|
مقتطفات من الصحف الهندية:
صحف: كشير ليست على ايجندة اوباما....
قيادة الطلب الداخلي لقاطرة الاقتصاد الهندي
أخبار الهند - مومباي: يوم
الخميس ــ الموافق 29 يناير
2009م
أفردت الصحف الهندية الصادرة صباح الخميس مساحات
لعديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية وغيرها
فاحتل خبر خفض أسعار النفط والديزل والغاز بـمقدار
5 روبيات ، روبيتين (2) ، و 25 روبية على التوالي
صدر صفحات جميع الجرائد الهندية.
تعافي رئيس الوزراء الهندي:
اهتمت الصحف ايضا حول خبر تعافي رئيس الوزراء
الهندي د. مانموهان سينغ عقب خضوعها لعملية جراحة
قلب مفتوح بشكل سريع حيث انه بدأ يمشى وتم نقله من
وحدة العناية المركزة إلى ردهة خاصة. وزارته رئيسة
جمهورية الهند براتيبا باتيل وقضت معه حوالي ربع
ساعة في مستشفى معهد عموم الهند للعلوم الطبية و
تمنت له الشفاء العاجل.
كشير ليست على ايجندة اوباما:
خبر بهذا الموضوع نشرته جريدة "ذي اكنومك تايمز"
ــ الإنجليزية ــ مومباي و جريدة "انقلاب" ــ
الأردية ــ مومباي فاوضحت الولايات المتحدة
الأمريكية ، مراعاة لمشاعر الهند و حساسيتها حول
قضية كشمير، ان كشمير ليست ضمن مهمة المبعوث الخاص
للولايات المتحدة الامريكية ريتشارد هالبروك على
باكستان أو افغانستان.
وفي خبر ذي صلة في جريدة "ذي اكنومك تايمز" ــ
الإنجليزية ــ مومباي عنوانت الجريدة "الهند تكثف
حملتها في الولايات المتحدة الأمريكية لتبقى إلى
الأمام" وجاء في سياق الخبر بأنه في حين تكشف
ادارة اوباما النقاب عن سياستها تجاه شبه القارة
الهندية ، لا تدخر الهند جهدا لضمان ان علاقاتها
مع الإدارة الجديدة تظل بنفس المستوى التي كانت
عليها في ظل إدارة الحزب الجمهوري. تجدر الاشارة
إلى ان الهند انفقت حوالي 2.23 مليون دولار منذ
عام 2005م لاستخدام شركة بابور، غريفيث اند روبرس
لحشد التاييد لصالح الهند.
الطلب الداخلي سيقود قاطرة الاقتصاد:
قال وزير التجارة والصناعة كمال ناث خلال مقابلته
مع وكالة "برس ترس اوف انديا للانباء" في مدينة
دافوس بسويسرا بان الطلب الداخلي سيقود قاطرة
الاقتصاد الهندي برغم الركود العالمي واوضح الوزير
بان نمو الاقتصاد لا يعتمد اعتمادا كليا على
الصادرات حيث ان هذه الصادرات وقيمتها 200 مليار
دولار أمريكي لا تساهم الا بحوالي 20% من الإنتاج
المحلي للهند.
على الصعيد الاقتصادي:
ثمة خبر في جريدة "ذي اكنومك تايمز" ــ الإنجليزية
ــ مومباي بعنوان "شركات الاتصالات الخليجية "تتصل
بالهند" للحصول على حصة من سوق خدمات الهواتف
اللاسلكية (3G)" و جاء في سياق هذا الخبر بانه في
ظل اعتزام الهند لطرح الخدمات المذكورة اعلاه خلال
الأشهر القادمة ، تتسابق شركات الاتصالات الخليجية
في صب أموالها في هذا القطاع. وقد اعلن خلال
الاشهر الأربعة المنصرمة عن صفقتين بارزتين من
منطقة الخليج والتي من شأنها ان تجلب اكثر من
مليار دولار أمريكي.
قررت مؤسسة "اتصالات" الاماراتية في الاولى
استحواذ 45% من حصص شركة سوان تليكوم بقيمة 900
مليان دولار . وفي الثانية، ستسحوذ شركة البحرين
للاتصالات (باتلكو) 49% في شركة "اس تيل"
الهنديةوالتي تتخذ من تشيناي مقر لها مقابل 225
مليون دولار.
ومن ضمن الشركات الأخرى التي ترغب الدخول في الهند
بهذا القطاع فهي شركة زين للاتصالات (الكويتية)،
ومؤسسة كيو تيل (القطرية)و شركة الاتصالات
السعودية.
|
|
|
|
|
|