اخبار من الصحف الهندية
مومباي : 30 سبتمبر 2007م
جريدة " التايمز اوف انديا"
تصدر خبر المواجهة بين حزب المؤتمر و حليفه اليساري الحزب الشيوعي
الهندي بشان المعاهدة النووية الهندية الأمريكية بعنوان " حزب
المؤتمر يستعد للمواجهة في حين ان الحزب الشيوعي الهندي لا يتزحزح
قيد أنملة عن موفقه لرفض المعاهدة" اتبعه عنوان فرعي آخر " الحكومة
الهندية تستعد لمواجهة التصويت بشأن حجب الثقة عنها".
خيمت غيوم انتخابات مبكرة على سماء السياسة الهندية بعد ان رفض
القائد المخضرم للحزب الشيوعي الهندي جيوتي باسو أية مصالحة حول
هذه المسألة و من المحتمل ان يؤدى موقف هذا القائد إلى انتخابات
برلمانية مبكرة.
في حين ردت الحكومة الهندية على هذا الموقف من حليفه برفض أي تراجع
عن صفقتها النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية .
بات الموقف و كأنه سددت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكرة إلى
ملعب حزب المؤتمر و قال جيوتي باسو " نحن نرى ما الذي يفعله حزب
المؤتمر ثم نتخذ موقفنا في ضوء ذلك".
تجدر الإشارة إلى ان الهند والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا على
معاهدة نووية ستحصل الهند بموجبها على اليورانيوم من الولايات
المتحدة الأمريكية لاستخدامها في إنتاج الطاقة النووية مقابل سماح
الهند للمنظمة الدولية للطاقة النووية لتفتيش منشأتها النووية.
كما نشرت صحفية " التايمز اوف انديا " في صفحتها الأولى تقرير
للكاتب ماهندار كومار سينغ بعنوان " الهند تضع خطة لتعزيز العلوم
والتكنولوجيا للتغلب على مشكلة هجرة العقول".
جاء في التقرير بان الحكومة الهندية قلقة بسبب هجرة جماعية للعلماء
والمثقفين وتعتزم على وضع خطة طموحة بميزانية وقدرها 13 مليار
روبية هندية بعنوان " الإبداع في متابعة ا لعلوم والبحث والتطوير و
وضع مناهج البحوث في الجامعات والأكاديميات.
ان النقص في عدد الطلاب الذين يدخلون قسم العلوم والتكنولوجيا يشكل
تحديا كبيرا لأنظمة التعليم في الهند وبموجب الخطة التي تقوم
بإعدادها هيئة التخطيط ووزارة العلوم والتكنولوجيا ضمن الخطة
الخماسية الحادية عشرة تحاول الحكومة الهندية لحل مشكلة هجرة
العقول بتوفير فرص جذابة في مجال العلوم والتكنولوجيا وتشجيع
الطلاب على الدخول في الأقسام العلمية في الكليات والجامعات.
كما تشمل الخطة برامج لتمويل مليون مخترع من الشباب وإقامة معسكرات
صيفية مع العلماء البارزين من اجل توفير الحوافز للمخترعين الشباب
و كذلك تضع خطط جديدة للتمسك بالعقول الموجودة وتوفير الوظائف
المغرية لأصحابها في المؤسسات العامة والخاصة.
جريدة " أيشيان ايج " ( الانجليزية)
نشرت الجريدة خبر حول خط الغاز من إيران إلى الهند عن طريق باكستان
بعنوان " الهند خارجة عن صفقة الغاز الإيراني" يقول الخبر بأنه
تتوقع إيران صفقة خط غاز بقيمة مليارات الدولارات مع باكستان في
غياب الهند بنهاية أكتوبر حسب قول مسئول إيراني رفيع المستوى في
وزارة النفط والغاز.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الإيراني حجة الله غنيمي فرض و هو الممثل
في المحادثات قوله : ان عقد خط غاز السلام سيكون جاهزا للتوقيع
عليه بنهاية شهر أكتوبر.
غاب المسئولون الهنود عن المحادثات بشان ما يسمى " خط غاز السلام"
بين إيران و باكستان و الهند الذي سيرسل الغاز الإيراني إلى
باكستان و إلى الهند عن طريق باكستان.
و اردف المسئول قائلا: " ان الأسعار تحتسب بموجب معايير الأسعار
المتداولة في الأسواق الدولية في حينها". وحسب الخبر طالب باكستان
60 مترا مكعبا من الغاز يوميا الا انه تمت الموافقة على 30 مترا
مكعبا يوميا و انه يتم دراسة كافة القضايا العالقة بين الأطراف.
