مقتطفات من
الصحف الهندية :
تشكيل فريق تنسيق بين حزب المؤتمر وحزب
ساماجوادي
إعداد: فضيلة مومن
أخبار الهند - مومباي
- الثلاثاء -
19 أغسطس 2008م
تناولت الصحف الهندية الصادرة صباح الثلاثاء
العديد من المواضيع ومنها خروج الجنرال برويز مشرف
من المعترك السياسي، اجتياز حافظة
الهند 5 مليارات دولار خلال سنة او سنتين،
تشكيل فريق تنسيق بين حزب المؤتمر وحزب ساماجوادي،
اعتزم الحكومة الهندية لفتح صيدليات خاصة
للفقر، طرح حزب سياسي جديد.
جريدة "تايمز اوف انديا" ــ الإنجليزية ــ مومباي
تناولت الجريدة موضوع خروج الجنرال برويز مشرف من
المعترك السياسي وقالت بانه خفض تضائل النفوذ
لدكتاتور باكستان السابق الجنرال برويز مشرف دوره
باطراد كعامل في العلاقات بين اسلام آباد و
نيودلهي وبالتالي ان خروجه من منصبه لن يترك أي
آثار سلبية بالنسبة للهند.
أضافت الجريدة: ان سيطرته السابقة على الرئاسة و
الجيش فضلا وعلى حليفه القوي وهو حزب رابطة
باكستان الإسلامية (جناح قائد أعظم) في البرلمان
الباكستاني جعلته شخصية قوية للغاية فكان ينظر
اليه وكانه محل يباع تحت سقفه كل شيء بالنسبة
للولايات المتحدة الأمريكية والهند في الامور
المتعلقة بسياسة باكستان حول مسألة الإرهاب و
مطاردة طالبان و افراد تنظيم القاعدة.
قالت الجريدة: حتى في التزامه بعملية السلام بين
الهند و باكستان ، ثمة آراء بان برويز مشرف كان
أكثر تأثرا من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومن
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وليس رغبته
الخالصة في السلام مع الهند.
نقلت الجريدة عن وزير الخارجية الهندي برناب
مزخيرجي قوله: " خلال زيارتي إلى باكستان ، لقد
قمت بتطوير علاقات شخصية مع قادة ذلك البلد و كان
لي علاقة طيبة مع كل من نواز شريف و آصف زرداري و
يوسف جيلاني ، فأجريت محادثات ودية معهم جميعا و
لدي انطباع بأنه يمكن ان نسلك نهجا ايجابيا في
تطوير علاقاتنا مع باكستان".
واقترحت الجريدة: يجب على الهند متابعة العلاقات
الاقتصادية مع باكستان بأجراء المحادثات مع آصف
زرداري فهو القائد الوحيد الذي كان يدعم هذه
العلاقات مع الهند ، ويجب الا تستمر عملية السلام
فحسب بل على الهند ان تطرح المزيد من المبادرات من
اجل إبقاء الزخم الذي حصل في العلاقات خلال
السنوات الربع الماضية وينبغي الا نتحسر على فقدان
برويز مشرف. وهكذا ثمة مشاعر مختلطة في الهند
بالنسبة للإحداث وراء الحدود. وعلى الهند وضع نظام
جديد لتقييم الوضع في ذلك البلد وقد تواجه
دبلوماسية التحدي والفرصة في الأيام القادمة.
"جريدة ايشيان ايج " ــ الانجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا بعنوان " مصرف أمريكي يراهن على
الهند".
قالت الجريدة: يعتزم بنك الصادرات والواردات
الأمريكية وهو وكالة رسمية تابعة لحكومة الولايات
المتحدة الأمريكية المتحدة الأمريكية بأن حافظة
الهند ستتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار خلال سنة أو
سنتين فيرغب البنك في جعل الهند اكبر بلد عميل له.
واضافت الجريدة: "في الوقت الراهن ، فإن حافظة
الهند بلغت 3،5 بليون دولار وهو مبلغ كبير بعد كل
من المكسيك والصين. وقام المصرف الذي مهمته دعم
الصادرات الأمريكية من السلع والخدمات لتعزيز فرص
العمل بتمويل العديد من الشركات الهندية في
القطاعات مثل الاتصالات والنفط والغاز وغيرها ".
جريدة "اكنومكس تايمز" ـــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا على صفحتها الثالثة حول تشكيل
فريق تنسيق بين حزب المؤتمر وحزب ساماجوادي بعنوان
" فريق تنسيق بين حزب المؤتمر و ساماجوادي سيتم
تشكيله هذا الأسبوع".
أضافت الجريدة : سيتم تشكيل فريق تنسيق هذا
الأسبوع من اجل حل القضايا السياسة العامة وسوف
يمثل عن حزب المؤتمر كل من رئيسة حزب المؤتمر
سونيا غاندي ورئيس الوزراء الهندي مان موهان سينغ
ووزير الشؤون الخارجية برناب موخيرجي ووزير الدفاع
انطونيو واما عن حزب ساماجوادي سيمثل كل من مولايم
سينغ ياداف رئيس الحزب وآمارسينغ الامين العام
للحزب".
