يوم الأحد  ــ الموافق  23 نوفمبر  2008م

أخــــــبار الهــــــــند

نسعى لتعزيز العلاقات التجارية بين الهند والعالم العربي

   رئيس التحرير : محمد حسين احمد 

 
 
 
English Translation   ترجمة اتصلوا بنا مجلة صادرات  الهند الصفحة الأولى
 
 

 

 

 

 

 


ثورة في العلاقات مع العرب.. والمدخل حماية 5 ملايين هندي في الخليج

 

نيودلهي: بسبب حرصها على عقد صفقة نووية مع الولايات المتحدة، أهملت الهند خلال الأعوام القليلة الماضية أصدقاءها التقليديين في الخليج. لكن بعد شهر من توقيع الصفقة النووية، بدأت الهند في إصلاح أخطائها وغيّرت بشدة من سياستها الخارجية تجاه العالم العربي والإسلامي بصورة لم تشهدها من قبل.

وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ قد أنهى زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى قطر وسلطنة عمان في الشهر الحالي، وعاد بعد أن عقد اتفاقية تعاون دفاعي وأمني مع قطر واتفق على إنشاء صندوق استثماري مشترك مع عمان. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول)، قام وزير الخارجية الهندي براناب مخريجي بزيارة إلى طهران، فيما اعتبر محاولة لمكافحة «التأثير الأميركي».

وفي الأسبوع الماضي، وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى نيودلهي، وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في نيودلهي بالفعل، وستتبع زيارته زيارة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. ومن المرجح أن تعرض الحكومة تلك الزيارات كدليل على علاقاتها المتنامية مع العالم العربي والإسلامي.

وتستضيف الهند أيضا أول مهرجان ثقافي هندي ـ عربي في نيودلهي خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول). ومن المحتمل أن يقدّم أكثر من 100 فنان عربي عروضا فنية في المدينة في فترة المهرجان. ومن المنتظر أن توقع الهند مذكرة تفاهم مع الجامعة العربية خلال زيارة عمرو موسى بخصوص دعم العلاقات بين الهند والعالم العربي.

وبدأت الهند أيضا في إصدار بيانات تؤكد على مساندة الهند للقضية الفلسطينية، وتتطلع للعب دور لتحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقد نقل رئيس الوزراء مانموهان سينغ خلال مباحثاته مع حسني مبارك دعم الهند المستمر للقضية الفلسطينية وحقيقة أن تحقيق السلام والاستقرار في غرب آسيا يصب في مصلحة الهند.

ويمثل العالم العربي أهمية بالغة للهند، حيث توفر المنطقة حوالي ثلثي احتياجات الهند من البترول. كما تستورد الهند معظم كميات الغاز الطبيعي من قطر، بل ويقدم حوالي خمسة ملايين هندي يعملون هناك أكثر من 9 مليارات دولار في صورة تحويلات نقدية كل عام. ويعد السلام والاستقرار في المنطقة، وأيضا تأمين الممرات البحرية، أمورا مهمة بالنسبة للهند. وإذا تغير الوضع من الممكن أن يتعرض النمو الاقتصادي في الهند للخطر.

ولكن، على مدى عدة أعوام، لم يظهر أي من الزعماء الهنود أو العرب اهتماما كبيرا بالتعاون. وفي مطلع العام الحالي، عندما قام الرئيس بشار الأسد بزيارة إلى الهند، كانت تلك الزيارة بعد مرور 30 عاما على آخر زيارة لرئيس سوري إلى الهند. وكذلك جاء الرئيس حسني مبارك إلى الهند بعد مرور 26 عاما على آخر زيارة لرئيس مصري للهند. وكانت زيارة مانموهان إلى قطر أول زيارة لرئيس وزراء هندي لتلك الدولة. وهناك دول عربية لم يزرها رئيس وزراء هندي منذ عقود، ولم يزر رؤساؤها الهند.

ويقول كيه سي سينغ، الذي كان يعمل سفير الهند لدى الإمارات وإيران: «من المهم أن نحدد أية صورة تريد الهند أن تقدمها للعالم العربي». ولكنه حذر نيودلهي من الذهاب إلى غرب آسيا فقط من أجل المال، قائلا: «يعتاد العرب على الأشخاص الذين يأتونهم في موضع ذل. ويجب على الهند أن تذهب إليهم كشريك، وليس للتوسل».

نقلا عن "الشرق الاوسط "

 

 

 

نبذة عن الهند
اقتصاد
تجارة
تقارير ودراسات
استثمارات أجنبية
استثمارات هندية
سوق الأسهم
سياحة
خدمات طبية
تنبؤات الطقس 
 ارشيف
ادبيات الهند
تنبؤات الطقس 

 

 أسعار العملات

حالة الجو

التوقيت الهندي

 

 
 
 

 

        `  
           

  Akhbarulhind (c) أخبار الهند