.... همزة وصل بين الهند والعالم العربي  

اخبــار الهنــــد

   

 رئيس التحرير : محمد حسين أحمد
   

آخر تحديث: السبت ، 23  مايو  2009م

الصفحة الاولى من نحن الاتصال بنا اعلن معنا المواقع المفيدة الصور
 

 

 

 

 

اخبار سياسية :

 د. مانموهان سينغ يؤدي اليمين رئيسا للوزراء مع 19 وزيرا

براكريتي غوبتا

نيودلهي:

د. مانموهان سينغ  الذي ادى اليمين الدستورية للمرة الثانية امس مع رئيسة حزب المؤتمر سونيا غانديبزغ فجر حقبة سياسية جديدة في الهند مع تقلد الرجل الذي لم يفز قط في انتخابات منصب رئيس الوزراء داخل أكبر ديمقراطية على مستوى العالم لثاني فترة متعاقبة أمس. وأدى مانموهان سينغ (76 عاما)، يمين توليه المنصب أمام الرئيسة براتيبها باتيل باعتباره رئيس الوزراء الـ17 في تاريخ البلاد. وجرت مراسم إلقاء اليمين داخل القصر الرئاسي مساء أمس، إلى جانب أداء 19 وزيرا من حكومته اليمين. وأدى سينغ القسم باللغة الإنجليزية، مرتديا قميصا طويلا أبيض اللون وعمامة زرقاء، وبدت عليه أمارات الهدوء والتركيز والصبر والاتزان والأدب على امتداد مراسم أداء اليمين.

وضمت الحكومة الجديدة 17 عضوا برلمانيا عن حزب المؤتمر، وهم: براناب مخيرجي، إيه. كيه. أنتوني، بي. تشيدامبارام، إس. إم. كريشانا، غلام نابي أزاد، فيرابا مويلي، سوشيل كومار شيند، إس. جيبال ريدي، كمال ناث، فيالار رافي، ميرا كومار، مورلي ديورا، كابيل سيبال، أمبيكا سوني، بي. كيه. هانديك، أناند شارما وسي. بي. جوشي. كما تم ضم وزيرين من حلفاء الحزب خلال فترة ما قبل الانتخابات وهما: شاراد باوار، زعيم حزب المؤتمر القومي، ومامتا بانيرجي، من حزب مؤتمر ترينامبول. وكشفت مصادر أن جميع هذه الأسماء ستتقلد مناصب وزارية، لكن طبيعة الحقائب الوزارية التي سيتقلدونها ربما يتم الإعلان عنها يوم الأحد.

ومن بين الشخصيات البارزة التي وجدت أثناء مراسم أداء اليمين، رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي، سونيا غاندي، وابنها وابنتها، راهول وبريانكا غاندي، إلى جانب زعيم حزب بهارتيا جاناتا المعارض، إل. كيه. أدفاني، والكثير من الشخصيات المرموقة الأخرى. والملاحظ أن الحكومة الجديدة لم تضم حفيد عائلة غاندي ـ نهرو، راهول غاندي (38 عاما)، الذي قرر عدم المشاركة في الحكومة، مفضلا العمل التنظيمي. ومنذ أيام قليلة، صرح راهول قائلا: «هناك الكثير من الجهود الواجب بذلها لتعزيز حزب المؤتمر، وستعوق المسؤوليات الوزارية العمل الحزبي». ومن المقرر أن تضم الجولة الثانية من التوسع في مجلس الوزراء عددا من الوزراء الآخرين ووزراء الدولة. ومن المحتمل الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل، حسبما أفادت مصادر داخل مكتب رئيس الوزراء. وأكدت المصادر أن «هذا التوسع سيوفر تمثيلا مناسبا لكافة الأحزاب».

يذكر أن الانتخابات الأخيرة شهدت فوزا حاسما لحزب المؤتمر الوطني، وأضفت على سينغ قوة سياسية أكبر، وأصبح ثاني رئيس وزراء في تاريخ الهند يؤدي يمين توليه منصب رئيس الوزراء لفترة ثانية متعاقبة تمتد لخمس سنوات بعد إكماله الفترة الأولى. ولم يسبق سينغ في هذا الإنجاز سوى جواهرلال نهرو، أول رئيس وزراء على الإطلاق للهند بعد نيلها الاستقلال. يذكر أن نهرو قاد حزب المؤتمر نحو الفوز في الانتخابات خلال أعوام 1951 و1957 و1962.

