English Translation   ترجمة اتصلوا بنا مجلة صادرات  الهند الصفحة الأولى
 
 

تلخيص من الصحف الهندية

الخميس – 27 سبتمبر 2007م

جريدة تايمز اوف انديا
 

احتفال الهند بفوز فريقها بكاس العالم للكريكت

نشرت الجريدة صورة استقبال الجمهور لفريق لعبة الكريكت بعد وصوله إلى مومباي من جوهانسبرغ فكانت هذه الصورة جزء من اعلان لشركة " عمار ام جي اف " وهي شركة مشروع مشترك بين مؤسسة " عمار " الاماراتية و مؤسسة ام جي اف الهندية تعمل في مجال العقارات لتهنئة الفريق بمناسبة فوزه بكاس العالم للكريكت .

كما احتلت أخبار و صور عودة الفريق الصفحات الخمس الداخلية و تظهر معظم هذه الصورة مسيرة الفريق من مطار مومباي إلى استاد " وانكهيدي" في مركز المدنية على ظهر باس ذي سقف مفتوح. لقد تجمع جمع غفير من الناس لرؤية ابطالهم. انه كان مشهد لم يسبق له مثيل منذ عقد من الزمن على الاقل. كان الرجال والنساء والاطفال واقفين على سقوف وشرف منازلهم و على حافة الطرق و غاب الكثير من الطلاب عن المدارس لمشاهدة هذه المسيرة.

الجدير بالذكر ان الهند فازت بكاس العالم للكريكت بعد 24 عاما.

لقد اتهم حزب سياسي في الائتلاف الحاكم في ولاية ماهاراشترا و عاصمتها مومباي باستغلال هذه المناسبة لتحسين صورته لاستفادة منها في الانتخابات القادمة فلم يجد اللاعبون مقاعد في الصف الأمامي في استاد وانكهيدي حيث اقيم حفل الاستقبال لهم و انما شغل كافة المقاعد الامامية اعضاء كبار من حزب المؤتمر الوطني الذي اسسه وزير الزراعة الهندي شرد بوار و هو ايضا رئيس هيئة الكريكت في الهند حاليا.

اما عن أخبار الشرق الاوسط نشرت الجريدة مقال لكاتب أمريكي مساورين دوويد من واشنطن بعنوان " سخافتنا في قضية ايران" تناول الكاتب الموضوع بمنظورخاص وقال ان كل اجراء من الإجراءات الامريكية منذ ان غزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق حيث ، الكلام للكاتب ، " لقد عملنا كثيرا لمصلحة ايران فاننا اولا كسرنا العراق ثم سلمناها إلى الشيعة وبيد دمية تميل ميلا عظيما تجاه ايران كماهو منحاذ إلى ميليشيا شيعية تدعهما ايران ".

ونقل الكاتب إلى بير غالبريت الكاتب في جريدة نيو يورك تايمز قوله بان جورج بوش سهل عملية الاستيلاء على الجزء الكبير من العراق من قبل ميليشيا تدعهما ايران و بسخرية القدر اصبحت الحرية اكبر في ايران مما هي في جنوب العراق حيث تسود هذه الميليشيا.

واضاف الكاتب ان ما لقيه الرئيس الإيراني من إساءات و اهانات في حرم جامعة كولمبيا لا تصب الا في مصلحته وكل هذا سيرفع مكانته في بلده. وانتقد الكاتب الطريقة التي استقبل بها في حزم الجامعة.

وقال الكاتب انه لا يتوقع ان تكون ثمة سياسة ذكية في ظل حكم جورج بوش.

كما انتقد الكاتب حول بعض العناوين التي نشرت عقب وصول الرئيس الإيراني فاشار إلى عنوان " الديلي نيوز" حيث جاء العنوان: " لقد وصل الشرير" ففي رأي الكاتب كان هذا العنوان معتدل واشار إلى " الفوكس نيوز" حيث كان العنوان "ها قد وصل اليوم احمدي نجاد الوطواط ذو الرائحة الكريهة على ذلك المكان السخيف المعروف باسم جامعة كولمبيا ".

