|
|
منوعات:
منتخب الهند يحتفظ بكأس نهرو الدولية لكرة القدم
نيو دلهي:
 فاز
المنتخب الهندي نهائي كأس نهرو الدولية لكرة القدم بعد
تغلبه على المنتخب السوري يوم الاثنين بفارق ركلات
الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي
بالتعادل الايجابي 1-1 على ملعب امبيدكار في نيودلهي.
على الرغم من الخسارة بهدف يتيم في مباراته الافتتاحية
ضد لبنان، نجح المنتخب الهندي في تخطي هذه الهفوة
بالفوز على قيرجيزستان وسريلانكا ليبلغ المباراة
النهائية لهذه الدورة التي شاركت فيها خمسة منتخبات.
في المقابل بلغ المنتخب السوري المباراة النهائية بسجل
نظيف تضمن الفوز على الدولة المضيفة بهدف وحيد قبل
يومين من المباراة النهائية. بيد أن المباراة الثانية
بين الطرفين كانت مختلفة كليا. فبعد أن استمر التعادل
السلبي سيد الموقف بنهاية الوقت الأصلي، تقدم المنتخب
الهندي في الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي عن طريق
ركلة حرة مباشرة انبرى لها رينيدي سينج ببراعة لكن على
الرغم من الضربة التي تلقاها المنتخب السوري فقد أثبت
قوة شكيمة كبيرة ونجح علي دياب في إدراك التعادل له
قبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقة واحدة ليلجأ المنتخبان
إلى ركلات الترجيح.
بعد أن تألق حارس الهند بول في معظم مباريات فريقه،
قام بالتصدي لأبرز المحاولات في الوقت الذي كان فيه
فريقه بأمس الحاجة إليه. وعلى الرغم من إهدار رينيدي
ركلته الترجيحية عندما سدد خارج الخشبات الثلاث، ثم
زميله مهراج الدين وادوو حيث تصدى الحارس السوري
لمحاولته، تمكن بول من التصدي ببراعة لمحاولتي وائل
عيان وأحمد حاج محمد، وبعد أن وضع ايرونجبام الهند في
الطليعة، حافظ بول على برود أعصابه ليتصدى لمحاولة
حمزة الايتوني ويتوج فريقه بطلا.
لم يكن تألق بول ليذهب هباء حيث أن الحارس المتألق نال
الإشادة من قبل مدرب المنتخب الانجليزي بوب هاوتون
الذي سبق له أن اشرف على تدريب منتخبي الصين
وأوزبكستان وتسلم المنتخب الهندي عام 2006 وقال "مرة
جديدة تألق سوبراتا بول وقدم أداء لافت في البطولة".
دخل المنتخب الهندي تحت إشراف هاوتون التاريخ قبل
سنتين عندما تغلب على نظيره السوري 1-0 ليرفع كأس نهرو
للمرة الأولى منذ إطلاق هذه البطولة التي يستضيفها منذ
عام 1982.
هذا الفوز رفع من معنويات لاعبي المنتخب الذين حققوا
انجازا رائعا بفوزهم بكأس التحدي العام الماضي
وبالتالي ضمنوا تأهلهم إلى كأس آسيا 2011 المقررة في
قطر.
وكشف هاوتون بعد نهائي كأس نهرو "تلعب هذه التشكيلة
معا منذ ثلاث سنوات، وقد نضجت كثيرا خلال هذه الفترة.
كل لاعب يلعب من اجل زميله ويبذل قصارى جهده لمصلحة
المنتخب، حتى عندما أدرك المنتخب السوري التعادل في
وقت متأخر ثم أهدرنا ركلتين ترجيحيتين، فإنهما لم
يستسلموا ونجحوا في الخروج فائزين".
جاء إحراز الهند لثلاثة ألقاب على مدى الأعوام الثلاثة
التي اشرف فيها هاوتون عليها لتعطي دفعة معنوية هائلة
في توقيت رائع قبل المشاركة الأولى للهند في نهائيات
كأس آسيا منذ عام 1984. ويقول هاوتون في هذا الصدد
"عمل كبير ينتظرنا إذا أردنا أن نقدم عروضا جيدة في
كأس آسيا. سنضع برنامجا لخوض مباريات جيدة ولنحافظ على
مستوانا".
اما سوريا فشانها في ذلك شأن الهند قدمت عروضا لافتة
خلال البطولة وعلى الرغم من حلولها وصيفة للمرة
الثانية، فقد أثبتت أنها قوة لا يُستهان بها.
بدأ المنتخب السوري البطولة بفوز صريح على قيرجيزستان
2-0، ثم تغلب على سريلانكا 4-0، فلبنان 1-0 ليحجز
مكانه في المباراة النهائية قبل أن يفوز على الدولة
المضيفة بنهاية دور المجموعات في مباراة شكلية.
|
|
|
