الأربعاء – 26 سبتمبر 2007
جريدة "تايمز اوف انديا"
فوز فريق الكريكت بكاس العالم
هيمنت أخبار فوز فريق الكريكت الهندي على الفريق الباكستاني في 24
سبتمبر على معظم الصحف الهندية الصادرة صباح اليوم كما اهتمت الصحف
الهندية بأخبار إيداع آلهة غانيش الهندوسية ذي الخرطوم بالأمس
وكذلك أخذت أخبار استقبال عدائي للرئيس الإيراني محمود احمد نجاد .
نشرت جريدة تايمز اوف اندييا على صفحتها الأولى صور احتفالية لفوز
فريق الكريكت الهندي على الفريق الباكستاني في جوهانسبرغ في جنوب
افريقيا يوم الاثنين (24 سبتمبر 2007م) و استنتجت الجريدة عشر
وصايا من هذا الفوز للشعب الهندي لنيل النجاح في كل مجال من مجالات
الحياة.
توجيه الإهانات للرئيس الإيراني
كما نشرت الجريدة على صفحتها الأولى خبر بعنوان " جامعة أمريكية
كبرى تدعو الرئيس الإيراني وتوجه إليه إهانات" وأوردت الجريدة
وقائع ما حدث في جامعة كولمبيا بمدينة نيويورك حيث دعي الرئيس
الإيراني لإلقاء كلمة أمام طلاب الجامعة الا ان رئيس الجامعة لي
بولنجر اثناء تقديمه إلى للطلاب وجه اليه اهانات مثل " انك دكتاتور
تافه" و " اما ان تكون مثير للفتن أو غبي للغاية " و " لن تكون
لديك من الشجاعة لترد علي الاسئلة... الخ" .
و حسب الجريدة فانه كان من المفروض ان يراحب رئيس الجامعة ضيفه
بدلا من توجيه الاهانات اليه فان هذا الحادث حسب كلام الجريدة لم
يكن له مثيل في العلاقات الدولية والدبلوماسية العامة.
لقد نشرت هذه الجريدة على الصفحة (18) تقرير لمراسلها شيداناند غاث
في نيويورك بعنوان " لا يحق لأمريكا تشكيك في نوايا الآخرين" .
قال كاتب المقال بان الجرائد الامريكية تناولت أخبار الاهانات من
لي بولينجر رئيس جامعة كولمبيا للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
جاءت بعناوين بارزة و جاء في المقال ما يلي:
" ان من ضمن المواضيع التي أثارت غضب لي بولينجر هي تشكيك القائد
الايراني في وقوع ما يسمى " المحرقة" وتهديده بازالة دولة إسرائيل
من على الخريطة و انتهاكات لحقوق الإنسان مثل حقوق مثلي الجنس فكان
رئيس الجامعة يريد من الرئيس الإيراني ان يجب على هذه الأسئلة الا
انه حكم على ضيفه قبل ان يجيب عن هذه القضايا بقوله " انا اشك
بوجود شجاعة عقلية لديك بما فيه الكفاية لترد على هذه الأسئلة".
واستطرد بولينجر " انا لست الا مجرد بروفيسور وايضا رئيس الجامعة
واليوم اني احس بثقل العالم المتحضر الحديث الذي يرغب في التعبير
عن مقته تجاه افكارك فانا اتمنى ان افعل ذلك بشكل افضل" لقد استمر
بولنجر في هجومه الكلامي الجارح بينما جلس الرئيس الإيراني صامتا".
لقد قال العديد من الطلاب والمدونون على الانترنت بان كلمات بولنجر
لم تجلب الا خزيا و عارا للجامعة و سبب الاحراج لجامعة مثل جامعة
كولمبيا المرموقة.
بينما يقول البعض بان رئيس الجامعة كان تحت ضغط شديد بسبب توجيه
الدعوة إلى الرئيس الإيراني لإلقاء كلمة امام الطلاب فتصرف بولنجر
ما تصرف لأجل تخفيف حدة الضغط عليه والانتقاد له فجاء برد مفرط
أكثر من اللازم. اما الرئيس الإيراني كان متزنا حسب كاتب المقال في
رده و قال الرئيس الإيراني بانه لم يتوقع ان يسمع مثل هذه الاهانات
الا انه اضاف بوقار بان كافة الأمريكيين مثله.