والملاحظ أن عملية تشكيل الحكومة برمتها أصابها الاضطراب في أعقاب إصرار أحد الحلفاء الرئيسيين لحزب المؤتمر الوطني، درافيدا مونترا كازاغام، على عدم الانضمام إلى الحكومة جراء خلاف حول المناصب الوزارية. كانت زعيمة حزب المؤتمر الوطني، سونيا غاندي، قد عقدت اجتماعات في ساعة مبكرة من صباح أمس مع رئيس الوزراء مانموهان سينغ لمراجعة الموقف. وفي هذه الأثناء، قرر درافيدا مونترا كازاغام دعم حكومة التحالف التقدمي المتحد من الخارج بعد رفض حزب المؤتمر مطالبه بالحصول على تسعة مناصب وزارية، بينها حقائب وزارية بارزة مثل السكك الحديدية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل والصحة. ومع تحقيقه فوزا كبيرا في الانتخابات العامة، سعى حزب المؤتمر للظهور بمظهر أكثر صرامة، رافضا الإذعان للأحزاب الإقليمية المطالبة بمناصب وزارية في الحكومة الجديدة.

وجدير بالذكر أن سوق الأسهم الهندية ارتفعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع ترحيب المستثمرين بتولي سينغ رئاسة الوزراء، الأمر الذي أثار التوقعات بإجراء إصلاحات اقتصادية كبيرة في البلاد في وقت يتباطأ فيه معدل النمو الاقتصادي في الهند التي تشكل ثالث أكبر الاقتصاديات الآسيوية، ليهبط إلى مستوى 6.5%. وبالإضافة إلى قضية إنعاش الاقتصاد، من المتوقع أن يواجه سينغ في فترته الثانية في منصب رئيس الوزراء مجموعة واسعة من التحديات مثل توتر العلاقات مع باكستان في أعقاب تفجيرات مومباي واحتمال الدخول في مواجهة مع الدول الأكثر ثراء خلال جولة المحادثات المقرر أن تعقدها منظمة التجارة العالمية في الدوحة. وقد سادت مشاعر إثارة بالغة داخل معسكر حزب المؤتمر نتيجة الفوز الانتخابي الضخم الذي أحرزه الحزب بحصوله على 206 مقاعد، مما يشكل مستوى رائعا من الأداء مقارنة بالحال على امتداد العقدين الماضيين. ويعود جزء كبير من الفضل وراء فوز الحزب إلى ضعف خصومه، حيث أبدى الناخبون رفضهم للأحزاب التي تدعم نظام التمييز الطبقي أو التي تؤكد هوية دينية أو إقليمية بعينها.

وتمر الهند حاليا بلحظة حرجة من تاريخها، في ضوء الركود الاقتصادي الذي تعانيه، وتوتر العلاقات مع جارتها باكستان، مما يفرض تحديات جسام عليها. وعليه، سيتحتم على الحكومة الجديدة وضع خارطة طريق واضحة لتناول القضايا التي تشكل أولوية كبرى على الصعيد الأمني الداخلي.
 

نقلا عن "الشرق الاوسط"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهند

نبذة عن الهند

الولايات الهندية

الثقافة  والمجتمع

الهند والعالم العربي

الهند في الاعلام العربي

قضايا ذات اهتمام مشترك

علاقات عربية هندية

الاخبار

سياسة وصحف

منوعات

الاقتصاد والتجارة

اخبار اقتصادية
استثمارات هندية
استثمارات أجنبية
شركات هندية

العلوم والتكنولوجيا

تكنولوجيا
قضايا التعليم

الطب والعلاج

الطب و الصحة
مستشفيات الهند

السياحة

وجهات سياحية
خدمات سياحية

الدليل التجاري

صادرات هندية

اعلانات مبوبة

 


 
جميع الحقوق محفوظة - اخبار الهند