|
يوم الاحد الموافق 13 يوليو 2008م
الهند الأولى في صادرات السكر
مومباي:
من المتوقع ان تصدر الهند 4.2 مليون طن من السكر
في العام الزراعي حتى سبتمبر متجاوزة التقديرات
السابقة وقدرها 3.5 مليون طن قال مسئول تجاري هندي
في الأسبوع الأخير من الشهر المنصرم.
وبهذا الارتفاع في صادرات السكر التي لم تتجاوز
مليون طن في السنة ستقوم الهند ببيع كمية اكبر من
السكر خارج الهند بالمقارنة مع استراليا حسبما قال
شانتي لال جين مدير اتحاد مصانع السكر الهندية
واضافة قائلا: "مع بروز الهند كأكبر مصدر للسكر
تشعر الدول المصدره للسكر بالخوف."
قدرالاتحاد هو أعلى هيئة لمصانع السكر الخاصة بان
الصادرات من السكر في العام الحالي ستكون مضاعفة
لتبلغ 3.5 مليون طن .
وحسب المحللين الزراعيين ان مبيعات السكر ارتفعت
خلال ثلاثة اشهر الماضية وهى الاشهر التي تعتبر
موسم المحصول لانتاج السكر ومن اصل 4.2 مليون طن
تم تصدير 3.6 مليون طن من السكر بالفعل.
وقال جين بان السكر الخام تقدر كميته بـ 2.3 مليون
طن وان محاولات الهند للاستفادة من اسواق السكر
الخام ساعدت في زيادة المبيعات.
وأردف قائلا: "سر نجاحنا هو اننا نعطي نوعية جيدة
للسكرالخام ونستفيد من موقعنا الاستراتيجي فهذا
يعطينا ميزة في عملية الشحن".
دخلت الهند، التي تعتبر ثاني اكبر منتج للسكر، سوق
تصدير السكر الخام عام 2007 ببيع السكر لمؤسسة
الخليج في دبي وهى اكبر مصنع تكرير للسكر في
العالم والتي تستورد حاليا من الهند بدلا من
البرازيل.
ان الحظر على مبيعات السكر خارج البلاد في يوليو
2006 من العام الماضي ادى الي انخفاض في صادرات
السكر حيث لم تتجاوز كمية الصادرات من السكر 1.7
مليون طن في العام المنصرم وان الإنتاج القياسي بـ
28.4 مليون طن ادى الى تعريض المصانع للمشاكل إذ
انهارت الاسعار. لقد استاجت المصانع لعديد من
الحوافز المقدمة من الحكومة بما فيها الدعم الماي
في عملية الشحن من اجل تشجيع الصادرات.
وقال جين: لقد تعرض الدعم المالي في عملية الشحن
لموجة من الانتقادات من البلدان المنتجة للسكر مثل
البرازيل وتايلندا واستراليا والتي اتهمت الهند
بممارسة اجراءات خاطئة في تجارة السكر. حيث نظروا
إلى مبيعاتنا الصاعدة بنظرة سلبية واما الدعم
المالي الذي حصلناه كان متماشيا مع ما نصت عليه
منظمة التجارة العاليمة وتوجد لدينا شفافية حول
هذا الموضوع.
وأفاد جين بان إنتاج الهند من السكر يتوقع بحدود
26.5 مليون طن في الفصل الحالي .
|
|
|