مقتطفات من الصحف الهندية:
قيام البنك الاحتياطي الهندي بتقديم
مبلغ 200 مليار روبية لتمكين البنوك الهندية من
اقرض لمؤسسات الصناديق الاستثمارية
إعداد : فضيلة مومن / حنا فاطمة سيد
أخبار الهند ــ مومباي ــ
الأربعاء ــ الموافق 15 أكتوبر 2008م اهتمت
الصحف الهندية الصادرة صباح اليوم بالعديد من
الموضوعات ومنها قيام البنك الاحتياطي الهندي بفتح
مبلغ 200 مليار روبية لتمكين مؤسسات الصناديق
الاستثمارية من مواجهة مطالب استرداد ، مرض الممثل
الشهير اميتاب باتشان ، قرار اللجنة الانتخابية
الهندية بتأجيل الانتخابات في ولاية جامو وكشمير،
ترشيح الحزب الشيوعي الهندي ماياواتي كرئيسة
لوزراء الهند في الانتخابات البرلمانية القادمة
وترشيح أول رئيس الوزراء للهند جواهر لال نهرو 11
مرة لنيل جائزة النوبل للسلام واجتماع العلماء
المسلمين في نيو دلهي لوضع استراتيجية انتخابية.
نشرت الجريدة على صفحتها الأولى خبرا اقتصاديا ذا
صلة بالأزمة المالية و تداعياتها بعنوان " فتح
البنك الاحتياطي الهندي مبلغ 200 مليار روبية
للصناديق الاستثمارية لاستجابة مطالب الاسترداد "
وكتبت:
في محاولة لطمأنة المستثمرين قام البنك الاحيتاطي
الهندي يوم الثلاثاء بإقراض أموالا إلى مؤسسات
صناديق استثمارية مقابل ودائع كشهادات ودائع
لتمكينها من مواجهة ضغوط استرداد أموال يتعرض لها
بعض هذه الصناديق على قروض قصيرة الأجل وعقب هذا
الأجراء بدأت المصارف الهندية ، بحسب الجريدة
بإقراض الأموال إلى الصناديق الاستثمارية بأسعار
فائدة تتراوح من 10 % إلى 11% .
وأضافت الجريدة : "من اجل تمكين المصارف التي هي
الأخرى جائعة للأموال من إقراض الأموال إلى
الصناديق الاستثمارية، قرر البنك الاحتياطي الهندي
دعم سيولة لغاية 200 مليار روبية بمعدل 9% مقابل
احتفاظهم بالسندات الحكومية. وحسب إشعار البنك
الاحتياطي الهندي يتوفر هذا التسهيل يوم الثلاثاء
فقط الا انه يمكن للبنوك الاحتفاظ بالأموال لمدة
15 يوما.
وتابعت الصحيفة : انه لمن الغريب حقا ان المصارف
الهندية لم تستفيد من هذا التسهيل المقدم من البنك
الاحتياطي الهندي يوم الثلاثاء إلا بحدود 35 مليار
روبية. الا انه العديد من الصناديق الاستثمارية
طلبت ، حسب مصادر مطلعة ، أموالا من البنوك و من
المحتمل ان تفرج هذه الأموال اعتبارا من يوم
الأربعاء فصاعدا ان الطلب من الصناديق الاستثمارية
يفوق مبلغ 35 مليار روبية الذي حصلته البنوك من
البنك الاحتياطي الهندي".
كما نشرت الجريدة على صفحتها الخامسة خبرا حول مرض
الممثل الشهير اميتاب باتشان حيث باتت حالته
مستقرة حسب قول مسئولين في مستشفى ليلا فلاتي في
مومباي ومضيفين ان حالته بدأت تتحسن الأمر الذي
اسعد الأطباء المشرفين عليه تجدر الإشارة إلى ان
باتشان ادخل المستشفى بعد ان شكا ألما في بطنه.
وقد زاره في المستشفى كل من الممثل عامر خان
والممثلة الهندية بريتي زينتا وهما من رفقاء
الممثل الكبير من صناعة الأفلام الهندية المعروفة
بـ "باليوود".
جريدة " ايشيان ايج " ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة على صفحتها الـ التاسعة خبرا بشان
الانتخابات في ولاية جامو وكشمير حيث قررت اللجنة
الانتخابية الهندية تأجيل الانتخابات التشريعية في
هذه الولاية .
كما نشرت الجريدة على صفحتها الـ الخامسة خبرا
بعنوان " الحزب الشيوعي الهندي يرشح ماياواتي
كرئيسة لوزراء الهند في الانتخابات البرلمانية
القادمة " وكتبت:
"في محاولة للتمسك بالحيادية بين حزب بهاراتيا
جاناتا والائتلاف الديمقراطي الوطني الذي يقود هذا
الحزب والائتلاف التقدمي المتحدة برئاسة حزب
المؤتمر فيرشح الحزب الشيوعي الهندي ماياواتي ،
رئيسة وزراء حكومة ولاية اوتار برديش كمرشحة
لرئاسة الوزراء للهند في الانتخاب البرلمانية
القادمة.
وأضافت الجريدة : "قال الأمين العام للحزب الشيوعي
الهندي بركاش كارات "ان حزب باهوجان ساماج برئاسة
ماياواتي هو من أهم الأحزاب وان قائد هذا الحزب
سيصلح ليكون مرشحا لرئاسة الوزراء في الانتخابات
القادمة.
كما نشرت الجريدة على صفحتها الخامسة خبرا بعنوان
"نهرو رشح لنيل جائزة النوبل لـ 11 مرة " وكتبت:
لم تتجاهل لجنة جائرة النوبل ماهاتما غاندي فحسب
بل تجاهلت أيضا أول رئيس الوزراء للهند جواهار لال
نهرو وهو واحد من كبار القادة السياسيين في القرن
العشرين لنيل جائزة النوبل للسلام ليس مرة بل 11
مرة."
وأضافت الجريدة : برغم ان تفاصيل الترشيح ظلت سرية
الا ان قاعدة البيانات التي فتحت عن 1901 – 1956م
أظهرت بان اسم نهرو كان قيد الدراسة خلال ا وائل
1950 حينما كان الأخير يصنع قاعدة للهند الحديثة.
جريدة " دي ان ايه " ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة على صفحتها الـ ( 11 ) خبرا حول شؤون
المسلمين بعنوان "اجتماع العلماء المسلمين في نيو
دلهي لوضع استراتيجية انتخابية " وكتبت:
"اجتمع القادة المسلمون الهنود في عاصمة الهند نيو
دلهي يوم الثلاثاء لوضع استراتيجية جديدة استعدادا
للانتخابات البرلمانية القادمة بحسب الجريدة
وقالوا بأنه حان الأوان لكي تبحث الطائفة المسلمة
في الهند عن البدائل السياسية التي ستعمل لتحسين
وضع الطائفة المسلمة".
|