تجنب الرئيس الإيراني الإجابة عن الأسئلة حول " المحرقة" و إسرائيل
الا انه هاجم بشد سياسات أمريكا و الغرب والتي بسببها تفاقمت
القضية الفلسطينية.
انه كان واضحا كل الوضوع في اجابته في قضية واحدة : إيران ضد تطوير
الأسلحة النووية ولكن يريد الحق لبلاده لاستخدام الطاقة النووية
للأغراض السلمية حسب ما تنصه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
والتي وقعتها ايران.
و تسائل الرئيس الايراني " انكم صنعتم الجيل الخامس من القنابل
النووية و تقومون باختبارها فمن اين لكم الحق في منع الآخرين الذين
يريدون الطاقة النووية فقط". لقد أثار هذا التساؤل من الرئيس
الإيراني استحسانا و سخرية من الطلاب الحاضرين في آن واحد.
اقتصاد الهند
الخبر الرابع والأخير على الصحة الأولى
جاء بعنوان استثمارات قياسية للمؤسسات الاستثمارية الدولية بلغت 11
مليار دولار".
حسب الجريد بلغت استثمارات صناديق الاستثمارات الخارجية حتى الأمس
(25 سبتمبر 2007) 11 مليارا دولار أمريكي و تجاوز هذا المبلغ مجموع
الاستثمارات في عام 2005م .
لقد ضخت شركات الاستثمارات الدولية 2.7 مليار دولار خلال الشهر
الجاري مما أدى صعود مؤشر سوق الأسهم (السينسكس) إلى مستوى قياسي و
جاء معظم هذا المبلغ وقدره 1.54 مليار دولار من المبلغ المذكور بعد
ان خفض البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية معدل أسعار
الفائدة في 18 سبتمبر الامر الذي ادى إلى زيادة السيولة في الأسواق
الدولية فكان هذا ثاني اكبر مبلغ من الاستثمار هذا الشهر بعد ان
أغرقت أسواق الأسهم بمبلغ 5.8 مليار دولار خلال شهر يوليو من هذا
العام.
حسب المحللون انه من ضمن الأسباب لاجتذاب الأموال الخارجية تقوية
العملة الهندية (الروبية ) أمام الدولار الأمريكي و صعود الأسواق
الهندية .
وان بعض الأموال خرجت من الاقتصاديات البطيئة و دخلت الهند إذ
أظهرت الاقتصاديات مثل الولايات المتحدة الأمريكية دلائل للكساد
هذا من جهة من من جهة اخرى تعززت الروبية ازاء الدولار الأمريكي
وبالتالي انه من السهل للمستثمرين الأجانب الدخول في المستويات
الحالية حسب قول رئيس الأوراق المالية بمؤسسة " يو تي أي
سيكيوريتيس"ميلين بردهان.
العام صافي
الأموال الخارجية (بمليار دولار)
2007م
11.01 (حتى 25 سبتمبر 2007م )
2006م
7.89
2005م
10.07
2004م
8.52
2003م
6.06
مؤشر السينسكس اجتاز 16,900 نقطة
اجتاز مؤشر سوق الأسهم مومباي (السينسكس) 16,900 نقطة بنهاية
تعاملاته في 25 سبتمبر 2007م حيث تعدى المؤشر مستوى الـ 16,000
لاول مرة في 5 سبتمبر 2007م و من المتوقع ان يجتاز المؤشر مستوى
17,000 نقطة خلال تعاملات الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2007م و بذلك
يكون المؤشر قد اخذ فقط خمسة أيام من التداول لاجتيازه 1000 نقطة
وهي فترة قياسية في تاريخ السينسكس" .
وعلى الصفحة الـ(15) نشرت الجريدة خبر حول تعيين راهول غاندي نجل
سونيا غاندي امينا عاما لحزب المؤتمر يوم الاثنين و تعتبر هذه
الخطوة تمهيدا لاسناده برئاسة الحكومة الهندية بعد إجراء
الانتخابات البرلمانية المقبلة. والجدير بالذكر بانه لقد سبق ان
طلب الكثير من اعضاء الحزب ادخال راهول غاندي في الحكومة أو تعيينه
بمنصب مرموق في الحزب الا انه (راهول غاندي) كان يتردد بقوله انه
لا يزال امامه الكثير لتعلمه.
