مقتطفات من
الصحف الهندية :
تعيين محافظ جديد للبنك الاحتياطي
الهندي
إعداد: فضيلة مومن
/ حنا فاطمة سيد
أخبار الهند - مومباي
- الثلاثاء - 2 سبتمبر 2008م
تناولت الصحف الهندية الصادرة صباح اليوم العديد
من المواضيع منها محافظ جديد للبنك الاحتياطي
الهندي، ملف الاتفاق النووي بين الهند وأمريكا،
زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي مان موهان سينغ
إلى بكين في أكتوبر، حصول مسلمو ولاية ماهاراشترا
على حزمة امتيازا من حزب المؤتمر قبيل الانتخابات
البرلمانية وتشكيل الجبهة الثالثة استعدادا لخوض
الانتخابات البرلمانية القادمة في الهند.
جريدة "تايمز أوف انديا" ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول تعيين محافظ جديد للبنك
الاحتياطي الهندي بعنوان " سكرتير وزارة المالية
سوبا راو محافظ جديد للبنك الاحتياطي الهندي "
وجاء في عنوان فرعي " من مهامه السيطرة على التضخم
ودفع عجلة النمو" وكتبت:
"عين سكرتير وزارة المالية ديوري سابا راو يوم
الاثنين محافظا جديدا للمصرف الاحتياطي الهندي
فأزيل الغموض التي سادت حول هذا التعيين إذ ان
الشخص المعين سيلعب دورا هاما في وضع السياسات
المالية للبلاد في السنوات الخمس القادمة.
وأضافت: " قال وزير المالية بي تشيدامبرام بان
سوباراو سيحل محل المحافظ الحالي واي في ريدي الذي
تنتهي فترة عمله في 5 سبتمبر 2008م يعتبر هذا
المنصب تحديا بالنسبة للمحافظ الجديد .
وتساءلت الجريدة: "هل سيتمكن المحافظ الجديد من
السيطرة على التضخم في الأشهر القادمة دون إبطاء
عملية النمو؟ هل هو سينجح في عمله؟"
نشرت الجريدة خبرا على صفحتها الـ (14) حول
الاتفاق النووي بين الهند و أمريكا بعنوان " عائقة
صينية في الحصول على إعفاء للهند في اجتماع مجموعة
موردي المواد النووية" وكتبت:
"أرسلت الصين إشارة قوية بانها تفكر في مقاومة
جهود الهند في الحصول على موافقة مجموعة موردي
المواد النووية على الاتفاق النووي الهندي
الأمريكي حيث نشرت الجريدة الرسمية للحزب
الاشتراكي الصيني يوم الاثنين مقال لخبير مقرب من
الحكومة اثار فيها العديد من الأسئلة حول هذه
الصفقة.
وأضافت:" وكانت الآراء التي عبر الكاتب في مقاله
مفاجئة للهند لان وزير الخارجية الصيني أزال
اعتراض بلاده السابق على الاتفاق النووي الهندي
أمريكي عبر الأشهر القليلة الماضية قائلا انه من
حق كل بلد استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية
و تجنب توجيه أي انتقاد للاتفاق النووي.
واختتمت :" لقد أثار المقال العديد من التساؤلات
حول نية الهند وحول المخاوف في المجتمع الدولي على
قدرة الهند على توفير الضمانات اللازمة وهذه
المخاوف حسب المقال لم يحسم الأمر بشأنها .
كما نشرت هذه الجريدة خبرا بعنوان "مان موهان سينغ
سيزور بكين في أكتوبر" و جاء في العنوان الفرعي "
من المحتمل ان تكون محادثات لحل قضية التبت و نهر
براهما بوتار" و كتبت:
"من المحتمل ان يقوم رئيس الوزراء الهندي مان
موهان سينغ الصين في أكتوبر وتكون زيارة ثانية له
خلال 9 اشهر حيث أجرى المحادثات مع القادة
الصينيين في بكين في يناير من هذا العام."
وأضافت:" وانه من المتوقع ان يحضر رئيس الوزراء
الهندي " قمة اجتماع آسيا – أوروبا 7 " المنعقدة
في بكين في الفترة من 24 – 25 أكتوبر من هذا العام
. كما يتوقع ان يجتمع مان موهان سينغ مع نظيره وين
جيابو والعديد من القادة الآسيويين والأوروبيين.
وتأتي زيارة سينغ إلى بكين عقب زيارة وزير
الخارجية الصيني يانغ جي تشي إلى مدينة كولكاتا
الهندية لفتح مكتب القنصية الصينية فيها. وان هدف
زيارة الوزير الصيني لا يقتصر على فتح القنصية
الصينية فحب بل يمتد ليشمل التأثير القنصلي الصيني
على مناطق شرقي الهند وشمال شرفي الهند. كما انه
من المتوقع ان تجري المحادثات حول القضايا الهامة
مثل التبت و نزاع مياه براهمابوترا مع المسئولين
الهنود".