وقالت الجريدة : دستور الفريق يشير بوضوح الى حرص
الحكومة على إعطاء دفعة كبيرة للقضايا السياسة
العامة في الأيام المقبلة وان اعضاء الفريق قد
وعدوا بالعمل على تقديم مشروع لإصلاح المصارف
والتأمين ونظام المعاشات التقاعديه ولم تتمكن
الحكومة من العمل على هذه القضايا بسبب المعارضة
الشديدة من الاحزاب اليسارية في الماضي.
نشرت الجريدة خبرا بعنوان "الحكومة المركزية تعتزم
فتح صيدليات خاصة للفقرا".
قالت الجريدة: : تعتزم الحكومة الهندية فتح
الصيدليات الخاصة التي ستبيع الأدوية بأسعار
معقولة إلى أفقر قطاعات المجتمع لتوفير نوعية جيدة
من الأدوية تتماشي مع برنامج الحزبين – حزب
المؤتمر و حزب ساماجوادي.
اضافت الجريدة: " ان الحكومة تسعى الى شراكة بين
القطاعين العام والخاص نموذجا لهذه المحلات التي
ستبيع الأدوية بنصف سعر الأدوية ذات العلامات
التجارية وبصرف النظر عن الادوية التي تنتجها
وحدات القطاع العام تعتزم الحكومة ايضا التعاون مع
اللاعبين من القطاع الخاص لإنتاج الأدوية التي
ستباع من خلال هذه المنافذ ".
جريدة "هندوستان تايمز" ــ الانجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول فنانة موهوبة بعنوان " سبع
سنوات ، 76 جائزة".
قالت الجريدة: إذا اغلق المرء ليستمع إلى صوت "سورالي
تشودنيكار" وهي تغني بصوتها العميق مع آلة
هارمونيوم فانه لن يصدق ان صاحبة هذا الصوت هي
صبية في في السابعة من عمرها. فهذه الصبية
الموهوبة فازت بالعديد من الجوائز في المهارات مثل
الغناء الكلاسيكي خلال العروض امام الجمهور و
قراءة القصص باللغة الإنجليزية و الماراتية و ا
لسنسكريتية و انها حصلت على 76 جائزة على مستوى
المدينة خلال السنوات الثلاث الماضية.
اضافت الجريدة: ان شغف سورالي للغناء الكلاسيكي
ادى إلى ترشيحها للجائزة الوطنية للطفل التي سيتم
الاعلان عنها في 14 نوفمبر في دلهي وانها ستمثل
ولاية ماهاراشترا للفوز بهذه الجائزة.
نقلت الجريدة عن استاذها للغناء الكلاسيكي قوله: "لقد
بدأت اعلم "سورالي" حينما كانت في الرابعة من
عمرها و انها التقطت كل شيء بسرعة فائقة اذهلتنى
وانني لارى لها مستقبلا باهرا.
اختتمت الجريدة: برغم كل هذه الانشطة غير الصفية
ان هذه الطفلة من الأوائل في دراستها المدرسية كل
عام وهي تدرس في إحدى المدارس في مدينة مومباي.
جريدة "مومباي ميرار" ــ الانجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا حول طرح حزب سياسي من قبل نجم
تاليوودى (صناعة الافلام باللغة التلغوية) الشهير
تشيرانجيف في ولاية اندهرابرديش للدخول في المعترك
السياسي أسوة نجم تاليوود الشهير المتوفي "ان تي
راماراو" الذي شكل حزب تيلغو ديشام" وحكم ولاية
اندهبراديش وعاصمتها حيدراباد حتى وفاته وكذلك فعل
نجم الأفلام التاميلية "ام جي رامتشندران" الذي
طرح حزب "ايه آي دي ام كيه" وحكم ولاية تامل نادو
حتى وفاته والذي ترأسه الآن نجمة الأفلام
التاميلية الشهيرة "جيه لاليتا". وعلى عكس من نجوم
الافلام في جنوب الهند لم ينجح نجوم بالييوود (صناعة
الافلام الهندية)في السياسة فدخل النجم اميتاب
باتشان و خرج من السياسة بعد متاعب جلبها لنفسه
بسبب الاتهامات الموجهة إليه في إحدى القضايا
السياسية.
الى الاعلى.....^
سياسة:
60 عاماً على استقلال الهند
نيو دلهي: الجمعة
15
أغسطس 2008م
.
تحتفل الهند اليوم 15 اغسطس بالعيد الـ61 لاستقلال
بلاده عن الاستعمار البريطاني وسط انجازات مهمة
تحققت على مدى العقود الماضية في الداخل والخارج.
خيمت مسألة العلاقات النووية مع الولايات المتحدة
وقضية الطائفية التي تولد التوتر والعنف في
المجتمع الهندي، على احتفالات الهند بالذكرى الـ61
لاستقلالها، التي جرت وسط إجراءات أمنية معقدة.
