صحف: أفغانستان تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية
و تعاون اللاعبين الإقليمين
محمد حسين أحمد
اخبار الهند - مومباي:
كان الملف الأفغاني ، فوز فيلم غوجراتي بجائزة السلام،
صعود مؤشر سوق أسهم بومباي (سينسكس)، ارتفاع إنتاج
النفط بنسبة 11% و استمرار أزمة تقسم الحقائب الوزارية
في ولاية ماهارلاشترا من ضمن بعض الموضوعات التي اهتمت
بها الصحف الهندية الصادرة صباح الخميس.
جريدة "ذي تايمز اوف انديا " ــ الإنجليزية ــ
مومباي
تناولت هذه الصحيفة الملف الافغاني في إحدى افتتاحيتها
بعنوان "الطريق إلى الأمام" وجاء في العنوان الفرعي "أفغانستان
تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية و تعاون اللاعبين
الإقليمين". كتبت الصحيفة بأنه انتهت الأزمة التي كانت
تحيط بالانتخابات الأفغانية الأخيرة بانسحاب عبد الله
عبد ا لله و إعلان كارازائي رئيسا للدولة. وتلاحظ
الصحيفة بان مشاكل كارازائي لن تنتهي خصوصا في ظل سمعة
حكومته السيئة.
وترى الصحيفة بانه سيكون من ا لصعب لإدارة اوباما
اتخاذ قرار لإرسال المزيد من الجنود إلى افغانستان.
ويتحتم على واشنطن اتخاذ إجراءات لازمة لإضفاء شرعية
لحكومة كارازائي وذلك بإجباره وحاشيته للعمل الجاد
لتحسين صورة حكومته.
وبما ان كارازائي اعرب عن حرصه الشديد على تعزيز
التواجد العسكري الأمريكي في بلاده فيمكن لواشنطن
استخدام هذا الحرص في إزالة الفساد و تحسين اداء
حكومته. ولكن حذرت الصحيفة بانه لن يكون هذا ممكنا ما
لم يتم استدراج عبدالله عبد الله في عملية تشكيل حكومة
وحدة وطنية، فهذا سيخفف من تأثير مدى التلاعب في
الانتخابات الأخيرة ويضفى عليها نوعا من الشرعية.
وبرغم صعوبة حصول مثل هذه الوحدة ، يجب على واشنطن
وحلفائها الا تدخر جهدا في هذا الاتجاه.
وترى الصحيفة انه من ا لضروري استدراج اللاعبين
الإقليمين الآخرين وعدم ترك الساحة لباكستان فقط حيث
ان لكل من ا يران و الصين و روسيا والهند مصالحها
الخاصة للعمل في استقرار هذا البلد ويمكن لكل من هذه
البلدان ان يساهم في عملية إعادة بناء هذا البلد. وفي
هذا الصدد ذكرت الصحيفة بانه يمكن للهند ان تقوم
بتدريب الشرطة الوطنية والجيش الأفغاني. وخلصت الصحيفة
إلى انه في حال حصول حيادية افغانستان من خلال اتفاق
دولي لن ينظر إليه كمسرح حيث تمارس القوى الغربية
لعبتها الجيو سياسية الكبرى."
كما نشرت هذه الجريدة خبرا ذا صلة بعالم
الأفلام بعنوان " جائزة السلام لفيلم غوجراتي " فكتبت
تقول :
"يحكى الفيلم قصة ولد مسلم شجاع يسافر من باكستان إلى
منطقة كاتش الصحراوية في الهند لتحقيق حلم جده. "هارون
ارون" هو اسم هذا الفيلم الغوجراتي الذي تجري احداثه
على خلفية تقسم شبه القارة الهندية . نال هذا الفيلم
جائزة اولمان للسلام في مهرجان تشيكاغو الدولي لأفلام
الأطفال. تم تصوير هذا الفيلم لمخرج فينود غاناترا في
منطقة كاتش في ولاية غوجرات. غادر المخرج إلى تشيكاغو
لاستلام هذه الجائزة."
جريدة "ذي اكنومك تايمز" ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا اقتصاديا بعنوان " صعود مؤشر سوق
أسهم بومباي (سينسكس) " فكتبت تقول :
ساعد تاكيد الحكومة بان حزمة الحوافز المالية ستستمر
والاتجاه الدولي الحالي في صعود مؤشر سوق أسهم بومباي
(سينسكس) يوم الأربعاء حيث أغلقت السوق بـارتفاع
507.19 نقطة لتبلغ 15,912.13 نقطة . فكان هذا الارتفاع
اكبر منذ أكثر من ثلاثة اشهر و نصف الشهر."
صحيفة " ذي انديان اكسبريس" - الانجليزية
نشرت الجريدة خبرا بشان حزن رئيس الوزراء الهندي د.
مانموهان سينغ على وفاة فارما الذي توفي نتيجة
للإجراءات الأمنية المصاحبة لزيارة سينغ إلى احد
المعاهد الطبية " انا حزين جدا على الوفاة: رئيس
الوزراء الهندي " فكتبت تقول :
"كتب رئيس الوزراء الهندي د. مانموهان سينغ إلى ارملة
سوميت فارما معبرا عن حزنه و اعتذاره العميقين لوفاة
فارما في معهد تشانديكره للدراسات الطبية يوم الثلاثاء.
الجدير بالذكر انه توفي فارما بعد ان منعت الشرطة
ايشا ضمن اجراءاتها الامنية لايصال فارما الذي كان
بحاجة شديدة للعناية الطبية إلى المستشفى حيث كان سينغ
بالمعهد وقتئذ. فتوفي فارما نتيجة لهذا التأخير في
الوصول إلى المستشفى."
جريدة " ايشيان ايج " ــ الإنجليزية ــ مومباي
نشرت الجريدة خبرا ذا صلة بالنفط بعنوان " إنتاج النفط
الخام يرتفع بنسبة 11%: وزير النفط " فكتبت تقول :
"قال وزير النفط الهندي يوم الأربعاء بانه سيرتفع
إنتاج ا لنفط ا لخام بنسبة 11% في العام المالي الحالي
ليصل إلى اعلى مستوى له بمقدار 36.7 مليون طن مضيفا
انه سيأتي هذا الارتفاع بسبب إنتاج النفط في حقل النفط
العائد لشركة كارين انديا في ولاية راجستهان."
كما نشرت هذه الصحيفة كاريكاتيرا ساخرا على صفحتها
الأولى حول الازمة التي تستمر بين حزب المؤتمر بزعامة
سونيا غاندي و حزب المؤتمر الوطني بزعامة شاراد باوار
بشان تقسيم الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة بعد
ان فاز ائتلاف الحزبين الانتخابات التشريعية الاخيرة
في ولاية ماهاراشترا و عاصمتها مومباي. فلم يتمكن
الائتلاف من تشكيل الحكومة بعد ان مضى زمن على الإعلان
عن النتائج بسبب أزمة تقسيم الحقائب الوزارية بين
الحزبين. فيظهر الكاريكاتير شخصا سمينا واقفا رمزا إلى حزب
المؤتمر وعلى قدميه شريكه الأصغر في وضع من يتوسل
قائلا: هذا غير معقول. انكم تمنحون لنا حقائب هامشية
لا يمكننا ان نسترد بتشغيلها ما أنفقنا على الانتخابات!"
|
