|
وم الخميس الموافق 6 ديسمبر 2007م
قطاع صيد الأسماك في المياه الداخلية يوفر فرصا تجارية
كبيرة
اكوتشين: 6 ديسمبر 2007م
حسب العلماء يوفر قطاع صيد الأسماك مجالا واسعا لزيادة
الإنتاج السمكي عن طريق تربية الأحياء المائية وكذلك زيادة
تغطية المزيد من المناطق المائية لهذا القطاع.
كانت الهند ثاني اكبر منتج للأسماك عن طريق تربية الأحياء
المائية بعد الصين ويمكن مضاعفة الانتاج السمكي باستخدام
المناطق المائية المتوفرة .
بات قطاع تربية الاحياء المائية وصيد الاسماك يسجل نموا
سنويا بمعدل اكثر من 6% و اصبح قطاع صيد الاسماك واحد من
اهم المشاريع في الولايات الساحلية
والداخلية مساهما في سلة الاغذية و توفير فرص العمل و
كذلك تحسين اقتصاد مختلف المناطق من البلاد ، حسب قول العلماء.
وقال نائب المدير العام للمجلس الهندي للبحوث الزراعية
ايابان: "باتت الهند رابع اكبر منتج في العالم من حيث
الإنتاج السمكي ويقدر حجمه بنحو 6.57 مليون طن يساهم في
ذلك كل من المناطق الساحلية والمناطق الداخلية بحوالي 2.9
مليون طن و 3.67 مليون طن على التوالي".
و تابع قائلا: "بزيادة مساحة المناطق المائية و نسبة إنتاج
من المناطق المائية الحالية بنحو 50% يمكن مضاعفة الإنتاج
من تربية الاحياء المائية ".
الهند تمثل 4.7 في المائة من الانتاج العالمي للاسماك و2.5 في المائة من السوق العالمية.
كانت عائدات الصادرات السنوية من الاسماك و المحاريات اكثر
من 2.04 مليار دولار امريكي تمثل 18 % من الصادرات
الزراعية واكثر من 2 % من اجمالي الصادرات.
كما افاد البروفيسور موهان جوزيف مودافيل ، مدير معهد بحوث
صيد الاسماك البحرية في كوتشين بان الهند موطن لاكثر 10%
من تنوع الاسماك العالمي حيث توجد بها حوالي 2200 نوع من
الاسماك والمحاريات ولديها امكانية انتاجية بحوالي 8.4
مليون طن ومنها 3.9 مليون طن من المناطق البحرية و 4.5
ملون طن من المناطق الداخلية.
كما هنالك مجال لتحقيق إنتاج سنوي من 6 الى 8 اطنان في
الهكتار الواحد في العديد من مناطق البلاد واضاف ايابان
بانه يمكن تحقيق تلك الامكانية بتكثيف ممارسات الاحيائة
المائية.
وقال مودافيل ان قطاع صيد الاسماك و تربية الاحياء المائية
وفر بشكل مباشر سبعة ملايين وظيفة وكانت مساهمته السنوية
بنحو 8.02 مليار دولار أمريكي مما يشكل 1.07 % من الناتج
المحلي الإجمالي و 5.4 % من الناتج المحلي الإجمالي
الزراعي.
كما قال ايابان بأنه تم الاعتراف بقطاع تربية الاحياء
المائية العالمي كاداة هامة لضمان الامن الغذائي المحلي و
التنمية الريفية وتحدث ثمة ثورة في البلد حيث ان الولايات
الهندية من اندرا برديش و بنجاب و هاريانا و بنغال الغربية
و اوريسا اتخذت مشاريع تربية الاحياء المائية بشكل كبير .
وقال أيضا ان تربية الأسماك في مياه البحر المفتوحة هي
بديلا مقترحا لزيادة الإنتاج الراكد من الأسماك البحرية و
يقدر الانتاج المحتمل من تربية الاسماك في المياه البحرية
بنحول 1 مليون طن مع الانواع ذات القيمة العالية.
واضاف ان الاسماك البحرية العطرية هي اغلى مصادر التنوع
البيولوجي البحري و تم تسجيل حوالي 200 نوعا من الاسماك
البحرية العطرية بما فيها سمكة الاسترجون و سمك الماعز
وسمكة الدامسل (Damsel) و سمكة الببغاء وسمكة القد
الصخرى(Rock Cod) و السحلية بالاضافة إلى الشعاب و
(echinoderms) في جزيرة لاكشاديب الهندية في بحرالعرب.
تنتشر عملية تربية الرخويات كتنوع هام ضمن هذا القطاع
وكذلك عملية تربية المحار الصالحة للاكل آخذة في الانتشار
بشكل سريع حيث ان مجموعات النساء ذات المساعدة الذاتية
تعمل بشكل كبير في هذه المشاريع الصغيرة الحجم لتربية
الاحياء المائية.
كما توفر عملية تربية بلح البحر غذاء وفرص عملي للقاطنين
بالمناطق الساحلية حسب قوله.
وقال بصدد صادرات الهند من الاسماك ان الهند قامت بتصدير
اكثر من ستمائة الف (600,000) طن سنويا بقيمة 1.6 مليار
دولار أمريكي وان اكثر من 12 % من الاسماك المصطادة يتم
تصديرها خارج الهند.