جريدة "ايشيان ايج" ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول شؤون المسلمين على صفحتها
الثانية بعنوان " مسلمي ولاية ماهاراشترا سيحصلون
على حزمة امتيازا من حزب المؤتمر قبيل الانتخابات"
و كتبت:
"ستقدم حكومة ولاية ماهاراشترا ترخيص لبناء مساحات
اكبر للمساجد و تعيين شخص من الأقليات في لجنة
الاستعراض لقانون محاربة الجرائم المنظمة المعروف
باسم "مكوكا" حسبما أعلنه رئيس وزراء حكومة ولاية
ماهاراشترا فيلاس راو ديشموك في مومباي."
وأضافت:"عقد اجتماع للأقليات يوم السبت اتخذ رئيس
وزراء حكومة ماهاراشترا فيلاس راو ديشموك العديد
من القرارات فيه ومنها تخصيص مبلغ 5ملايين لصالح
أكاديمي اللغة الأردية و الأولوية في تعيين
المدرسين في المدارس الأردية كما جاء قرار حول منح
وضع رسمي لهيئة الأقليات في الولاية."
نشرت الجريدة أيضا خبرا حول الجبهة الثالثة طور
التشكيل استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية
القادمة في الهند بعنوان " غودا يدعم ماياواتي
رئيسة للوزراء عن الجبهة الثالثة في الانتخابات
القادمة" و كتبت:
قال رئيس الوزراء الهندي الأسبق ديفي غودا بانه
سيتم الحسم بشان مسألة منصب رئيس الوزراء إلا انه
لا مانع لديه من تشغيل مايا واتي هذا المنصب في
البلاد."
نسبت الجريدة إلى السيد غودا قوله:" ماياواتي
قائدة جديرة و ليس لدي أي مانع من تشغيلها منصب
قائد الجبهة الثالثة وأنا لا اطمع في منصب رئيس
الوزراء وان الأمر متروك للأحزاب السياسية الكبيرة
مثل الأحزاب اليسارية و تلغو ديشام لاتخاذ القرار
في هذا الشأن."
وقال غودا بانه تم تشكيل لجنة صغيرة لوضع أهداف
للجبهة الثالثة لبروزها بديلا لحل محل حزب المؤتمر
وحزب بهاراتيا جاناتا."
وأيضا نشرت هذه الجريدة خبرا ذا صلة بالخبر أعلاه
بعنوان " بداية حملة حزب باهوجان ساماج لمدة ثلاثة
اشهر" وكتبت :
" بدأت حملة حزب باهوجان ساماج يوم الاثنين لمدة
ثلاثة اشهر بشعار " جانهيت تشيتنا" (أي الحملة
التوعية لمصلح الشعب) عبر البلاد."
وأضافت الجريدة: "برغم ان هذه الحملة هي مقدمة
للانتخابات البرلمانية القادمة وبمثابة تهيئة
الأرض للانتخابات التشريعية في العديد من الولايات
الهندية في الأشهر القليلة القادمة. وستبرز هذه
الحملة إنجازات حكومة ماياواتي ، رئيسة حكومة
ولاية اوتار برديش ونشر مبادئ معادلة الهندسة
الاجتماعية التي تمكن حزب باهوجان ساماج من الوصول
إلى سدة الحكم في الولاية."
الى الاعلى.....^
سياسة:
60 عاماً على استقلال الهند
نيو دلهي: الجمعة
15
أغسطس 2008م
.
تحتفل الهند اليوم 15 اغسطس بالعيد الـ61 لاستقلال
بلاده عن الاستعمار البريطاني وسط انجازات مهمة
تحققت على مدى العقود الماضية في الداخل والخارج.
خيمت مسألة العلاقات النووية مع الولايات المتحدة
وقضية الطائفية التي تولد التوتر والعنف في
المجتمع الهندي، على احتفالات الهند بالذكرى الـ61
لاستقلالها، التي جرت وسط إجراءات أمنية معقدة.
فلم يفوت رئيس الوزراء مانموهان سينغ الفرصة،
مستغلا الكلمة التي وجهها للأمة الهندية بهذه
المناسبة، للدفاع عن قرار حكومته الساعي لإبرام
اتفاق نووي مدني مع الولايات المتحدة, داعيا إلى
"التوصل إلى إجماع سياسي في الرأي لمكافحة قضايا
مثل الإرهاب والتطرف والطائفية".
