|
|
يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2008م
شركات صانعي السيارات الهندية تسعى إلى تنويع
منتجاتها
باتت
عملية صنع الشاحنات و سيارات اطفاء الحرائق مربحة
بفضل نمو القطاعات مثل الأعمال المصرفية
الاستهلاكية والطيران المدني
نيو دلهي:
من الشاحنات المصفحة لنقل النقود والسبائك إلى
المركبات لإطفاء الحرائق فان الفرص باتت مفتوحة
امام صانعي السيارات التجارية بفضل التغير السريع
في احتياجات المستهلكين وذلك في الوقت الذي زادت
فيه حدة المنافسة في خطوط الإنتاج التقليدية.
وكانت الشركات ذات الماركات المجهولة تقوم بإنتاج
هذه المركبات تقليديا بسبب إحجامها المنخفضة الا
انها صارت مربحة بشكل متزايد بسبب التوسع السريع
في قطاعات مثل الاعمال المصرفية الاستهلاكية
والطيران المدني.
وكان صانعو هذا النوع من المركبات حاولوا العمل
المتخصص في المقام الاول للقوات المسلحة الهندية
لتزويدها تلك المركبات إلى الحكومة بعد انفتاح
قطاع الدفاع امام القطاع الخاص.
وكانت شركة اشوك ليلاند تقوم بصناعة هذه المركبات
للقوات المسلحة والآن هي تتطلع إلى إنتاج الشاحنات
لاطفاء الحرائق بالمطارات وهي شريحة متنامية فتقدر
هذه الشركة قيمة إيراداتها بمبلغ 20 مليار روبية
على مدى السنوات الـ 3 – 4 المقبلة فهي تتوقع
الطلب على هذا النوع من المركبات بنحو 500 مركبة
وكل منها بقيمة 40 مليون روبية خلال هذه الفترة.
" لا احد يقوم بممارسة هذا النوع من التجارة على
مستوى منظم " حسبما قال بي كهايتان مدير المركبات
المتخصصة في شركة ليلاند و يمضي فيقول : "يتم
استيراد هذه المركبات حاليا من الخارج ولكن بعد
النمو الذي طرأ في قطاع الطيران المدني نحن نرى
الكثير من الفرص هنا".
ولأسباب وجيهة ، يتوقع ان ينمو قطاع الطيران
المدني الهندي بنسبة 25% من حيث عدد الركاب في كل
عام على مدى السنوات الثلاث المقبلة وفقا لتقديرات
المركز الاستشاري لطيران آسيا باسيفيك الذي يتخذ
من دلهي مقرا له.
ومع مضاعفة حجم الطائرات لدى شركات الطيران ليصل
إلى 350 طائرة منذ 2003 ، من المتوقع ان تنجز هيئة
المطارات الهندية أعمال التحسين والتطوير في 35
مطارا من مطارات المدن الصغيرة بحلول عام 2010.
في حين حددت الحكومة الهندية لنفسها هدفا يتمثل في
تجهيز 500 مطار ذي تشغيل بما فيها عدد لا باس به
من المطارات الخاصة بحلول عام 2020م من مجرد 82
مطارا في الوقت الحالي .
واما شركة ماهندرا و ماهندرا المحدودة وهي اكبر
صانعي سيارات ذات استخدامات متخصصة تتطلع الآن إلى
القطاع المصرفي لبيع مركبات خاصة و كشفت الشركة
التي سبق و ان تطورت خبرة في صناعة العربات
المدرعة النقاب عن سيارة لنقل النقود إلى ماكينات
الصرف الآلي.
"الناس يستخدمون كافة انوع الشاحنات لنقل النقود
والسبائك حاليا" حسبما قال خطيب عبد الحي الذي
يرأس قسم الدفاع في شركة ماهندرا.
واضاف : " وسيقوم البنك الاحتياطي الهندي عاجلا أم
آجلا باصدرا تعليمات بهذا الشان فسيكون ثمة في
المدى الطويل سوق كبيرة لهذه المركبات ".
لم يفسح عبد الحي عن امكانات السوق أو عدد هذه
الشاحنات الذي تتوقع ان تبيع شركته.
هناك ما لا يقل عن 20000 اجهزة للصراف الآلي في
الهند معظمها في المدن وفقا لمؤسسة بنك نيت انديا
التي تنظم مؤتمرات الصناعة المصرفية. وهذا الرقم
يتوقع ان يتزايد خصوصا في المدن الصغيرة والمناطق
الريفية إذ ان المصارف تستخدم هذه الإجهزة لتوسيع
انتشارها في ظل الاقتصاد المتنامي.
كما تسعى شركة تاتا للسيارات وهي اكبر صانعي
السيارات في الهند من حيث الإيرادات ، فهي تتفق مع
الشركات الصغيرة لاستخدام سياراتها للإسعاف ونقل
القمامة.
فهي تباع بوصفها وحدات كاملة من قبل شركة تاتا
للسيارات من خلال موزعيها حسبما قال ناطق باسم
تاتا للسيارات واضاف قائلا: " ان المشغل سيحصل على
التمويل و الضمان على المبركبة و عقد صيانة اسوة
بالسيارات العادية".
|
|
|
