التحالف التقدمي المتحد يختار سينغ لمنصب
رئيس الوزراء للانتخابات البرلمانية
نيودلهي :
اعلن التحالف التقدمي المتحد الحاكم فى الهند (يو
بي اي) بقيادة حزب المؤتمر اليوم ان مانموهان سينغ
رئيس الحكومة الحالي سيكون مرشح التحالف والحزب
لخوض الانتخابات البرلمانية فى ال 16 من شهر ابريل
المقبل لمنصب رئيس الوزراء بالاجماع.
وقال وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي القيادى
بحزب المؤتمر الحاكم فى تصريح للصحفيين ان التحالف
التقدمي المتحد الحاكم بقيادة حزب المؤتمر اتفق
بالاجماع على ترشيح الدكتور مانموهان سينغ لمنصب
رئيس الوزراء خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة
"لما قدمه من انجازات ومجهودات كبيرة خلال فترة
رئاسته الحالية للحكومة".
وحول الاعلان عن الجبهة الثالثة التي تعد بديلا عن
الحزبين التقليديين (المؤتمر وبهاراتيا جاناتا)
قال موخرجي "ان حزب المؤتمر يرفض مفهوم الجبهة
الثالثة لان ليس لديها أى هدف أو رؤية حقيقية
لتشكيل الحكومة" مشيرا الى أن هذه الجبهة لن تتمكن
من تشكيل الحكومة بدون دعم من أي من حزبي المؤتمر
الحاكم أو بهاراتيا جاناتا المعارض.
وكانت العاصمة نيودلهي شهدت امس الاجتماع الاول
للجبهة الثالثة لتكون منافسا قويا أمام الحزبين
التقليديين حزب المؤتمر الحاكم وحزب بهاراتيا
جاناتا المعارض لخوض الانتخابات البرلمانية
الهندية التي ستبدأ في ال16 من أبريل المقبل
وتستمر حتى ال13 من مايو 2009.
وناقش الاجتماع الاول للجبهة الثالثة التى تضم 11
حزبا من اليسار من بينها علمانيون وديمقراطيون
علاوة على أحزاب اقليمية أخرى استراتيجية الجبهة
الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة والتشاور
حول مرشحها لمنصب رئيس الوزراء.
وتوقعت مصادر حزب باهوجان ساماج (بي اس بي)
المشارك فى الجبهة الثالثة أن يقع الاختيار على
رئيسة وزراء ولاية اوتار براديش ورئيسة الحزب
(ماياواتي) لمنصب رئيس الوزراء.
من جانبه قال الامين العام للحزب الشيوعي الهندي
الماركسي براكاش كارات الذي سحب دعمه للتحالف
التقدمي المتحد الحاكم بسبب الصفقة النووية
المدنية مع الولايات المتحدة الصيف الماضي "انها
لحظة تاريخية أن تلتقي الأحزاب اليسارية
والديمقراطية والعلمانية فى جبهة موحدة لخوض
الانتخابات المقبلة".
واشار كارات الى انه اصبح من الضروري ايجاد بديل
ثالث عن الحزبين التقليديين من أجل مصالح الغالبية
العظمى من الشعب الهندي والدفاع عن القيم
العلمانية والعدالة الاجتماعية.
المصدر: (كونا)
|