مقتطفات من الصحف الهندية:
قيام البنك الاحتياطي الهندي بخفض سعر
الفائدة
جريدة أخبار الهند -
مومباي ــ يوم
الثلاثاء ــ الموافق 21 اكتوبر 2008م
تناولت الصحف الهندية الصادرة صباح اليوم العديد
من المواضيع منها قيام البنك الاحتياطي الهندي يوم
الاثنين بخفض سعر الفائدة ، منح راتان تاتا صاحب
مجموعة تاتا الشهيرة 50 مليون دولار إلى جامعة
كورنيل الأمريكية لمساعدة الجامعة في قبول الطلاب
الهنود في المشاريع البحثية، عدم تشكل الاتفاق
النووي بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية أي
عائق أمام خيارات الهند الاستراتيجية ، حصول الهند
على 8% من معدل النمو الاقتصادي للعام المالي
الحالي وكذلك خبر حول صعود مؤشر سوق الأسهم
الهندية (سينسكس) بعد ثلاثة تداولات من التراجع.
جريدة "ذي تايمز اوف انديا " ــ الإنجليزية ــ
مومباي
نشرت الجريدة على صفحتها الأولى خبرا بشكل تساؤل
حول أسعار الفائدة بعنوان "هل تنزل أسعار الفائدة؟
" وكتبت الجريدة:
"في الجهود المستمرة لتهدئة وضع السيولة في البلاد،
قام البنك الاحتياطي الهندي يوم الاثنين بخفض سعر
الفائدة الذي بموجبه يقدم البنك قروض عاجلة للبنوك
العاملة في البلاد بمعدل 100 نقطة أساس أي بنسبة
1% ليصل هذا السعر إلى 8% وقد نال هذا الإجراء
إعجاب البنوك و سوق الأسهم الهندية التي كانت
تتوقع هذا الإعلان من البنك الاحتياطي كجزء من
سياسته الائتمانية بنهاية هذا الشهر. الأمر الذي
من شأنه أن تنزل أسعار الفائدة على القروض لشراء
المنازل والسيارات وقروض استهلاكية أخرى فاسعد هذا
الإجراء المقترضون والمستهلكون والتجار."
وأضافت الجريدة : استجابة لهذا الخفض في أسعار
الفائدة والذي كان الأول منذ 2003، قام يونين بنك
أوف انديا بخفض 50 نقطة أساس ليصل سعر الفائدة إلى
11% يوم الاثنين ومن ا لمنتظر ان تحذو البنوك
الأخرى حذوه."
كما نشرت الجريدة على صفحتها الثالثة خبرا بعنوان
" تاتا يمنح 50 مليون دولار إلى جامعة كورنيل
لمساعدة الجامعة في قبول الطلاب الهنود " وكتبت:
"قام راتان تاتا صاحب مجموعة تاتا الشهيرة بمنح 50
مليون دولار إلى جامعته السابقة "جامعة كورنيل" في
نيويورك لتمكينها من قبول الطلاب الهنود الأذكياء
ودعم المشاريع البحثية المشتركة مع الجامعات
الهندية."
وأضافت الجريدة : ستمكن هذه الهبة من "أمانة تاتا"
وهي مجموعة من المنظمات الخيرية التي يديرها راتان
تاتا جامعة كورنيل من تأسيس وتوسيع الشراكة مع
العلماء الهنود للعمل في المجالات البحثية و خصوصا
في مجال البحوث الزراعية التطبيقية."
جريدة " ايشيان ايج " ــ الإنجليزية ــ مومباي
كما تناولت الجريدة على صفحتها الأولى ملف الاتفاق
النووي المدني بين الهند و الولايات المتحدة
الأمريكية بعنوان "الاتفاق النووي ليس عائقا أمام
خياراتنا الاستراتيجية " وكتبت:
"تضمنت الصفقة النووية مع الولايات المتحدة
الأمريكية واتفاقية الحماية المبرمة مع المنظمة
الدولية للطاقة الذرية شروطا خاصة لتأكيد بعدم
وجود أي عائقا أمام برنامج الهند الاستراتيجي وان
البلد سيحافظ على استقلاليته لاتخاذ ما يلزم لصالح
برنامجه الاستراتيجي" قال وزير الخارجية برناب
موخيرجي أمام البرلمان يوم الاثنين."
وأضاف موخيرجي: "سيتم تقييم سياستنا الخارجية دوما
لتكون في المصالح الوطنية لبلادنا وهذه المبادرة
لا تؤثر بأي شكل من الإشكال استقلاليتنا
الاستراتيجية وعلى عكس ما ذك فإنها تعمل ايجابيا
بزيادة خياراتنا السياسية الخارجية."
جريدة "ذي اكنومك تايمز" ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة على صفحتها السابعة خبرا حول معدل
النمو الاقتصادي للهند بعنوان "وزير المالية يقدر
معدل النمو الاقتصادي بنسبة 8% " وكتبت:
"عبر وزير المالية الهندي بي تشيدامبرام يوم
الاثنين عن ثقته بان معدل النمو الاقتصادي للهند
سيكون بنسبة 8% في العام المالي الحالي بغض النظر
عن الأزمة المالية الدولية وقال ان هذه الأزمة
التي يعاني منها العالم ستؤثر سلبا على أسواق
البلد المالية."
وقال شيدامبرام :" نحن نتقدم بسرعة محددة وان
نظامنا المالي قوي وان مصارفنا تتمتع بسيولة مالية
جيدة ومنظمة" وأضاف قائلا:"لقد حددت اكثر
التقديرات تشاؤما معدل نمو اقتصادنا فوق 7% الا
أنني واثق من ان يكون هذا المعدل ما بين 7 إلى
8%."
جريدة "ذي تايمز اوف انديا " ــ الإنجليزية ــ
مومباي
تناولت الجريدة على صفحتها الـ (19) خبرا حول صعود
مؤشر سوق الأسهم الهندية بعنوان " مؤشر سينسكس
اكتسب 248 نطة الا ان المستثمرين لا يزالون في
حالة الترقب" وكتبت:
"في مسيرة إنقاذ ساعده قرار البنك الاحتياطي
الهندي بخفض سعر الفائدة اكتسب مؤشر سوق أسهم
مومباي (سينسكس) 248 نقطة ليغلق بـ 10,223 نقطة
يوم الاثنين. وبرغم ان المستثمرين في حالة حماس في
ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة الهندية , الا
انهم في حالة الحذر والترقب وكنتيجة لذلك انخفض
المؤشر من صعوده السابق . كما انهي مكسب اليوم
سلسلة من الخسائر التي شهدت خلال تداولات السوق
الثلاثة الاخيرة.
وتابعت الصحيفة : في يوم الاثنين كانت المؤسسات
الاستثمارية الخارجية تتصدر قائمة البائعين إذ
اظهر البيانات المؤقتة ارقام البيع الصافي فوق 8
مليار روبية وبعكس من ذلك كان الصناديق
الاستثمارية المحلية من المشترين الصافيين حيث
بلغت قيمة استثماراتهم 2.16 مليار دولار، فحسب
الأرقام الخاصة بهيئة الهند للأوراق المالية
والبورصات وصلت قيمة تدفقات المؤسسات الاستثمارية
الخارجية خارج الهند حتى الآن بحوالي 12 مليار
دولار."
واختتمت الجريدة:"شهد قطاعا التكنولوجيا والمصارف
زخما قويا في عملية الشراء في حين تعرضت الأسهم في
القطاعات مثل العقارات والطاقة ضغوط البيع."
|