ومن أسوار القلعة الحمراء التاريخية قال سينغ إن
المطلب الرئيسي لنمو دائم هو توفير الطاقة لاسيما
الكهرباء، "وفي مختلف أنحاء العالم هناك إدراك
متزايد لأهمية الطاقة الذرية لتلبية التحدي
المتمثل في سلامة الطاقة وتغير المناخ".
ولم يغب "الإرهاب" عن حديث سينغ، الذي تطرق إلى
التفجيرات الأخيرة التي استهدفت السفارة الهندية
في كابل قائلا "إذا لم تعالج قضية الإرهاب فإن
جميع الأهداف الطيبة التي لدينا للشعبين للعيش في
سلام وتآلف ستكون عديمة الجدوى، والإرهابيون
وهؤلاء الذين يؤيدونهم هم أعداء الشعبين الهندي
والباكستاني".
كما دافع سينغ عن إنجازات حكومته التي تشكلت قبل
أربعة أعوام, ونجت من تصويت بسحب الثقة في
البرلمان منذ أسابيع قليلة.
الى الاعلى.....^
___________________________________________
اقتصاد:
اتفاق تعاون بين
ميتسوبيشي للسندات وشركة مالية هندية
نيو دلهي - الأربعاء
- 13 أغسطس 2008م
اذكرت وسائل إعلام يابانية امس أن شركة ميتسوبيشي
يو إف جي اليابانية للسندات والاوراق المالية وقعت
اتفاقية تعاون مع شركة تاتا كابيتال ليمتد كبرى
الشركات المالية الهندية.
ويهدف التحرك لدعم مبيعات البورصة الهندية من
المستثمرين اليابانيين
وقال صحيفة نيكي اليابانية المتخصصة في الشؤون
المالية والاقتصادية انه من المتوقع أن تساعد
الشركتان الشركات الهندية على القيام بعمليات
اندماج واستحواذ عالمية.
كما تستهدف الشركتان توفير تقارير بحثية تصدرها
وحدات السندات الرأسمالية بشركة تاتا لتقديم النصح
للشركات اليابانية بالنسبة الى عمليات الاندماج
والاستحواذ على الشركات الهندية.
ويأتي هذا الارتباط بين الشركتين بعد إقامة شركة
ميتسوبيشي «يو اف جي» للسندات والاوراق المالية
لوحدة محلية في الهند في ابريل الماضي. الى
الاعلى.....^
___________________________________________
أخبار متفرقة:
بعثة الجامعة العربية في الهند
تنظم مهرجان الثقافة العربية
نيودلهي : الاثنين
11 أغسطس 2009م
اعلنت بعثة الجامعة العربية في
نيودلهي اليوم انها ستنظم مهرجان الثقافة العربية
في الفترة من الثاني الى السابع من شهر سبتمبر
المقبل تحت رعاية الجامعة العربية وبالتعاون مع
وزارة الخارجية الهندية وغرفة التجارة والصناعة
الهندية.
وقال رئيس بعثة الجامعة لدى
الهند السفير احمد الوحيشي في مؤتمر صحافي حضره
ممثلو وكالات الانباء العربية هنا ان المهرجان
سيتضمن تقديم عروض فنية للفرق القومية بالدول
المشاركة ومهرجان للافلام العربية والدراما ومعرضا
للفنون التشكيلية والحرف اليدوية.
واضاف الوحيشي انه ستعقد خلال
ايام المهرجان ندوات فكرية حول تداخل الحضارات
الانسانية يشارك فيها اثنان من كبار الكتاب
المصريين الى جانب مفكرين من الهند.
وحول الدول العربية التي اعلنت
مشاركتها في المهرجان افاد الوحيشي انه تاكد حتى
الان مشاركة ست دول هي مصر والاردن وسوريا ولبنان
وفلسطين وسلطنة عمان متوقعا زيادة العدد لاسيما ان
ثمة متسعا من الوقت قبل انطلاق الموعد المحدد لبدء
فعاليات المهرجان.
وذكر السفير الوحيشي ان من بين
المقترحات المطروحة لاعطاء المهرجان زخما اعلاميا
توجيه الدعوة الى عدد من القنوات الفضائية العربية
الكبرى اضافة الى محطات التلفزة الهندية المحلية.
ومن المتوقع ان يشارك في حفل الافتتاح رئيس
الوزراء الهندي مانموهان سينغ والامين العام
للجامعة العربية عمرو موسى حيث سيتم على هامش
فعاليات المهرجان توقيع مذكرة تفاهم لانشاء منتدى
التعاون العربي الهندي المشتركالى الاعلى.....^
|