فلم يفوت رئيس الوزراء مانموهان سينغ الفرصة،
مستغلا الكلمة التي وجهها للأمة الهندية بهذه
المناسبة، للدفاع عن قرار حكومته الساعي لإبرام
اتفاق نووي مدني مع الولايات المتحدة, داعيا إلى
"التوصل إلى إجماع سياسي في الرأي لمكافحة قضايا
مثل الإرهاب والتطرف والطائفية".
ومن أسوار القلعة الحمراء التاريخية قال سينغ إن
المطلب الرئيسي لنمو دائم هو توفير الطاقة لاسيما
الكهرباء، "وفي مختلف أنحاء العالم هناك إدراك
متزايد لأهمية الطاقة الذرية لتلبية التحدي
المتمثل في سلامة الطاقة وتغير المناخ".
ولم يغب "الإرهاب" عن حديث سينغ، الذي تطرق إلى
التفجيرات الأخيرة التي استهدفت السفارة الهندية
في كابل قائلا "إذا لم تعالج قضية الإرهاب فإن
جميع الأهداف الطيبة التي لدينا للشعبين للعيش في
سلام وتآلف ستكون عديمة الجدوى، والإرهابيون
وهؤلاء الذين يؤيدونهم هم أعداء الشعبين الهندي
والباكستاني".
كما دافع سينغ عن إنجازات حكومته التي تشكلت قبل
أربعة أعوام, ونجت من تصويت بسحب الثقة في
البرلمان منذ أسابيع قليلة.
الى الاعلى.....^
___________________________________________
اقتصاد:
اتفاق تعاون بين
ميتسوبيشي للسندات وشركة مالية هندية
نيو دلهي - الأربعاء
- 13 أغسطس 2008م
اذكرت وسائل إعلام يابانية امس أن شركة ميتسوبيشي
يو إف جي اليابانية للسندات والاوراق المالية وقعت
اتفاقية تعاون مع شركة تاتا كابيتال ليمتد كبرى
الشركات المالية الهندية.
ويهدف التحرك لدعم مبيعات البورصة الهندية من
المستثمرين اليابانيين
وقال صحيفة نيكي اليابانية المتخصصة في الشؤون
المالية والاقتصادية انه من المتوقع أن تساعد
الشركتان الشركات الهندية على القيام بعمليات
اندماج واستحواذ عالمية.
كما تستهدف الشركتان توفير تقارير بحثية تصدرها
وحدات السندات الرأسمالية بشركة تاتا لتقديم النصح
للشركات اليابانية بالنسبة الى عمليات الاندماج
والاستحواذ على الشركات الهندية.
ويأتي هذا الارتباط بين الشركتين بعد إقامة شركة
ميتسوبيشي «يو اف جي» للسندات والاوراق المالية
لوحدة محلية في الهند في ابريل الماضي. الى
الاعلى.....^
___________________________________________
أخبار متفرقة:
بعثة الجامعة العربية في الهند
تنظم مهرجان الثقافة العربية
نيودلهي : الاثنين
11 أغسطس 2009م
اعلنت بعثة الجامعة العربية في
نيودلهي اليوم انها ستنظم مهرجان الثقافة العربية
في الفترة من الثاني الى السابع من شهر سبتمبر
المقبل تحت رعاية الجامعة العربية وبالتعاون مع
وزارة الخارجية الهندية وغرفة التجارة والصناعة
الهندية.
وقال رئيس بعثة الجامعة لدى
الهند السفير احمد الوحيشي في مؤتمر صحافي حضره
ممثلو وكالات الانباء العربية هنا ان المهرجان
سيتضمن تقديم عروض فنية للفرق القومية بالدول
المشاركة ومهرجان للافلام العربية والدراما ومعرضا
للفنون التشكيلية والحرف اليدوية.
واضاف الوحيشي انه ستعقد خلال
ايام المهرجان ندوات فكرية حول تداخل الحضارات
الانسانية يشارك فيها اثنان من كبار الكتاب
المصريين الى جانب مفكرين من الهند.
وحول الدول العربية التي اعلنت
مشاركتها في المهرجان افاد الوحيشي انه تاكد حتى
الان مشاركة ست دول هي مصر والاردن وسوريا ولبنان
وفلسطين وسلطنة عمان متوقعا زيادة العدد لاسيما ان
ثمة متسعا من الوقت قبل انطلاق الموعد المحدد لبدء
فعاليات المهرجان.
وذكر السفير الوحيشي ان من بين
المقترحات المطروحة لاعطاء المهرجان زخما اعلاميا
توجيه الدعوة الى عدد من القنوات الفضائية العربية
الكبرى اضافة الى محطات التلفزة الهندية المحلية.
ومن المتوقع ان يشارك في حفل الافتتاح رئيس
الوزراء الهندي مانموهان سينغ والامين العام
للجامعة العربية عمرو موسى حيث سيتم على هامش
فعاليات المهرجان توقيع مذكرة تفاهم لانشاء منتدى
التعاون العربي الهندي المشتركالى الاعلى.....^
|