لقد ضرب الكاتب مثال سياسات الاتحاد السوفيتي لمدة 70 عاما لإزالة الراسمالية الامريكية والديمقراطية فكانت هذه السياسة مدعومة بالاسلحة النووية الحقيقية فتحدى رونالد ريغان الرئيس الامريكي السابق آنذاك سياسة الدولة الشر الا انه ادرك ضرورة مشاركة ميخائيل غورباتشوف في المحادثات بدلا من تجاهله و اهانته وفي نهاية المطاف تمكن رونالد ريغان من تفكيك الاتحاد السوفيتي و حركة الشيوعية العالمية.

وعلى النقيض من ذلك نجح جورج بوش في تدمير البلد الذي كان يرغب في زرع الديمقراطية فيه فجعل ايران اكثر قوة مما كانت عليه ذي قبل.

وعن طريقة تقديم رئيس الجامعة الرئيس الإيراني للطلاب قال الكاتب " ان تقديم رئيس الجامعة بوقاحة شديدة لم يسيء بل رفع ذلك الكائن الذي كان جالسا على المنصة رفعا.

رأي الكاتب انه لمن عدم الجدوى للدخول في حرب الافكار بشأن مسألة حرية مثلي الجنس والنساء مع احد من حلفاء امريكا في الشرق الاوسط نظرا ، الكلام للكاتب ، للموقف الاستبدادي لهولاء الحلفاء فيها.

واستطرد الكاتب بان الولايات المتحدة الأمريكية فشلت منذ ازمة اختطاف الأمريكيين في طهران في ادراك و فهم السياسات القبلية في كل من ايران و العراق .

وتساءل الكاتب في نهاية مقاله " اليس من المفيد ان تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية إلى سياسة العصا والجزر – أي الخطاب المتحضر وسلاح علم النفس الذكي والنهج الريغاني – بدلا من العصا والحجارة.

كذلك كان ثمة خبر في صفحاتها الدولية بعنوان " ايران تنتقد بشدة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اساءة الرئيس الإيراني" و جاء في الخبر بان المسؤولين الإيرانيين والجرائد من مختلف الاطياف والافكار عبروا عن غضبهم بسبب توجيه الاهانات إلى رئيسهم في جامعة كولمبيا.

وكتب كاتب عمود في جريدة " عماد " انه برغم انه لا يشاطر سياسات الرئيس الإيراني في داخل البلاد الا انه أي إساءة للشخصية القانونية للرئيس في الخارج هي إساءة لايران... واضاف الكاتب انه كان الاجدر ان يغادر الرئيس الإيراني ذلك المكان.


راهول تقود حملة انتخابية في غوجرات
:
اما عن السياسة الهندية نشرت هذه الجريدة خبر حول قيادة الأمين العام لحزب المؤتمر راهول غاندي في حملة انتخابية في ولاية غوجرات في الانتخابات التشريعية القادمة .


اقتصاد الهند:

اجتاز مؤشر سوق الاسهم (السينسكس) مستوى الـ 17,000 لاول مرة في تاريخ السوق اليوم الا انه تراجع المؤشر عند الإغلاق بـمستوى 16921 نقطة.

تجدر الإشارة إلى ان شركات النفط والغاز الهندية ساهمت في لعب دورا بارزا في هذا الصعود .

 


جريدة " هندوستان تايمز"

احتلت أخبار فوز فريق الكريكت بكاس العالم و اجتياز مؤشر سوق الاسهم مستوى الـ 17,000 نقطة معظم الصفحة الأولى بالمناصفة فنشرت الجريدة صورة لمسيرة الفريق على ظهر باس مفتوح وسط بحر من رؤوس الناس وكذلك صورة لقبطان الفريق ماهندر سينغ دهوني.

كانت أخبار و صور المسيرة طغت بشكل كامل على صفحات الجريدة الـ(2 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 و 17) و بها العديد من التحليلات و التعليقات حول هذا الفوز.

اما عن وصول المؤشر إلى مستوى الـ 17,000 نقطة خلال يوم التداول في الأربعاء كان بسبب حسب الجريدة اداء الشركات التي يملكها اخوا امباني و هما موكيش و انيل.

وعلى صفحة الافتتاحية جاء مقال لكاتب اميت باروها حول مسألة الإرهاب بعنوان " لا يمكن رؤيته ولا يمكن الانتصار عليه" وحسب رأي الكاتب ان الحرب ضد الانتحاريين يجب ان تواصل سياسيا فبدأ الكاتب مقاله " انه لعصر إرهاب جديد : والانتحاريون هم رموز هذا العصر".