كما تجدر الاشارة إلى ان والده راجيف غاندي لم يكن يرغب في الدخول
في السياسة الا ان والدته اندرا غاندي اجبرته على ذلك وكان ذلك في
الحقبة التي كان الحزب ينفرد بالحكم اما الآن فمن المستحيل تخيل
انفراد أي حزب بالحكم في زمن الائتلافات. لقد فاز راهول غاندي من
دائرة اميثي في ولاية اوتار برديش كعضو للبرلمان.
الصين تهني راهول غاندي
هنئت الصين راهول غاندي على تعيينه أمينا عاما لحزب المؤتمر
والجدير بالذكر ان سونيا غاندي وهي رئيسة حزب المؤتمر ستقوم بزيارة
إلى الصين قريبا قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي مان موهان سينغ
لهذا البلد.
جريدة هندوستان تايمز:
اخبار فوز فريق الهند للكريكت و إيداع تماثيل آلهة غانيش الهندوسي
كان من ابرز العناوين على الصفحة الاولى لهذه الجريدة وكذلك كان
ثمة خبر حول قطاع نقل الوظائف إلى الهند.
لقد اثنت الجريدة على اداء الشرطة و شرطة المرور اثناء عملية مسيرة
آلهة " غانيش " ذي الخرطوم فتم عملية ايداع التماثيل في قاع البحر
دون حوادث غرق أو اضطرابات هذا عام. .
كما نشرت الجريدة صور احتفالية بمناسبة فوز الفريق الهندي للكريكت
بكاس العالم على الصفحتين الثانية والثالثة.
جريدة ال دي ان ايه " (الانجليزية)
اسوة ببقية الجرائد احتلت أخبار الكريكت على الصحفة الاولى للجريدة
لقد جاء العنوان الثاني : " لعبة الكريكت ام الحرب؟
نقلت الجريدة عن مشاعر بعض المشاهير من باكستان حول كلمة قائد
الفريق الباكستان شعيب ملك حيث قال امام وسائل الاعلام بانه يشكر
المسلمين حول العالم لدعمهم لفريقه و انه لحزين لعدم تمكنه من
الفوز بكاس العالم ... فتسائل العديد من المسلمين في باكستان وكذلك
في الهند حول جدوى هذه الكلمة لقد تناولت الجريدة هذا الموضوع في
احدى افتتاحيتيه اليوم و انتقدت اقوال شعيب ملك وذكرت الجريدة بان
" رجل المباراة " للفريق الهندي هوعرفان خان باثان وهو مسلم من
برودا في غوجرات وكذلك اخوه يوسف باثان فهما كانا من جزء الفريق
الهندي وان اهالي الهند يحتفلون بهذا الفوز بغض النظر عن انتمائتهم
الدينية وناشدت الجريدة بعدم استغلال هذه الاقوال لتشكيك في وطنية
مسلمي الهند و اخلاصهم تجاه بلدهم.
وعلى الصفحة الـ(15) تناولت الجريدة خبر اساءة الرئيس الإيراني من
رئيس جامعة كولمبيا بنيو يورك.
جريدة "ايشيان ايج":
فكانت هذه الجريدة استثنائية اليوم حيث لم يحتل خبر الاحتفال بفوز
فريق الكريكت و بدلا من ذلك نشرت الجريدة خبر حول وقوع الاضطرابات
في ولاية كشمير بعد هزيمة فريق الكريكت الباكستاني على يد الفريق
الهندي في جوهانسبرغ حيث وقعت الاشتباكات بين الطائفتين المنتميتين
للديانتين الا ان الشرطة سيطرت على الوضع وكذلك كانت ثمة اضطرابات
بين الهندوس والمسلمين في ولاية آسام .
وتناولت الجريدة في القسم الدولي لما تعرض الرئيس الإيراني من
إهانات و إساءات من جانب رئيس جامعة كولمبيا وحسب الجريدة ان
الرئيس استطاع استعطاف الحاضرين بما أظهره من اتزان و وقار وصبر
امام استفزازات سافرة من مضيفه.
|