|
يوم
الاثنين الموافق
28
يناير 2008
قطاع تكنولوجيا المعلومات سيجتاز 10 مليارات دولار
بحلول 2011م
ينغلور:
من المتوقع ان يتطرق قطاع خدمات تكنولوجيا
المعلومات الهندي الى 10.73 مليار دولار بحلول عام
2011 حسب توقعات شركة غارتنر للابحاث.
على الرغم من ارتفاع معدلات الاستنزاف ، ستنمو
الصناعة بمعدل النمو السنوي المركب وقدره 23.2 في
المائة حسب الدراسة.
خفة الحركة والنمو والتكاليف الخفيفة والابتكار هي
من ضمن بعض العوامل المحركه و المحفز الرئيسي لهذا
النمو.
"النمو الاقتصادي وما تشهده المشاريع الصغيرة
والمتوسطة الحجم والمشاريع الحكومية من نمو عال و
التركيز على زيادة عدد الزبائن كل هذه العوامل أدت
الى نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات ولقد
ادرك الكثير من مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات و
الشركات المتعددة الجنسية هذه الامكانيات ووضعوا
استراتيجيات خصيصا للسوق المحلي" حسب قول اروب روي
محلل و باحث في مؤسسة غارتنر.
من المتوقع ان يكون قطاعي الخدمات الاستشارية في
تكنولوجيا المعلومات وادارة معالجة الاعمال
التجارية من اكثر القطاعات نموا خلال السنوات
الخمس المقبلة والتي نمت من قاعدة صغيرة بمعدل
30.1 في المائة لتصل الى 340 مليون دولار امريكي
في 2006م ومن المحتمل ان يكون معدل النمو السنوي
المركب بنسبة 28 في المائة.
كما قادت خدمات ادارة البنية التحتية عن بعد الى
تطوير مراكز تشغيل الشبكة / مراكز تشغيل الآمن
وعروض الخدمات الاخرى من مزودي الخدمات الخارجية.
فهذا بدوره أدى الى نمو ايرادات ادارة تكنولوجيا
المعلومات بمعدل 27.3 في المائة في عام 2005م الى
549 مليون في 2006 وانه من المتوقع ان ينمو بمعدل
النمو السنوي المركب 23.8 في المائة خلال الاعوام
الخمسة القادمة.
نالت كل من شركة اي بي ام و شركة تاتا للخدمات
الاستثمارية وشركة وايبرو انفوتك مجتمعة بنحو 26.1
في المائة من حصة سوق بائع خدمات تكنولوجيا
المعلومات.
و مع ذلك فان سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات
الهندي لايزال مجزأ حيث ان الجزء الاكبر من السوق
يخدمه اللاعبون المحليون الصغار والذيبن يشكلون
حوالي 40% من سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات.
تعليقا على ساحة البائعين قال روي " ان البائعين
الذين باتوا غير قادرين على ايجاد مكانة خاصة
لانفسهم او الباعة الصغار الذين لا تفرقهم اية
فروق حقيقية يتم الاستحواذ عليها من قبل المنافسين
الكبار. فان منظمات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة
والوحدات الاسيرة ستجد صعوبة بالغة في الاستمرار
بالعمل ما لم يخلق لنفسها مكانة خاصة".
قال وزير الخارجية الهندي برناب مكرجي أول من أمس
لدى تقديم السفير الإسرائيلي الجديد مارك صوفر
أوراق اعتماده إلى رئيسة الهند براتيبا باتيل بان
الهند تؤيد التوصل إلى حل تفاوضي ما يسفر عن دولة
مستقلة موحدة ذات سيادة للفلسطينيين داخل حدود
آمنة و معترف بها تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
و في اجتماع للجنة الاستشارية للشئون الخارجية في
التاسع من الشهر الجاري اكد موحرجي ان ارتباطات
نيو دلهي ازدادت بشكل كبير مع بلدان غرب آسيا في
المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و ان
استقرار المنطقة له صلة مباشرة للهند.
وتؤيد الهند مبادرة خريطة الطريق للشرق الأوسط
للسلام 2003م وكذلك مبادرة السلام العربية حول
استئناف الحوار بين المسارين اللبناني الإسرائيلي
و السوري الإسرائيلي ويجب ان تكون هذه الجهود
موجهة لإحلال السلام في المنطقة.
|
|
|