|
منوعات:
الهند تتطلع لزيادة حصتها من التجارة العالمية الى
الضعفين على الأقل
نيودلهي :
قال وزير التجارة الهندي أناند شارما ان الهند ترى
تعزيز التبادل التجاري مع بقية ارجاء العالم مفتاح
الرخاء وتريد أن تزيد الى الضعفين على الاقل حصتها من
تدفقات التجارة العالمية.
ورفض شارما فكرة تقييد الواردات لحماية الصناعات
المحلية قائلا ان ذلك سيتعارض مع طموحات الهند للتوسع
في السوق العالمية .
وقال شارما في مؤتمر صحفي :"التجارة طريق ذو اتجاهين
ولا يمكن ان تكون التجارة طريقا ذا اتجاه واحد واذا
أردت ان تدخل الاسواق الاخرى فلا يمكنك ان تضع حواجز
امام الدخول الى اسواقك".
كان شارما يتحدث بعد أن اتفق اجتماع لوزراء التجارة
اضافته الهند على استئناف وتكثيف مباحثات جولة الدوحة
المتعثرة لمنظمة التجارة العالمية والرامية الى تحرير
التجارة العالمية.
انطلقت جولة الدوحة اواخر عام 2001 لمساعدة البلدان
النامية على تحقيق الرخاء من خلال زيادة التجارة
وبازالة الاختلالات في النظام التجاري العالمي الذي
يحابي البلدان الغنية غير ان المباحثات تعثرت مرارا
بسبب خلافات بين البلدان الفقيرة والغنية بشأن المدى
الذي يجب ان تفتح فيه اسواقها .
وكرر الممثل التجاري الامريكي رون كيرك وجهة نظر
واشنطن بان البلدان الصاعدة الكبرى مثل الهند
والبرازيل والصين يجب ان تفعل المزيد لفتح أسواقها.
وتجادل بلدان الاسواق الصاعدة منذ وقت طويل بان مثل
هذه الدعوات تتعارض مع الاهداف التنموية لجولة الدوحة
وتقول انه يجب السماح لها بحماية صناعاتها الناشئة من
الاثار الكاملة للمنافسة لتمكينها من النمو .
ويجادل شارما الذي تولى منصبه هذا العام بان اتفاقا في
جولة الدوحة يحب ان يراعي احتياجات البلدان النامية
ومنها الهند غير ان قال اليوم الجمعة انه يجب على
الهند ان تصبح لاعبا رئيسيا في التجارة العالمية ودعا
الصناعات ومؤسسات التصدير الهندية الى التصدي لهذا
التحدي.
وقال :"ان حصة الهند من التجارة العالمية تقل عن اثنين
في المئة ونود أن نزيدها الى الضعفين وأكثر وسوف يخلق
ذلك الرخاء الذي يعزز صناعتنا ويخلق فرص العمل".
كان شارما اطلق سياسة تجارية جديدة الاسبوع الماضي
هدفها تعزيز الصادرات الى ما قيمته 200 مليار دولار في
العامين القادمين عن طريق خفض تكاليف المعاملات
للمصدرين وتحسين امكانيات الحصول على التمويل الدولاري
للتجارة. |
|
|