وأضاف بان الاجتماع النهائي سيعقد في باكستان في وسط أكتوبر لإزالة
نقاط الخلاف و بشأن الهند قال غنيمي بان الهند مرحب بها للالتحاق
بهذا الاتفاق حينما يتم حل القضايا الخاصة بها فيكون الاتفاق حينئذ
ثلاثي الأطراف".
قال مسئول إيراني في وقت سابق ان الهند لا تشترك في المحادثات بسبب
الخلاف مع باكستان حول " سعر عبور" للغاز عبر أراضي الأخيرة.
لقد بدأت المحادثات حول مشروع بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي في عام
1994م ثم توفقت المحادثات بسبب بعض القضايا التقنية والتجارية بين
الأطراف كما توجد معارضة شديدة لخط الغاز في الولايات المتحدة
الأمريكية وهي صديقة لباكستان وكذلك هي صديقة للهند وذلك بسبب
النزاع القائم بينها و بين الايران حول برنامج إيران النووي".
سيحمل خط الغاز بطول 2600 كيلو متر من حقل فارس الجنوبي العملاق 60
مليون متر مكعب من الغاز (2.2 مليار قدم مكعب) يوميا.
الجدير بالذكر انه يوجد لدى إيران ثاني اكبر احتياطي للغاز في
العالم بعد روسيا إلا انه ظلت إيران لاعبة صغيرة في سوق التصدير
للغاز حتى الآن.
جريدة " دي ان ايه " (الانجليزية)
نشرت الجريدة خبر انفجار في مالديف حيث كان السياح الأجانب
مستهدفون و أدى الانفجار إلى إصابة 12 سائحا.
نشرت الجريدة على صفحتها العاشر خبر حول " ذكرى أبطال الثورة
الهندية ضد الحكم البريطاني بعنوان " حان الوقت لأحياء ذكرى هؤلاء
الأبطال" للكاتب برامود ككي ناير, فاستهل الكاتب المقال بالنزاع
الحالي حول قدوم ورثاء لكل من هنري لارنس و هنري هيفلوك إلى الهند
لأحياء ذكراهما. فيبدو الأمر ، على وصف الكاتب ، مناسبا ولا غبار
فيه أن يقيم قسيس كنيسة هندية في مدينة لكنؤ في ولاية اوتار برديش
حفل تأبين لمباركة أرواح من ارتكبوا مجازر ضد أبناء هذا البلد أبان
الحكم البريطاني . وبحسب الكاتب يحق للرجال والنساء الإنجليز في
أحياء ذكرى موتاهم مهما كانت سيرهم و تساءل الكاتب هل السماح بحدوث
ذلك يعتبر عملا مناهضا للوطنية ؟
تحدث الكاتب عن حق البريطانيين لتكريم أبطالهم فلماذا لا يتلقى
أبطالنا نفس المعاملة فذكر الكاتب على سبيل المثال سوبهاش تشندرا
بوس فرأي بان التكريم يقتصر في الوقت الحالي على بيان سيرهم في كتب
التاريخ اما على ارض الواقع لم يفعل شيء لأحياء ذكرى هؤلاء الإبطال
و منهم الملك المغول الأخير باهادور شاه ظفر الذي كان قائدا للثوار
الهنود ضد الحكم البريطاني فحكم عليه بالسجن بعد إخماد الثورة و
مات في المنفى في بورما فتساءل الكاتب لماذا لا تأتي الحكومة
الهندية رفاته إلى البلاد لأحياء ذكراه فهذا سيدعم الوفاق الوطني
بين مختلف الطوائف الهندية خصوصا الطائفة المسلمة والهندوسية حسب
رأي الكاتب.
وفي صفحتها الأخيرة أوردت الجريدة خبرا بعنوان " ثمة حياة حتى في
الفضاء " تناول الخبر زيارة "سونيتا وليامز" رائدة الفضاء
الأمريكية التي قضت في محطة الفضاء الدولية سبعة اشهر و هي مدة
قياسية للبقاء في الفضاء لامرأة.
كان الخبر مصحوبا بصورة لاستقبال سونيا غاندي ، رئيسة حزب المؤتمر
الحاكم في الهند ، لسونيتا وليامزفي منزلها وقالت رائدة الفضاء
الأمريكية حول مشهد الأرض من الفضاء ان المشهد ذكرها فكرة ماهاتما
غاندي حيث رأي العالم دون حدود و أردفت بأنها أدركت المعاني
الحقيقية لفكرته حينما نظرت إلى الأرض من ا لفضاء الخارجي فان
الحدود لا وجود لها في ا لحقيقة إلا على الورق.
و من هواياتها قالت بأنها تهوي الجرى لمسافات طويلة و ركب الدراجة
الجبلية و التزلج . وتجدر الإشارة إلى ان سونيتا وليازم هي أمريكية
من اصل هندي إذ ان ابوها هندي و أمها رومانية.
|