|
توقيع اتفاقية التعاون النووي بين
الولايات المتحدة والهند
نيو دلهي :
وقَّعت كل من الولايات المتحدة والهند الجمعة على
اتفاقية التعاون النووي للأغراض السلمية التي كان
قد تم التوصل إليها بين البلدين بعد سنوات من
المفاوضات، ليضع ذلك حدا لـ 34 عاما من العقوبات
الأمريكية على نيودلهي.
فقد وقعت الاتفاقية عن الجانب الهندي براناب
موكيرجي وبينما وقعتها عن الجانب الأمريكي وزيرة
الخارجية كوندوليزا رايس، وذلك في حفل جرى بهذه
المناسبة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي أعقاب التوقع على الصفقة، قالت رايس: "لقد ظن
العديد أن مثل هذا اليوم لن يأتي أبدا، إلا أنه قد
جرى الآن وضع حد للشكوك."
أما موكيرجي، فقال: "نحن نتطلع إلى العمل مع
الشركات الأمريكية بناء على الإجراءات والخطوات
التجارية التي سيتم اتخاذها في أعقاب توقيع هذه
الاتفاقية التي تشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون
بين البلدين."
وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد وقع
الاتفاقية المذكورة في وقت سابق، حيث تحولت إلى
قانون بعد أن كان الكونجرس قد أقرها بمجلسيه:
الشيوخ والنواب في وقت سابق.
وكانت كل من الهند والولايات المتحدة قد قطعتا
الشك باليقين في الرابع من الشهر الجاري عندما
تعهدتا بالمضي قدما بتوقيع الاتفاقية، حيث قالت
نيودلهي بأنها "ستفتح الباب واسعا أمامنا لولوج
السوق النووي العالمي وربط مستقبلنا النووي
بواشنطن".
ففي مؤتمر صحفي مشترك مع رايس أثناء زيارتها للهند
الأسبوع الماضي، قال موكيرجي: "بفضل هذه الاتفاقية
سيتم فتح الباب أمام الهند من أجل استفادتها من
سوق الطاقة النووية الدولي."
وأضاف قائلا: "إن ما تقوم به الهند والولايات
المتحدة اليوم سيعود بالنفع مباشرة على شعبي
البلدين".
أما رايس، فقالت: "إن الاتفاقية تزيل الحواجز من
أمام الهند للوصول إلى العديد من التقنيات في
المجال النووي وتفتح للبلدين آفاق التعاون المشترك
في العديد من المجالات الأخرى."
نحن نتطلع إلى العمل مع الشركات الأمريكية بناء
على الإجرات والخطوات التجارية التي سيتم اتخاذها
في أعقاب توقيع هذه الاتفاقية التي تشكل علامة
فارقة في مسيرة التعاون بين البلدين
|
|
|
|
|
|