تناول الكاتب موضوع انتشار الارهاب بعد وقوع حادث الحادي عشر من سبتمبر. وان من بين الاسباب التى خلقت مشكلة الارهاب هو نسيان العالم لافغانستان بعد هزيمة الاتحاد السوفياتي فيه فسادت البطالة و الفراغ في حياة الشباب الافغان مما ادى إلى انخراطهم في كيانات الارهاب حسب الكاتب.
 


جريدة " دي ان ايه"

تساءلت الجريدة تحت عنوان " لمن تكون هذه الكاس يا ترى"؟ جاء هذا العنوان بارزا عبر الصفحة الاولى مع صورة كبيرة لفريق الكريكت خلال المسيرة في شوارع مومباي و في الجانب الايمن من الصفحة صورة للوزير الهندي للزراعة شرد بوار وهو رئيس الحزب المؤتمر الوطني والشريك في الحكومة في ولاية ماهاراشترا و كذلك هو رئيس هيئة الكريكت للهند .... في راي الجريدة انه و حزبه استغل هذه المناسبة لتحسين صورة حزبه لاستثمار ذلك في الانتخابات التشريعية القادمة .

واسوة بالجرائد الهندية الاخرى احتلت أخبار و صور مسيرة الفريق للكريكت الصفحات الداخلية.

وفي وسط الصفحة الاولى عنونت الجريدة خبر " تفريط في القضية النووية " حيث تناولت الجريدة مسألة المعاهدة النووية التى وقعتها الهند مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي لم يقرها البرلمان الهندي حتى الآن بسبب معارضة شديدة من جانب الحزب الشيوعي الهندي وهو حليف لحزب المؤتمر و دعمه ضروري لاستمرارية الحكومة الحالية.

جاء في الخبر بان كل الحزبين ادركا بان كل منهما بحاجة إلى الآخر حتى بعد فترة الانتخابات وانه يعمل القائد المخضرم جيوتي باسو وهو رئيس الوزراء السابق لولاية بنغال الغربية و قائد كبير في الحزب المؤتمر لتخفيف حدة التوتر بين الحزبين.
 

 


جريدة الايشيان ايج

هذه الجريدة تعطى مساحة كبيرة مقارنة بنظيراتها من الجرائد الانجليزية في الهند لأخبار الشرق الأوسط ففي صفحتها الاولى هناك مقال من الكاتبة سيما مصطفى ما قد يطلق عليه " سبق صحفى خاص" بعنوان " اسرائيل تحاول ان تستفيد من معاهدة الطاقة النووية بين الهند والولايات المتحدة الامريكية فحسب المقاول تحاول إسرائيل ان تنال امتيازات خاصة من مجموعة موردي المواد النووية رغم عدم توقيعها على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية .

و قد نشرت الجريدة على صفحتها الدولية مواضيع ذات علاقة بالشرق الأوسط و جاءت بها بعض العناوين كالتالي:

- "ايران ستتجاهل قرارات الامم المتحدة - غادر الوفد الأمريكي قاعة الجمعية - تواعد البيت الابيض بتضييق الخناق حول ايران بمزيد من العقوبات".

- "يحاول جورج بوش و نوري المالكي لحل الخلافات بينهما"
في سياق هذا الخبر تناولت الصحيفة خبر لقاء الرئيس العراقي نور المالكي بنظيره الامريكي جورج بوش لحل الخلافات بينهما بما فيها مسألة " مشروع قانون النفط الوطني في العراق إذ يريد الرئيس الأمريكي ان يقر البرلمان العراقي هذا المشروع.

- " اسرائيل تغلق حدودها مع قطاع الغزة و الضفة الغربية"

- مناشدة " حماس " المملكة العربية السعودية بعدم حضور مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي من المزمع عقده في الربيع القادم برعاية الولايات المتحدة الأمريكية .

 

 
نبذة عن الهند
اقتصاد
تجارة
تقارير ودراسات
استثمارات أجنبية
استثمارات هندية
سوق الأسهم
سياحة
خدمات طبية
إعلانات
إعلانات مبوبة
ارشيف
     
           


Akhbarul Hind (c) صادرات الهند