![]() |
|
||||||||||||||||||||
مومباي - 31 اكتوبر ( تايمز اوف انديا ) لقد تلقى عبد الباقي ثلاث دورات من العلاج التقليدي أو الكيماوي في وطنه
قبل ان نصحه الأطباء في بلاده بالخضوع الى عملية زرع النخاع العظمي كاللجوء
الأخير. الا ان هذا العلاج البسيط تعرض لمشكلة لوجستية " لا يوجد في سلطنة عمان إلا سريران لعلاج زرع النخاع العظمي وهناك 200 من المرضى ينتظرون دورهم لهذين السريرين فاذا اشغلهما كل مريض من هولاء المرضى شهر فلن يأتي دوري الا بعد دهور طويلة " أوضح عبد الباقي. لقد تحركت الحكومة العمانية لمساعدة الضابط البحري البالغ من العمر 38
عاما وأوصلته إلى مومباي. "عند اجراء الفحص وجدت فيه بقايا من المرض" قال
الدكتور أم باسادي وهو طبيب متخصص في إمراض الأورام فاحتاج الأمر إلى دورة
أخرى من العلاج الكيماوي و فرصة ضئيلة للحصول على الخلايا الجذعية المطلوبة
لعملية زرع النخاع العظمي . "لقد حاولنا بعد الدورة الرابعة من العلاج
الكيماوي الحصول على الخلايا الجذعية فالكمية التي حصلنها لم تكن الا نصف
التي تحتاجها العملية " أوضح الدكتور باسادي . لقد وصلت الحاوية إلى مومباي في الساعة الخامسة في الـ 17 من سبتمبر وتمت عملية زرع هذه الخلايا في الساعة السادسة في اليوم ذاته . وبعد أسبوعين من إتمام هذه العملية أظهرت قياسات الدم للمريض تحسنا كبيرا و انه في طريق إلى استعادة عافيته كاملا. لقد غادر الباقي الهند إلى بلاده بعد ان قضى 75 يوما في مستشفى جسلوك ليلحق بأسرته المكونة من زوجته و ستة أولاده. وحسب بيان الدكتور باسادي ان هذه هي الحالة الأولي في الهند حيث جلبت الخلايا الجذعية المحتفظة خارجا إلى الهند لإتمام عملية الزرع. الدكتور سونيل راجادياكشا من مستشفى تاتا ميموريل أفاد قائلا " النخاع غاية في الأهمية ففي كثير من الأحيان انه الفرصة الأخيرة لإنقاذ حياة المريض وثمة مخاوف دائمة بان يحدث خطأ ما أثناء نقل هذه الخلايا - سواء أ كان النقل عبر القارات أو من ردهة العمليات إلى مختبر من نفس المستشفى. فكلما تمت عملية زرع النخاع العظمي بنجاح كلما تنفس الأطباء الصعداء.
|
|
|||||||||||||||||||
Akhbarul Hind (c) صادرات الهند |
||||||||||||||||||||