تشال برديش بعنوان "
الهند ترفض اعتراض الصين على زيارة رئيس الوزراء
الهندي لولاية اروناتشال برديش" وكتبت:
"اتهمت الصين امس الثلاثاء "قائدا هنديا" دون الكشف عن
اسمه بزيارة منطقة متنازعة عليها بين البلدين متجاهلا
مخاوف الصين. كانت هذه الاشارة الى زيارة رئيس الوزراء
الهندي د. مانموهان سينغ في الثالث من اكتوبر الى
ولاية اروناتشال برديش حيث القى خطابا امام تجمع ضمن
الحملة الانتخابية التشريعية في هذه الولاية."
واضافت: "رفضت الحكومة الهندية بقوة هذا الاتهام موكدة
ان ولاية اروناتشال برديش هي جزء لا يتجزأ من ارض
الهند وجاء هذا الرفض على لسان وزير الخارجية الهندي
اس ام كرشنا."
صحيفة " ذي اكنومكس تايمز" الانجليزية
نشرت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم خبرا حول عدم
مشاركة شركتين حكومتين للاتصالات في محاولة مجموعة
هندية ماليزية للاستحواذ على حصة مقدارها 46% في شركة
زين للاتصالات الكويتية بعنوان "عملية الاستحواذ على
حصة زين للاتصالات ... شركتان حكوميتين هنديتان تثيران
تساؤلا حول مكانة شركة (فافاسي) " وكتبت:
"من غير المرجح ان تشارك شركتي "بي اس ان ال" و "ام تي
ان ال" في المجموعة الهندية الماليزية التي ابرمت
اتفاق اولى حول شراء ما نسبته 46% من حصة شركة زين
للاتصالات الكويتية نظير 13.7 مليار دولار وذلك بعد ان
قامت احدى هاتين الشركتين باجراء تحقيق حول مكانة شركة
"فافاسي" وهي قائد هذه المجموعة."
اضافت الصيحفة: "اظهر التحقيق بان شركة فافاسي التي
تتخذ من نيو دلهي مقرا لها والتي تزعم بان لها مصالح
في قطاعات مثل الاتصالات و تجديد الطاقة لم تدفع رواتب
لموظفيها منذ عدة اشهر وليس لها مصادر دخل ولا يتعدى
رصيد الشركة الا بمبلغ خمسمائة الف روية هندية فقط
حسبما ذكر احد المسئولين في احدى هاتين الشركتين والذي
له معرفة مباشرة بالموضوع لجريدة صحيفة " ذي اكنومكس
تايمز."
ونقلت الصحيفة على لسان المسئول الذي لم يشأ ان يكشف
عن اسمه قوله: "هذا اضطرنا الى اعادة النظر في خطتنا
لمشاركة الائتلاف مضيفا انه ستطلب شركتي "بي اس ان ال"
و "ام تي ان ال" اجراء فحص رسمي لدفاتر حسابات شركة
فافاسي قبل اتخاذ قرار الدخول في المشاركة من عدمه."
|