|
|
يوم الخميس الموافق 15 مايو 2008م
حجم التبادل التجاري بين الهند
والبحرين بلغ 329 مليون دولار
مومباي:
بحث وفد تجاري هندي متخصص في مجال قطاع الكهرباء
والإلكترونيات، صباح أمس الأربعاء مع أصحاب أعمال
بحرينيين سبل تطوير الشراكات التجارية، إذ ضم
الوفد 8 ممثلين لشركات كهرباء هندية، وقد بلغ حجم
التبادل التجاري بين الهند والبحرين في العام 2007
نحو 329 مليون دولار في الوقت الذي يتزايد فيه حجم
تحويلات العمالة في الخليج إلى الهند.
وعرضت غرفة تجارة وصناعة البحرين عدداً من
المقترحات لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية
بين البحرين والهند منها، تطوير تنشيط دور مجلس
الأعمال المشترك، زيادة التدفقات الاستثمارية بين
البلدين، وتكثيف اللقاءات بين أصحاب الأعمال،
وإقامة المعارض المشتركة مع الاستفادة من مزايا
اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات
المتحدة.
ويرأس الوفد المدير العام لشركة
Yamuna Power Infrastructure سانجيف ساردانا، وقد
قدم وفد الجمعية الهندية عرضاً للفرص والإمكانيات
ومجالات التعاون المشترك وذلك في مقر الغرفة.
وقال مدير المبيعات والتسويق في مجموعة «بوكمال»
مجدي بوكمال، على هامش اللقاءات التي عقدت أمس في
فندق الريجنسي كانت جيدة ولكن كنا نتمنى كماً أكبر
من الشركات وخصوصاً مع الطفرة العمرانية التي
تشهدها مملكة البحرين ونأمل أن يتكرر ذلك العام
المقبل بحضور أقوى، مثمنين دور غرفة التجارة في
تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة».
وأضاف «تمت مناقشة مسألة المعايير مع شركات هندية
وذلك لحل بعض المشكلات المتعلقة بالموصفات وخصوصاً
الأوروبية والإنجليزية وتم بالفعل في بعض المنتجات
استخدام السليكون عوضاً عن البورسلان مثلاً، إذ
بدأت هذه الشركات تحرص على جودة المنتجات لتراعي
الموصفات»
وتابع «المنتجات الهندية جيدة جدا وكذلك المهندسون
الهنود. النظرة إلى المنتجات الهندية تغيرت تماماً
مع تطور مستواها في مجال تقنية المعلومات
والكهرباء وغيرها من القطاعات الحديثة التي صدرت
منتجاتها إلى دول غربية حديثه ، لايوجد شك
في جودة الصناعة الهندية اليوم».
وشركة بوكمال التي تمتلك وكالة إحدى شركات
الكهرباء الهندية تنضوي تحتها عدة أقسام تشمل مواد
البناء والمواد الصحية وأجهزة الأمن والأجهزة
الكهربائية وأنظمة الأقفال.
وتوجد أعداد كبيرة من الوكالات التجارية الهندية
العاملة في البحرين، إذ تغطي هذه الوكالات مختلف
الأعمال التجارية والاقتصادية والمالية والخدمات
وخصوصاً نظم المعلومات وخدمات الكمبيوتر، كما يوجد
الكثير من فروع الشركات الهندية منها الخطوط
الجوية الهندية،/ بي أس مانيجمنت سيرفس، بلانر
غروب انترناشونال، أي أند أي انجنيرز، بولاي
سوفتوير ليمتد، تاتا كونسلتنس سيرفيس.
ومن أهم السلع المستوردة من الهند إلى البحرين في
العام 2007 المنسوجات والملابس القطنية، الألمنيوم
الخام، المجوهرات والذهب، ثلاجات، سيارات وآلات
تصنيع وقطع غيار، الرز، المنتجات الزراعية
والغذائية مثل الخضار والبصل واللحوم والأسماك
المثلجة.
ويميل الميزان التجاري بين البحرين والهند لصالح
الهند بحسب أرقام 2007، وذلك بعجز قدره 23,5 مليون
دينار، وتعتبر الهند الشريك التجاري الرابع
بالنسبة إلى صادرات البحرين إلى دول العالم.
وتشكل أهم المنتجات المصدرة من البحرين إلى الهند
في العام 2007: النحاس، اليورويا، الميثانول، خام
الألمنيوم، قضبان وأعمدة الألمنيوم، خردة المعادن
والألمنيوم، مخلفات الورق، سلفر وجلود الأغنام.
وعما إذا كانت هناك عقود عمل ستوقع خلال اللقاءات
التجارية الهندية البحرينية قال بوكمال: «اللقاءات
تمثل فرصة للتواصل مع الشركات الهندية البحرينية،
إذ تقوم الشركات البحرينية بالإطلاع على الموصفات
الفنية الخاصة بمعدات وأجهزة الكهرباء الهندية قبل
توقيع عقود الشراكة، في البحرين ما يهمنا حقاً هو
مسألة جودة المنتجات الكهربائية ومطابقتها مع
مواصفات هيئة الكهرباء والماء والبرنامج السلامة
الوطنية للأجهزة الكهربائية».
يشار إلى أن حكومة مملكة البحرين وقعت مع حكومة
الهند ثلاث اتفاقيات لـ «التعاون الاقتصادية
والتجاري والفني» وتجنب الازدواج الضريبي على
الدخل ورأس المال واتفاق تشجيع وحماية الاستثمار،
وتوجد لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري
والفني بين البلدين تترأسها وزارة الخارجية عن
الجانب البحريني وتعقد اجتماعاتها بشكل دوري.
أما من جانب مؤسسات القطاع الخاص فقد وقعت اتفاقية
بين غرفتي التجارة في البلدين في العام 1996 كما
تم التوقيع على تأسيس مجلس أعمال مشترك قبل ذلك في
العام 1994.
|
|
|
