سلطنة عمان
تحتفل اليوم بعيدها الوطني الثامن
والثلاثين... تهنئة
اخبارالهند ــ مومباي
تحتفل سلطنة عمان في اليوم
بعيدها الوطني الثامن والثلاثين وقد حرصت السلطنة،
منذ انطلاق عهد النهضة العمانية بقيادة جلالة
السلطان قابوس بن سعيد في عام 1970م على أن يكون
الاحتفال السنوي بهذه المناسبة محطة لدفعات مضافة
من عطاءات الخير والبناء، وانطلاقة جديدة في آفاق
التقدم والتطور تضمن تحقيق المزيد من الإنجازات
التنموية وديمومة مسيرة النهضة وتجددها المستمر.
بذلت السلطنة طوال الثمانية
والثلاثين عاما الماضية جهدا عظيما متكاملا ومحدد
الأهداف لقيادة عملية التنمية وبناء الدولة
العمانية العصرية، وجرى توفير كل أسباب النجاح منذ
بداية انطلاق عهد النهضة عبر منهج حكيم اختطاه
جلالة السلطان قابوس بن سعيد يقوم على تسخير كل
الطاقات الممكنة، ومراعاة الخصوصية العمانية،
والتدرج في مراحل البناء والتطور.
التنمية
البشرية
استهدفت مسيرة النهضة
العمانية منذ انطلاقتها الإنسان العماني أولا،
باعتباره العنصر الأسمى من عناصر الوجود الوطني،
والوسيلة التي لا يتحقق التغيير إلا بها ومن
أجلها. وانطلاقا من ذلك تم إيلاء أعظم الاهتمام
بالتنمية البشرية والمشاركة الشعبية في المجالات
السياسية والاقتصادية والثقافية مجتمعة، وأدى ذلك
إلى أن شمخت على أرض الواقع العماني المنجزات في
قطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية
والشباب والبيئة والتراث القومي، وغيرها من قطاعات
التنمية البشرية التي تلازمت مع تجسيد مبدأ الشورى
ونهج الديمقراطية بما يضمن تحقيق المشاركة الشعبية
الفاعلة المثمرة.
اكتمال تأسيس البنية التحتية
والخدمات
وتزامن مع ذلك اكتمال تأسيس
البنيات التحتية والخدمات، والاهتمام بالتخطيط
الاقتصادي، واكتشاف واستغلال الثروات الطبيعية،
فضلا عن الاهتمام بالزراعة والصناعة والسياحة،
وبذل جهود جادة من أجل تنويع مصادر الدخل القومي.
وشكّل كل ذلك منظومة متكاملة من عمليات البناء
التي نهضت بحاضر البلاد ووضعت أقوى الضمانات
لازدهار مستقبلها.
اما على الصعيد الخارجي
فانفتحت سلطنة عمان باقتدار على جميع دول العالم
واستطاعت السلطنة خلق علاقات أخوة وصداقة طيبة مع
كافة أفراد الأسرة الدولية، والاطلاع بدورها كاملا
في دعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية
وقضايا السلم والسلام الدوليين، والتعايش بين
الأمم والحضارات
تطور العلاقات العمانية
الهندية
تشهد العلاقات الهندية ــ
العمانية تطورا مضطردا في كافة المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية واعطت زيارة رئيس الوزراء
الهندي د. مانموهان سينغ في الثامن من الشهر
الحالي الى مسقط ، حيث استقبل بحفاوة بالغة
ولقائه مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد ــ حفظه
الله و رعاه ، زخما قويا لهذه العلاقات
وفتحت الزيارة آفاقا جديدة من التعاون لتطوير العلاقات الثنائية بين
البلدين الصديقين وخصوصا في المجالات التي تتعلق
بالاقتصاد والأمن والدفاع.واكد
الجانبين الهندي والعماني بانهما يوليان أهمة خاصة
لتحقيق المزيد من التطور في علاقاتهم الاقتصادية
والتجارية والاستثمارية باعتبارها المجلات الأكثر
حيوية وأهمية في تحقيق الشراكة وتبادل المصالح.
وهنا نحن بصفتنا مواطني الهند
نشارك الأشقاء العمانيين في احتفالاتهم بذكرى
عيدهم الوطني الثامن والثلاثين كما نتقدم نحن،
رئيس تحرير موقع "أخبار الهند" الالكتروني
والعاملين به بأعز التهاني و أغلى الأماني والصحة
والعافية إلى
جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله
والى
سعادة سفير سلطنة عمان في نيو دلهي الاستاذ حميد
بن على المعني وجميع العاملين بالسفارة
والى
معالي القنصل العام في مومباي
والى
الشعب العماني النبيل
بهذه المناسبة المجيدة سائلين
الله عز وجل أن يحفظ سلطنة عمان وسلطانها و شعبها
من كل مكروه - آمين
محمد حسين أحمد، رئيس التحرير،
والعاملين بموقع "أخبار الهند" الالكتروني
|
