|
يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 2007م
الهند
والصين توحدتا لمواجهة ضغوط البلدان الصناعية في بالي
نيو دلهي: 8
ديسمبر 2007م
قامت الهند والصين مع البلدان الـ 77 النامية الأخرى بحملة
مضادة قوية ضد الضغوط التي تمارسها البلدان الصناعية في
بالي لإلغاء معاهدة تغير المناخ العالمي ودعتا إلى اطار
عمل الأمم المتحدة بشان تغير المناخ.
فإذا نجحت ضغوط البلدان الصناعية فأنها ترغم الهند على
تقليل حجم الانبعاثات الغازية المؤدية إلى الاحتباس
الحراري الأمر الذي من شأنه أن ببطيء النمو الاقتصادي في
البلد.
"في حين انهم (البلدان الصناعية) يتكلمون بعبارات عامة
لمعاهدة مستقبلية نحن نشك في أنهم يرغبون في رمى المعاهدة
الحالية إلى صندوق القمامة ويطرحون مباديء جديدة مطالبين
في نهاية المطاف من الهند تقليل الانبعاث العازي " قال احد
أعضاء الوفد الهندي في بالي.
المعاهدة الحالية تقوم على مبدأ الإنصاف والمسئولية
المتباينة فهي تشير إلى ان البلدان الغنية التي تسببت
تاريخيا في 70 % من الانبعاثات الغازية منذ بداية العصر
الصناعي ينبغى ان تضطلع مسئولية التخفيض من الانبعاثات
الغازية.
كما يتوقع من هذه البلدان الصناعية ان تساعد البلدان
الفقيرة والنامية بالتكنولوجيا والتمويل للحد من
الانبعاثات في المستقبل و التكيف مع آثار الاحتباس الحراري
التي لا مفر منها.
كما تنص المعاهدة الحالية على حق الدول النامية والفقيرة
في التركيز على إزالة الفقر و التنمية الاقتصادية الا ان
البلدان الغنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية (والتي
رفضت رفضا قاطعا لإجراء تخفيضات حتى في ظل المعاهدة
الحالية) واليابان وكندا تقود حملة لتفكيك المعاهدة
الحالية كليا.
"الهند تطالب بان عملية الاستعراض لإخفاقات البلدان
الصناعية في تخفيض الانبعاثات الغازية رغم التزاماتها
الحالية يجب ان تجرى على نحو منفصل عن المناقشة حول
الالتزامات المستقبلية الطويلة المدى" قال المسئول الهندي
وأضاف بان البلدان الغنية تحاول جاهدة من اجل دمج هاتين
القضيتين.
وأضاف المسئول قائلا: " نحن نريد منهم أن يكونوا مسئولين
عن إخفاقاتهم الحالية وليس لهم الآن اية مصداقية ليطالبوا
منا التمسك بالتزامات ولكن إذا تغاض مؤتمر بالي عن
إخفاقاتهم الحالية فذلك ينظف سجلهم".
ووفق معاهدة الأمم المتحدة تضع معاهدة كيوتو اهداف لـ 36
من البلدان الغنية لتخفيض انبعاثاتها الغازية الا ان هذه
البلدان فعلت عكس ذلك فزادت انبعاثاتها الغازية بين اعوام
2000 – 2005م.
إلى الأعلى ^...
أستاذ
هندي يحصل على جائزة الثقافة العربية
دبي: 8 ديسمبر 2007م
منحت جائرة الشارقة للثقافة العربية للعام 2007م
لأستاذ جامعة دلهي شاه عبد السلام.
تمنح الجائرة التي تتألف من قيمة نقدية قدرها 25,000 دولار
أمريكي تكريما للإفراد أو الجماعات أو المؤسسات التي ساهمت
بشكل كبير في تطوير و نشر و تشجيع الثقافة العربية في
العالم وكذلك المحافظة على التراث العربي وتنشيطه.
الأستاذ علاءالدين لولا وهو أستاذ بجامعة حلب (سوريا) و
مهندس معماري هو الآخر حصل على هذه الجائزة.
يشرف الأستاذ عبد السلام على البحوث في الأدب و الثقافة
العربية بجامعة دلهي والعديد من منشوراته تتمحور حول
مواضيع الثقافة الإسلامية والحوار بين الأديان وهي معروفة
في كل من الهند والولايات المتحدة الأمريكية وكندا
وانجلترا وفرنسا والمملكة العربية السعودية.
قام المدير العام لمنظمة اليونيسكو كويشرو ماتسورا ومدير
دائرة الشارقة العامة للثقافة والأعلام عبد الله العويسات
في حفل نظم في مقر اليونسكو في باريس في السادس من ديسمبر
حسب وكالة أنباء الأمارات.
تجدر الإشارة إلى انه كانت الجائرة تمنح في البداية كل
عامين ولكنها باتت تمنح سنويا منذ عام 2003 م.
إلى الأعلى ^...
|
|
|