الهند تحمل الدول الصناعية الازمة المناخية
نيودلهى:
أنحت الهند باللائمة على الدول الصناعية الكبرى فى
أزمة التغيرات المناخية على الصعيد العالمى ودعت
الى اتخاذ اجراءات للتصدى لهذا المشكل.
وقال وزير الشوءون الخارجية الهندى براناب موخيرجى
فى كلمة ألقاها فى افتتاح موءتمر حول التنمية
المستدامة اليوم الخميس بنيودلهى "اننا قلقون
للغاية للتغيرات المناخية خاصة كبلد نام عليه أن
يتحمل شدة وطأة اثارها السلبية رغم أن المسوءولية
فى ذلك تقع على عاتق البلدان الصناعية" وشدد
موخيرجى خلال الجلسة الافتتاحية التى حضرها الامين
العام للامم المتحدة بان كى مون على الحاجة لعمل
جماعى شامل لمعالجة ظاهرة التغيرات المناخية.
وأشار الى أن القضاء على الفقر وتحقيق تنمية
اقتصادية سريعة تحظيان بالاولوية بالنسبة للهند
غير أن حماية البيئة لا يمكن عزلها عن القضية
العامة للتنمية.
وعبر عن قناعة بلاده بأن مفهوم التنمية ينبغى أن
يشمل الاحتياجات المستدامة للسكان خاصة فى مجالات
الصحة والتعليم والسكن والقضاء على الفقر وتوفير
حياة كريمة فى بيئة امنة ونظيفة.
وكان موخيرجى قد سلم فى بداية هذا الموءتمر جائزة
الريادة للتنمية المستدامة لعام 2009 للامين العام
للامم المتحدة الذى حدد فى كلمة بالمناسبة
التحديات التى ينبغى رفعها فى مجال التغيرات
المناخية.
ودعا بان كى مون جميع الدول الى العمل على خفض
انبعاثات الغازات السامة لضمان مستقبل امن ومستدام
للاجيال القادمة.
ومن المقرر أن يبحث الموءتمر التحديات العالمية
القادمة بشأن التنمية المستدامة وسبل التخفيف من
انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وتوفير التمويل
الدولى ونقل التكنولوجيا بالاضافة الى التحضير
لقمة كوبنهاغن التى ستعقد نهاية العام الحالى
والتى يتوقع أن تكون بديلا لاتفاقية "كيوتو"
ويشارك فى الموءتمر عدد من روءساء الدول والحكومات
من المالديف وفلندا واثيوبيا والسنغال ورجال أعمال
وشخصيات بارزة فى مجال البحوث والتعليم والمجتمع
المدنى من مختلف دول العالم.
موقع وكالة "بنا" البحرينية
|