المدن الصغيرة الهندية يمكن ان تكون محاور لصناعة
البرمجيات
مومباي:
توفر المدن الهندية ذات الفئتين
الثانية والثالثة مجالا واسعا لتكون محاورا لصناعة
البرمجيات أفادت دراسة أمس.
يمكن لحوالي 15 مدينة من المدن ذات الفئة الثانية
ان تحدي المدن القيادية التي تشمل فيها المدن
الأربع الكبيرة ومنها مدينة حيدراباد و بوني حسب
دراسة اجرتها كل من الاتحاد الوطني لشركات
البرمجيات والخدمات و مؤسسة ايه تي كيرني وهي
مؤسسة متخصصة في الاستشارات الإدارية.
"أن قطاع تكنولوجيا المعلومات وإنجاز الأعمال
بالنيابة (IT-BPO) قاطرة للتنمية الاقتصادية في
المدن المختارة بالهند وها قد حان الأوان لنشر هذه
التنمية لطائفة جديدة من المواقع شريطة ان تلبي
تلك المواقع لاحتياجات هذا القطاع" قال غانيش
ناتاراجان ، الرئيس المنتدب للاتحاد الوطني لشركات
البرمجيات والخدمات في بيان له.
من المتوقع ان تخدم الدراسة الشاملة التي تغطي
وتقيم 50 موقعا عبر الهند لتكون ملائمة لإقامة
مشاريع صناعة البرمجيات مدخلا لحكومات الولايات
الهندية ووكالات أخرى للتخطيط واستقطاب
الاستثمارات.
"أدت عملية تطوير لعدد قليل من المدن إلى ضغطا
كبيرا على البنى التحتية وزيادة التكاليف وهجرة
الموارد" قال سوم ميتال، رئيس الاتحاد الوطني
لشركات البرمجيات والخدمات.
وأضاف : "هناك الكثير من الامكانات في المجموعة
التالية من المواقع إذا ما تم اتخاذ الخطوات
الصائبة الآن".
وقد تم تحاليل المواقع على أساس توفر المواهب
والعمالة المعرفية والبنية التحتية والبيئة
الاجتماعية ومسهلات الأعمال التجارية والدعم
الحكومي وتكاليف العمليات.