|
|
شركات هندية:
شركات صناعة السيارات الهندية تتجه
الى امريكا واوروبا لبيع نسخها الكهربائية
نيو دلهي - أخبار الهند :
 تضع
كل من شركة تاتا للسيارات و شركة ريفا للسيارات الكهرائية
(RECC) ومقرها بنجالور و شركات باجاج وهي من اكبر منتجي
الدراجات النارية في الهند اللمسات الاخيرة على خطط لطرح
المركبات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة من اجل
الاستفادة من الإعانات التي تقدمها هذه البلدان كجزء من
ايجندتها البيئية .
ستطرح شركة تاتا للسيارات نسخة كهربائية لسيارتها "انديكا" في
النرويج هذا العام وفي حين تجري شركة ريفا للسيارات الكهرائية
التي تصدر السيارات الكهربائية لأوروبا منذ عام 2004 محادثات
لإنشاء مصنع لها في الولايات المتحدة. واما شركة باجاج التي
تتخذ من مدينة بوني الهندية مقرا لها ابرمت اتفاقية شراكة مع
شركة "كي تي ام" الأوروبية وهي شركة لصناعة الدراجات لاطلاق
مجموعة من السيارات الكهربائية.
قامت شركة ريفا للسيارات الكهربائية، وهي مشروع مشترك بين
مجموعة مياني (Maini ) وشركة "اي اي في " (AEV)ومقرها الولايات
المتحدة ، حتى الآن بتصدير نحو 1500 سيارة كهربائية الى
النرويج وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة. "لم نكن نفكر في
تصدير سياراتنا الى الولايات المتحدة الامريكية قبل حوالي خمسة
أشهر الا انه بعد تعهد الرئيس أوباما باحضار مليون سيارة
كهربائية على الطرق الأمريكية بحلول عام 2015 وجدنا انه ثمة
فرصة كبيرة هناك" قال تشيتان مياني نائب رئيس شركة ريفا
للسيارات الكهربائية.
واضاف مياني "انه من السابق لاوانه القول ما اذا كنا سوف ندخل
سوق الولايات المتحدة بوحدنا أم من خلال مشروع مشترك" ، معترفا
بان السيارات الكهربائية التي تنتجها الشركة تحتاج الى عملية
التكييف لتلبية معايير السلامة الصارمة في الولايات المتحدة
الامريكية.
ويذكر بان الحوافز التي تقدمها الولايات المتحدة عبارة عن
إعفاءات ضريبية على المصانع ، وإعانات مالية تبلغ قيمتها حوالي
7500 دولار للمستهلكين لشراء هذه السيارات وكذلك دعم مالي
لعملية البحث والتطوير لصناعة هذه المركبات وهذه الاعفاءات
الضريبية تقدمها كل من الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في
الولايات المتحدة الامريكية.
خصصت الحكومة الفيدرالية ميزانية بمبلغ 22 مليار دولار
كمساعدات اتحادية لمبادرات البحث والتطوير في أنواع الوقود
البديلة للجيل المقبل من السيارات عديمة الانبعاثات.
الفرص المتاحة للاعبين مثل ريفا كبيرة حيث أن حجم السوق
الامريكية يقدر بـ 200000 وحدة سنويا في الوقت الحالي.
وفي المملكة المتحدة سيحصل مشتريي السيارات الهجينة أو
الكهربائية على اعفاء ضريبي بمبلغ 5000 جنيه استرليني. وفي
أوروبا يصل هذا المبلغ الى 5000 يورو حسبما قال كلايف هيكمان ،
مدير المركز الاوروبي التقني وهو الذراع الاوروبي لشركة تاتا
للسيارات في المملكة المتحدة.
ومن اجل تشجيع استخدام السيارات الكهربائية تفرض الحكومة
البريطانية ضريبة الازدحام بحوالي 8 جنيه استرليني على دخول
السيارات الكبيرة في المناطق التجارية ولكنها تستثني السيارات
الكهربائية من هذه الضريبة وتعفيها من رسوم الوقوف اضافة الى
توفير نقاط التغذية لعملية شحن هذه السيارات.
وفي غضون ذلك ، اشترت شركة تاتا للسيارات "شركة ميلجو جي" وهي
شركة نرويجية لصناعة السيارات العام الماضي. ولهذه الشركة
شراكة مع شركة "اليكتروفايا" (Electovaya) الكندية التي سترخص
استخدام التكنولوجية الخاصة ببطارية أيونات الليثيوم حيث ان
هذه البطاريات توفر نطاق القيادة لمسافة تزيد على 200 كيلومتر
بشحنة واحدة مما يسهل قيادة هذه السيارات لمسافات أطول. كما لا
تاخذ هذه البطاريات الا ساعة واحدة لعملية الشحن من ثماني
ساعات في وقت سابق.
وقالت مصادر في شركة تاتا للسيارات بان الشركة تبحث أيضا في
تصنيع هياكل انديكا (Indica) في الهند ثم شحنها إلى أوروبا
لتوفير التكاليف لجعلها أرخص اكثر. و في الواقع ، ان الميزة
السعرية هي عامل رئيسي يتمتع به المنتجون الهنود. فمثلا تبيع
شركة ريفا سيارتها في الوقت الحالي في المملكة المتحدة بقيمة
تعادل ما بين 40 و 50 في المائة من سعر سيارة مماثلة في هذا
البلد. وكذلك سيتمتع المنتجون الهنود ميزة التكلفة حتى لو تمت
عملية تجميع السيارات جزئيا في الولايات المتحدة أو أوروبا.
|
|
