يبدأ وزير الخارجية الهندي براناب موكهرجي زيارة
رسمية إلى المملكة يوم الجمعة المقبل تستمر ثلاثة
أيام. ومن المتوقع أن يبحث موكهرجي خلال زيارته مع
القيادة السعودية عدداً من المسائل الإقليمية
والدولية ذات الاهتمام المشترك من بينها التجارة
الثنائية والاستثمار وأمن الطاقة والتعاون لمكافحة
الإرهاب.
وكان من المقرر أن يقوم موكهرجي بهذه الزيارة خلال
شهر أبريل للتحضير لزيارة رئيس الوزراء مانموهان
سينغ إلى المملكة العام 2007م إلا أنه تعرض لحادث
مروري قبل سفره بيوم واحد أصيب فيه بجروح ما أدى
إلى تأجيلها. وقام خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة تاريخية للهند في
بداية العام 2006م، باعتباره أول ملك يزور الهند
خلال نصف قرن. وشهدت الزيارة تحولات استراتيجية
ومهمة في العلاقات الثنائية بين الهند والمملكة،
حيث وقع الطرفان ثلاث اتفاقيات للتعاون المشترك
الأولى لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والثانية
لتجنب الازدواج الضريبي والثالثة لحماية وتشجيع
الاستثمارات المتبادلة.
وافتتح الملك عبدالله خلال الزيارة المعرض التجاري
السعودي وخاطب كذلك قمة للأعمال كما تم منحه درجة
الدكتوراه الفخرية من جامعة ملية الإسلامية.
يشار إلى أن الهند والمملكة وقعتا الأسبوع الماضي
اتفاقاً لزيادة عدد الرحلات الجوية لشركات الطيران
في البلدين وفتح خطوط جديدة لزيادة عدد المسافرين
الذي يبلغ حالياً نحو 20ألف مسافر أسبوعياً. ويبلغ
حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 5.5مليارات
دولار سنوياً.