التركيز في صيد الاسماك في المياه الداخلية كان على تحسين
المحاصيل من المساحات المائية وبرامج التخزين باساليب
مناسبة وادارة اعمال الصيد من الانهار وخفض تكاليف عملية
تربية الاحياء المائية في المناطق البرية و تحسين العوائد
للمزارعين.
إلى الأعلى ^...
الهنود
يستهلكون 20% من مبيعات الذهب عالميا
مومباي: 6 ديسمبر
2007م
الذهب .. أفخم هدية يمكن أن تقدمها وبصفة خاصة في الهند،
حيث تبدو العرائس في أبهي زينة تغطيهن الحلي الذهبية. ولا
عجب ان تكون الهند أكبر مستهلك للذهب حيث تتزوج نحو عشرة
ملايين عروس سنويا وتتزين بالذهب. وتمثل الهند نحو 20 في
المائة من الطلب السنوي على الذهب وتستهلك 800 طن منه
سنويا معظمها على هيئة حلي.
وتلقت روتشي ميدا
وهي عروس من الطبقة الوسطى أربع قلائد ذهبية وثمانية أساور
وستة أزواج من الأقراط وخمسة خواتم. وجميعها مصنعة من ذهب
عيار 22 قيراطا من والديها وأقاربها وأصدقائها بمناسبة
زفافها.
وهو أمر معتاد
بالنسبة للعرائس من الطبقة المتوسطة في الهند، حيث يعرف
الذهب بثروة المرأة وينظر إليه على أنه ضمان مالي للعروس.
ويقول نيراج
مهروترا الشريك في متجر مانموهانداس للحلي من أكبر متاجر
الذهب في الله أباد "الذهب جزء من نسيج الثقافة الهندية
ويرتبط بها بشكل وثيق ولا يكتمل أي تقليد بدون حلي ذهبية
سواء كان زيجة أو أي احتفال آخر".
وسجلت أسعار الذهب
أعلى مستوى في 26 عاما عند 730 دولارا للأوقية في العام
الماضي وارتفع سعره 60 في المائة في عامين وبالرغم من ذلك
لا تلوح أي بوادر لانطفاء بريقه في الهند ثاني أكبر دولة
في العالم من حيث عدد السكان.
ويعتبر الذهب أداة
استثمار في بلد ينظر الناس فيه بنوع من الريبة أحيانا
للأسهم والسندات رغم ازدهار اقتصادي يجلب الثراء لعدد كبير
من الهنود. ومع نمو اقتصاد الهند بنسبة تتجاوز 8 في المائة
سنويا على مدار السنوات الأربع الماضية تدفقت مبالغ أكبر
على شراء الذهب.
وتقول ناتالي
دمستر مديرة أبحاث الاستثمار في مجلس الذهب العالمي ومقره
لندن "تبدو الهند في وضع يؤهلها لأن تظل أكبر مستهلك للذهب
لسنوات مقبلة. سيستمر معدل النمو السكاني السريع والثقافة
القوية وارتباط الذهب بالدين في دعم الطلب الهيكلي.
وعبر الأجيال جمعت
أسر هندية نحو 15 ألف طن من الذهب بقيمة 320 مليار دولار
وهو يوازي 40 مرة حجم الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي
الهندي، ونحو مثلي كمية الذهب لدى البنك المركزي الأمريكي.
والزواج مكلف في
الهند حيث تنفق الكثير من الأسر ما يزيد على دخل عامين على
زفاف ابنة واحدة. وقال راشمي سانيال الصحافي في نيودلهي "يعتبر
الذهب استثمارا على مدى الحياة. لا تتوقف الهنديات عن
شرائه ويمنحنه لبناتهن أو حفيداتهن".
وتكتظ متاجر الحلي
بمشتري الذهب لحفلات الزفاف التي تقام في مواسم الاحتفال
حسب التقويم الهندوسي. ويقفز الطلب خلال موسم الاحتفالات
من أغسطس إلى نوفمبر حين يقام مهرجان
الأضواء أو ديوالي.
والذهب رمز للثروة
والرخاء في الديانة الهندوسية وينظر إليه على أنه شديد
النقاء حتى أن الهندوسيات لا يلبسنه في أقدامهن أبدا.
وتستخدم الفضة فقط لهذا الغرض.
وتغلف الحلوى التي
تؤكل في الاحتفالات باوراق مذهبة ويستخدم الذهب في الطب
التقليدي وتطرز بعض الملابس الحريرية بخيوط من ذهب.
والهند أكبر مصدر
للألماس المصقول في العالم وبدأ نجمها يبزغ سريعا كمصدر
للحلي الذهبية وهي تصدر ما قيمته 3.86 مليار دولار من
الحلي الذهبية للولايات المتحدة والإمارات وبريطانيا سنويا.
ومعظم الحلي
الهندية مصنعة يدويا من ذهب عيار 22 قيراطا وتبلغ تكلفة
التصنيع بين 5 و15 في المائة مقارنة بما بين 30 و60 في
المائة في أوروبا حيث يشيع استخدام ذهب من عيار 9 إلى 18
قيراطا.
إلى الأعلى ^..
|
|
|